وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا -الذي تترأس بلاده مجموعة السبع هذا العام- من أن "شرق آسيا قد يكون أوكرانيا التالية".
وفي ختام جولته في دول مجموعة السبع قال كيشيدا إنه نبه قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا إلى أنه "يشعر بقوة أن أزمة أمنية قوية تهدد شرق آسيا".
وزار رئيس وزراء اليابان كل الدول الأعضاء في مجموعة السبع خلال أسبوع واحد باستثناء ألمانيا بسبب مشكلة في الجدول الزمني، لكنه ينوي التوجه إلى برلين قريبا.
واختتم كيشيدا جولته بزيارة واشنطن، حيث اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على تقوية الحلف بين البلدين، مع الوضع في الاعتبار التوجهات الصينية الرامية إلى الهيمنة بشكل متزايد، حسب قوله.
وذكر بيان أميركي ياباني مشترك عقب قمة بين كيشيدا وبايدن أن تحالف البلدين سيبقى حجر زاوية لحفظ الأمن والسلام في المحيطين الهندي والهادي، وأعرب الطرفان عن معارضتهما أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم بالقوة.
وأشار كيشيدا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إلى أن "الوضع في محيط اليابان خطير بشكل متزايد، بين محاولات التغيير القسري للوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر جنوب الصين وبين أنشطة كوريا الشمالية النووية وإطلاقها الصواريخ".
وجاءت جولة رئيس الوزراء الياباني بعد نحو 3 أسابيع على إجراء اليابان أكبر تعديل على سياستها الدفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وإقرارها وثيقة سياسية دفاعية جديدة تعد الصين تحديا إستراتيجيا وتصف روسيا بأنها مصدر قلق لأمنها القومي.
يشار إلى أن طوكيو وبكين على خلاف بشأن جزر تقع في بحر الصين الشرقي، ويطلق على هذه الجزر "سينكاكو" في اليابان و"دياويو" في الصين، فضلا عن تنامي التوترات بشأن مضيق تايوان.
..................
انتهى / 232
وفي ختام جولته في دول مجموعة السبع قال كيشيدا إنه نبه قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا إلى أنه "يشعر بقوة أن أزمة أمنية قوية تهدد شرق آسيا".
وزار رئيس وزراء اليابان كل الدول الأعضاء في مجموعة السبع خلال أسبوع واحد باستثناء ألمانيا بسبب مشكلة في الجدول الزمني، لكنه ينوي التوجه إلى برلين قريبا.
واختتم كيشيدا جولته بزيارة واشنطن، حيث اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على تقوية الحلف بين البلدين، مع الوضع في الاعتبار التوجهات الصينية الرامية إلى الهيمنة بشكل متزايد، حسب قوله.
وذكر بيان أميركي ياباني مشترك عقب قمة بين كيشيدا وبايدن أن تحالف البلدين سيبقى حجر زاوية لحفظ الأمن والسلام في المحيطين الهندي والهادي، وأعرب الطرفان عن معارضتهما أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم بالقوة.
وأشار كيشيدا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إلى أن "الوضع في محيط اليابان خطير بشكل متزايد، بين محاولات التغيير القسري للوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر جنوب الصين وبين أنشطة كوريا الشمالية النووية وإطلاقها الصواريخ".
وجاءت جولة رئيس الوزراء الياباني بعد نحو 3 أسابيع على إجراء اليابان أكبر تعديل على سياستها الدفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وإقرارها وثيقة سياسية دفاعية جديدة تعد الصين تحديا إستراتيجيا وتصف روسيا بأنها مصدر قلق لأمنها القومي.
يشار إلى أن طوكيو وبكين على خلاف بشأن جزر تقع في بحر الصين الشرقي، ويطلق على هذه الجزر "سينكاكو" في اليابان و"دياويو" في الصين، فضلا عن تنامي التوترات بشأن مضيق تايوان.
..................
انتهى / 232