وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في العاصمة الليبية طرابلس، فجر اليوم الخميس، بين "مسلحين بالقرب من المطار الدولي، قبل أن تهدأ الأمور".
ونقل موقع "بوابة الوسط" الليبي، عن شهود عيان قولهم إنّهم "سمعوا فجر اليوم الخميس، أصوات انفجارات، فيما بدا أنّها رماية بسلاح ثقيل".
وتحدث أحد الشهود عن "سماع 5 انفجارات قوية متلاحقة، تلتها أصوات رماية خفيفة"، مرجحاً أن "تكون أصوات الانفجارات صادرة من محيط مطار طرابلس الدولي المحاذي لمنطقة قصر بن غشير، الذي يبعد حوالى 30 كم، عن العاصمة الليبية طرابلس".
وباتت في ليبيا منذ مطلع آذار/مارس الماضي حكومتان متنافستان (حكومة باشاغا وحكومة الدبيبة)، وهو وضع سبق أن شهدته بين عامي 2014 و2021، ولا مؤشرات حتى الآن إلى احتمال انفراج الأزمة السياسية قريباً.
ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت عن اتفاق سياسي قبل عام ونصف العام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
أما الحكومة الثانية فهي برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في شباط/فبراير، ومنحها ثقته في آذار/مارس، وتتّخذ من مدينة سرت مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.
..................
انتهى / 232
ونقل موقع "بوابة الوسط" الليبي، عن شهود عيان قولهم إنّهم "سمعوا فجر اليوم الخميس، أصوات انفجارات، فيما بدا أنّها رماية بسلاح ثقيل".
وتحدث أحد الشهود عن "سماع 5 انفجارات قوية متلاحقة، تلتها أصوات رماية خفيفة"، مرجحاً أن "تكون أصوات الانفجارات صادرة من محيط مطار طرابلس الدولي المحاذي لمنطقة قصر بن غشير، الذي يبعد حوالى 30 كم، عن العاصمة الليبية طرابلس".
وباتت في ليبيا منذ مطلع آذار/مارس الماضي حكومتان متنافستان (حكومة باشاغا وحكومة الدبيبة)، وهو وضع سبق أن شهدته بين عامي 2014 و2021، ولا مؤشرات حتى الآن إلى احتمال انفراج الأزمة السياسية قريباً.
ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت عن اتفاق سياسي قبل عام ونصف العام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
أما الحكومة الثانية فهي برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في شباط/فبراير، ومنحها ثقته في آذار/مارس، وتتّخذ من مدينة سرت مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.
..................
انتهى / 232