وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت شبكة العربية عبر صفحتها الناطقة باللغة الإنكليزية، اليوم الثلاثاء، عن معلومات تتحدث عن نية مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورغ، والوفد المرافق له، التوجه من العاصمة بغداد الى إسرائيل خلال الساعات القادمة.
وبينت الشبكة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان "ماكغورغ والذي يقوم الان بزيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا بشكل رسمي، قام بزيارة الأردن والعراق خلال 24 ساعة فقط، متوقعة ان يتجه الى العاصمة الإسرائيلية تل ابيب خلال الساعات المقبلة ضمن جولة يقوم بها بهدف "ترتيب اوراقها" في المنطقة".
وفي اطار الحديث عن أسباب الزيارة غير المعلنة، أوضحت الشبكة، ان الإدارة الامريكية باتت "قلقة" من تصاعد حدة الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين شمالي العراق واحتمال تحولها الى نزاع مسلح بين الطرفين، فيما اكدت الباحثة في معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن راندا سليم، ان إدارة بايدن تحاول "حث بلدان الشرق الأوسط" على المشاركة بمؤتمر نيجيف القادم لدعم السلام بين (الكيان الصهيوني الغاصب) وفلسطين، على حد قولها.
ويوم امس، بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل، منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، مبعوثاً من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، حيث شهد اللقاء البحث في مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان أن "الحكومة لديها توجه في فتح آفاق التعاون مع البلدان بما يؤمن مصالح الشعب العراقي"، مؤكدا أن "قدرة قواتنا الأمنية على مواجهة الارهاب وتثبيت الاستقرار المتحقق بفضل التضحيات الجسام التي قُدمت على أرض العراق".
..................
انتهى / 232
وبينت الشبكة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان "ماكغورغ والذي يقوم الان بزيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا بشكل رسمي، قام بزيارة الأردن والعراق خلال 24 ساعة فقط، متوقعة ان يتجه الى العاصمة الإسرائيلية تل ابيب خلال الساعات المقبلة ضمن جولة يقوم بها بهدف "ترتيب اوراقها" في المنطقة".
وفي اطار الحديث عن أسباب الزيارة غير المعلنة، أوضحت الشبكة، ان الإدارة الامريكية باتت "قلقة" من تصاعد حدة الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين شمالي العراق واحتمال تحولها الى نزاع مسلح بين الطرفين، فيما اكدت الباحثة في معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن راندا سليم، ان إدارة بايدن تحاول "حث بلدان الشرق الأوسط" على المشاركة بمؤتمر نيجيف القادم لدعم السلام بين (الكيان الصهيوني الغاصب) وفلسطين، على حد قولها.
ويوم امس، بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل، منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، مبعوثاً من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، حيث شهد اللقاء البحث في مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان أن "الحكومة لديها توجه في فتح آفاق التعاون مع البلدان بما يؤمن مصالح الشعب العراقي"، مؤكدا أن "قدرة قواتنا الأمنية على مواجهة الارهاب وتثبيت الاستقرار المتحقق بفضل التضحيات الجسام التي قُدمت على أرض العراق".
..................
انتهى / 232