وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ هاجمت حركة "الشباب الارهابية" اليوم الثلاثاء قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي الوسطى (جنوب شرقي الصومال) مما أسفر عن مقتل قائد عسكري وعدد من الجنود، في حين استعاد الجيش الحكومي مدينة أخرى كانت تسيطر عليها هذه الحركة المسلحة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية قولها إن 11 جنديا بينهم ضابط كبير في الجيش الحكومي قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب التكفيرية بسيارات مفخخة على القاعدة في بلدة حوادلي.
وأوضحت المصادر أن القاعدة العسكرية استُهدفت بسيارات مفخخة قبل اندلاع اشتباكات بين المهاجمين الارهابيين والقوات الحكومية التي كانت داخلها.
وأعلنت حركة الشباب التكفيرية مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي الذي يأتي بعد يوم من تفجير وقع في منطقة هَلْجَنْ بإقليم هِيرَانْ وسط الصومال، وأسفر عن 3 قتلى و5 جرحى.
وذكرت وكالة رويترز أن حركة الشباب الارهابية تبنت التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش للقوات الصومالية في المنطقة.
وتبعد "عيل طيري" 30 كيلومترا عن مدينة طوسمريب عاصمة الإقليم، وكانت تحت سيطرة حركة الشباب الارهابية منذ عام تقريبا، وبذلك تصبح ثالث مدينة تستعيدها القوات الحكومية خلال يومين بعد مدينتي "جلعد" و"حرر طيري" التي تطل بدورها على المحيط الهندي.
وكان وزير الدفاع الصومالي أعلن -الاثنين- أن الجيش تمكن بدعم من مسلحي العشائر من استعادة مدينة "حرر طيري" بعد انسحاب ارهابي الشباب التكفيرية منها.
وأضاف أن الجيش بدأ عمليات تمشيط واسعة داخل المدينة لتأمينها، والتأكد من خلوها من متفجرات يعتقد أن مسلحي الحركة الارهابية زرعوها قبل انسحابهم.
منفذ بحري لتسلم الأسلحة
ومدينة "حرر طيري" كانت تخضع لسيطرة ارهابي الشباب التكفيرية منذ 10 سنوات، ونظرا لأنها مطلة على المحيط الهندي كانت تستخدمها الحركة الارهابية منفذا بحريا لها لتسلم الأسلحة واستقبال الارهابيين الأجانب.
بالسيطرة على هذه المدينة، تكون القوات الحكومية قد وصلت إلى الطرف الشرقي للأقاليم الوسطى، ويكون باستطاعتها تلقي الدعم والتنسيق المباشر من ولاية بونت لاند شمالي شرقي البلاد، ومن مدينة "جَالْكَعَيُو" الإستراتيجية وسط الصومال.
وفي وقت سابق، استعاد الجيش الحكومي بلدات وقرى تقع في محيط مدينة جلعد، مما اضطر مسلحي حركة الشباب التكفيرية للانسحاب منها بعدما ظلوا يسيطرون عليها 7 سنوات، بحسب مصادر أمنية.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، يشن الجيش الحكومي، بإسناد من قوات قبلية، عمليات عسكرية ضد حركة الشباب الارهابية وسط البلاد.
وأعلنت السلطات استعادة السيطرة على مدن عدة بالمنطقة ومقتل المئات من مسلحي "الشباب الارهابية ".
..................
انتهى / 232
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية قولها إن 11 جنديا بينهم ضابط كبير في الجيش الحكومي قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب التكفيرية بسيارات مفخخة على القاعدة في بلدة حوادلي.
وأوضحت المصادر أن القاعدة العسكرية استُهدفت بسيارات مفخخة قبل اندلاع اشتباكات بين المهاجمين الارهابيين والقوات الحكومية التي كانت داخلها.
وأعلنت حركة الشباب التكفيرية مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي الذي يأتي بعد يوم من تفجير وقع في منطقة هَلْجَنْ بإقليم هِيرَانْ وسط الصومال، وأسفر عن 3 قتلى و5 جرحى.
وذكرت وكالة رويترز أن حركة الشباب الارهابية تبنت التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش للقوات الصومالية في المنطقة.
استعادة مدينة ثالثة
في هذه الاثناء، أعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد جامع أن الجيش تمكن الثلاثاء -بدعم من مسلحي العشائر- من السيطرة على مدينة "عيل طيري" الإستراتيجية في إقليم غلمدغ (وسط البلاد) والمطلة على المحيط الهندي، واستعادتها من قبضة حركة الشباب الارهابية.وتبعد "عيل طيري" 30 كيلومترا عن مدينة طوسمريب عاصمة الإقليم، وكانت تحت سيطرة حركة الشباب الارهابية منذ عام تقريبا، وبذلك تصبح ثالث مدينة تستعيدها القوات الحكومية خلال يومين بعد مدينتي "جلعد" و"حرر طيري" التي تطل بدورها على المحيط الهندي.
وكان وزير الدفاع الصومالي أعلن -الاثنين- أن الجيش تمكن بدعم من مسلحي العشائر من استعادة مدينة "حرر طيري" بعد انسحاب ارهابي الشباب التكفيرية منها.
وأضاف أن الجيش بدأ عمليات تمشيط واسعة داخل المدينة لتأمينها، والتأكد من خلوها من متفجرات يعتقد أن مسلحي الحركة الارهابية زرعوها قبل انسحابهم.
منفذ بحري لتسلم الأسلحة
ومدينة "حرر طيري" كانت تخضع لسيطرة ارهابي الشباب التكفيرية منذ 10 سنوات، ونظرا لأنها مطلة على المحيط الهندي كانت تستخدمها الحركة الارهابية منفذا بحريا لها لتسلم الأسلحة واستقبال الارهابيين الأجانب.
بالسيطرة على هذه المدينة، تكون القوات الحكومية قد وصلت إلى الطرف الشرقي للأقاليم الوسطى، ويكون باستطاعتها تلقي الدعم والتنسيق المباشر من ولاية بونت لاند شمالي شرقي البلاد، ومن مدينة "جَالْكَعَيُو" الإستراتيجية وسط الصومال.
وفي وقت سابق، استعاد الجيش الحكومي بلدات وقرى تقع في محيط مدينة جلعد، مما اضطر مسلحي حركة الشباب التكفيرية للانسحاب منها بعدما ظلوا يسيطرون عليها 7 سنوات، بحسب مصادر أمنية.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، يشن الجيش الحكومي، بإسناد من قوات قبلية، عمليات عسكرية ضد حركة الشباب الارهابية وسط البلاد.
وأعلنت السلطات استعادة السيطرة على مدن عدة بالمنطقة ومقتل المئات من مسلحي "الشباب الارهابية ".
..................
انتهى / 232