وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نوقشت عددٌ من البحوث حول حياة السيدة الزهراء(عليها السلام) والدروس المستمدّة من حياتها الشريفة، وذلك ضمن فعّاليات مهرجان روح النبوّة العالميّ السنوي بنسخته الخامسة.
ويقام المهرجان تحت شعار (السيدة الزهراء عليها السلام ألق المآثر وربيع المفاخر)، بمناسبة ذكرى مولد الصدّيقة الكبرى ويستمرّ لأربعة أيّام.
وعُقدت اليوم على هامش المهرجان الجلسةُ البحثية الأولى على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، بمشاركة نخبةٍ من الباحثات الأكاديميات والمهتمّات بهذا الشأن من داخل العراق وخارجه.
وبلغ عدد البحوث المشاركة (149) بحثاً من داخل العراق وخارجه، فيما كان عدد البحوث المقبولة 84، وعدد البحوث المناقَشة 17 بحثاً وعدد البحوث المستلّة 19، وعدد البحوث الخارجة عن التقييم 46 بحثاً.
وترأّست الجلسات في القاعة الأولى الدكتورة نوال عائد الميالي معاون رئيس جامعة الكفيل للشؤون العلمية، ومقرّرة الجلسة هي الدكتورة آمال خلف علي آل حيدر أستاذة في كلية الإمام الكاظم(عليه السلام) للعلوم الإسلامية الجامعة؛ قسم علوم القرآن والحديث.
أمّا البحوث فكانت: دراسة عقائدية حول موقعية الزهراء(عليها السلام) في الدين وما لها من مقامات عظيمة على سائر الأنبياء وحجّيتها على جميع الخلق للسيدة زينب سالم وحيد، وجهاد التبيين في الخطبة الفدكية بتوظيف القواعد القرآنية للسيدة زيبا عبد النبي قربان علي خيامي من البحرين؛ وتعتبر الدراسة محاولة أوّلية لاستخراج 14 قاعدةً قرآنية من الآيات التي وردت في الخطبة الفدكية بالرجوع إلى كتب التفسير، منها: مجمع البيان، والميزان، والأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل.
ومن البحوث التي نوقشت أيضاً الأثر التربوي للسيدة الزهراء(عليها السلام) في بناء أسرة نموذجية للسيدة آلاء صافي حميد الغزي؛ ويهتمّ البحث بدراسة حياة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وانعكاسها على بناء الأسرة المسلمة.
كما نوقش في القاعة الأولى البحث الموسوم بـ(القواعد الكلية في الخطبة الفدكية) للسيدة سندس سعدون مهدي علي، وفيه أكدت الباحثة على أن الزهراء فاطمة(عليها السلام) تصدّت لهذه المهمّة العظيمة، وشرعت بتطبيق المفاهيم القرآنية وتجسيدها على أرض الواقع، من طريق خطاباتها التي تضمّنت المنظومة الإسلامية بجميع مفاصلها التي أساسها القرآن، وهي: (العقيدة، والشريعة، والأخلاق).
وترأّست الجلسة في القاعة الثانية د. فضيلة محسن الأستاذة في كلية الفقه/ جامعة الكوفة، وكانت مقرّرة الجلسة د. إيمان صالح مهدي عباس الخضيري من مركز إحياء التراث العلمي العربي، إذ نوقشت ستّة بحوث.
ومن الأبحاث التي نوقشت بحثٌ بعنوان الحوار الأسريّ وسماته عند أهل البيت شخصية فاطمة الزهراء(عليها السلام) في حديث الكساء اختياراً (دراسة تحليلية)، لـ م.م زهراء سالم جبار؛ وفيه بينت أن للقيم الحوارية الأسرية أثراً في نموّ الفرد ونضجه وفي فهمه للحياة، وخير تجلّي لها في سيرة أهل البيت لاسيما شخص السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والبحث الآخر هو العوامل الاجتماعية المؤثرة في التنشئة والاستقرار الأسريّ لـ م. سمانة عزيز عبد الحسين، وفيه أوضحت أن أسرة السيدة الزهراء(عليها السلام) تمثّل الأنموذج الأكمل والمثل الأعلى الذي أرادته الرسالة الإلهية، وتضمّن الجانب العملي دراسة وتحليل البيانات الموجودة في (96) استمارة، التي تمّ الحصول عليها من مركز الثقافة الأسرية، التابع للعتبة العباسية المقدسة حول المشاكل الأسرية.
وفي السياق نفسه نوقش البحث الموسوم (تجلّي الجمال والجلال الفاطمي في سورة الإنسان) للسيدة زهراء غفوري من إيران، والقواعد العقائدية في الخطبة الفدكية دراسة تحليلية: لـ م. م بنين حسين جبر، ومواجهة ظاهرة الإلحاد وسبل علاجها للسيدة إسراء منير والشخصية الناجحة ثمرة الأسرة الصالحة للسيدة إيمان فاضل.
........
انتهى/ 278
ويقام المهرجان تحت شعار (السيدة الزهراء عليها السلام ألق المآثر وربيع المفاخر)، بمناسبة ذكرى مولد الصدّيقة الكبرى ويستمرّ لأربعة أيّام.
وعُقدت اليوم على هامش المهرجان الجلسةُ البحثية الأولى على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، بمشاركة نخبةٍ من الباحثات الأكاديميات والمهتمّات بهذا الشأن من داخل العراق وخارجه.
وبلغ عدد البحوث المشاركة (149) بحثاً من داخل العراق وخارجه، فيما كان عدد البحوث المقبولة 84، وعدد البحوث المناقَشة 17 بحثاً وعدد البحوث المستلّة 19، وعدد البحوث الخارجة عن التقييم 46 بحثاً.
وترأّست الجلسات في القاعة الأولى الدكتورة نوال عائد الميالي معاون رئيس جامعة الكفيل للشؤون العلمية، ومقرّرة الجلسة هي الدكتورة آمال خلف علي آل حيدر أستاذة في كلية الإمام الكاظم(عليه السلام) للعلوم الإسلامية الجامعة؛ قسم علوم القرآن والحديث.
أمّا البحوث فكانت: دراسة عقائدية حول موقعية الزهراء(عليها السلام) في الدين وما لها من مقامات عظيمة على سائر الأنبياء وحجّيتها على جميع الخلق للسيدة زينب سالم وحيد، وجهاد التبيين في الخطبة الفدكية بتوظيف القواعد القرآنية للسيدة زيبا عبد النبي قربان علي خيامي من البحرين؛ وتعتبر الدراسة محاولة أوّلية لاستخراج 14 قاعدةً قرآنية من الآيات التي وردت في الخطبة الفدكية بالرجوع إلى كتب التفسير، منها: مجمع البيان، والميزان، والأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل.
ومن البحوث التي نوقشت أيضاً الأثر التربوي للسيدة الزهراء(عليها السلام) في بناء أسرة نموذجية للسيدة آلاء صافي حميد الغزي؛ ويهتمّ البحث بدراسة حياة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وانعكاسها على بناء الأسرة المسلمة.
كما نوقش في القاعة الأولى البحث الموسوم بـ(القواعد الكلية في الخطبة الفدكية) للسيدة سندس سعدون مهدي علي، وفيه أكدت الباحثة على أن الزهراء فاطمة(عليها السلام) تصدّت لهذه المهمّة العظيمة، وشرعت بتطبيق المفاهيم القرآنية وتجسيدها على أرض الواقع، من طريق خطاباتها التي تضمّنت المنظومة الإسلامية بجميع مفاصلها التي أساسها القرآن، وهي: (العقيدة، والشريعة، والأخلاق).
وترأّست الجلسة في القاعة الثانية د. فضيلة محسن الأستاذة في كلية الفقه/ جامعة الكوفة، وكانت مقرّرة الجلسة د. إيمان صالح مهدي عباس الخضيري من مركز إحياء التراث العلمي العربي، إذ نوقشت ستّة بحوث.
ومن الأبحاث التي نوقشت بحثٌ بعنوان الحوار الأسريّ وسماته عند أهل البيت شخصية فاطمة الزهراء(عليها السلام) في حديث الكساء اختياراً (دراسة تحليلية)، لـ م.م زهراء سالم جبار؛ وفيه بينت أن للقيم الحوارية الأسرية أثراً في نموّ الفرد ونضجه وفي فهمه للحياة، وخير تجلّي لها في سيرة أهل البيت لاسيما شخص السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والبحث الآخر هو العوامل الاجتماعية المؤثرة في التنشئة والاستقرار الأسريّ لـ م. سمانة عزيز عبد الحسين، وفيه أوضحت أن أسرة السيدة الزهراء(عليها السلام) تمثّل الأنموذج الأكمل والمثل الأعلى الذي أرادته الرسالة الإلهية، وتضمّن الجانب العملي دراسة وتحليل البيانات الموجودة في (96) استمارة، التي تمّ الحصول عليها من مركز الثقافة الأسرية، التابع للعتبة العباسية المقدسة حول المشاكل الأسرية.
وفي السياق نفسه نوقش البحث الموسوم (تجلّي الجمال والجلال الفاطمي في سورة الإنسان) للسيدة زهراء غفوري من إيران، والقواعد العقائدية في الخطبة الفدكية دراسة تحليلية: لـ م. م بنين حسين جبر، ومواجهة ظاهرة الإلحاد وسبل علاجها للسيدة إسراء منير والشخصية الناجحة ثمرة الأسرة الصالحة للسيدة إيمان فاضل.
........
انتهى/ 278