وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أقامت جامعة الكفيل مهرجانًا استذكاريّاً بفاجعة التفجير الثاني لمرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام).
واستُهلّ المهرجان الذي أُقيم بالتعاون مع مركز تراث سامراء التابع للأمانة العامّة للعتبة العسكرية، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ كلمة مسؤول المركز الدكتور مشتاق الأسدي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نورس محمد شهيد الدهان والمعاون العلميّ، وعمداء الكليّات والكوادر التدريسية وجمع من الزائرين.
وتطرّق الأسدي إلى فاجعة تفجير قبّة مرقد الإمامَينِ العسكريّينِ(عليهما السلام)، ومراحل الاعتداء الآثم ودَور العلماء الأفاضل والحوزة العلميّة في منع الاقتتال والتهجير، مذكِّراً بِحكمة أمناء الدين ومراجعه وسواعد الأبطال من أبناء الوطن ووقوفهم في وجه الفتنة.
كما تناول تأسيس وأهداف "مركز تراث سامراء" العلمي التخصصي ورؤيته، الذي يُعنى بنشر التراث الفكري والأخلاقي لأئمّة سامراء وأعلامِها، وإبراز العمق الحضاري والتاريخي للمدينة المشرّفة لإعادتها إلى الذاكرة، لكونها من المدن الإسلامية الخالدة.
وافتُتِح على هامش المهرجان الذي أقيم على قاعة كلّية طبّ الأسنان في الجامعة، معرضُ العتبة العسكرية المقدّسة والذي ضمّ مجموعةً من المقتنيات والمجسّمات والإصدارات والنفائس التي تضرّرت بالتفجير، وبعض الصُّور الوثائقيّة الفوتوغرافية.
......
انتهى/ 278
واستُهلّ المهرجان الذي أُقيم بالتعاون مع مركز تراث سامراء التابع للأمانة العامّة للعتبة العسكرية، بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ كلمة مسؤول المركز الدكتور مشتاق الأسدي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نورس محمد شهيد الدهان والمعاون العلميّ، وعمداء الكليّات والكوادر التدريسية وجمع من الزائرين.
وتطرّق الأسدي إلى فاجعة تفجير قبّة مرقد الإمامَينِ العسكريّينِ(عليهما السلام)، ومراحل الاعتداء الآثم ودَور العلماء الأفاضل والحوزة العلميّة في منع الاقتتال والتهجير، مذكِّراً بِحكمة أمناء الدين ومراجعه وسواعد الأبطال من أبناء الوطن ووقوفهم في وجه الفتنة.
كما تناول تأسيس وأهداف "مركز تراث سامراء" العلمي التخصصي ورؤيته، الذي يُعنى بنشر التراث الفكري والأخلاقي لأئمّة سامراء وأعلامِها، وإبراز العمق الحضاري والتاريخي للمدينة المشرّفة لإعادتها إلى الذاكرة، لكونها من المدن الإسلامية الخالدة.
وافتُتِح على هامش المهرجان الذي أقيم على قاعة كلّية طبّ الأسنان في الجامعة، معرضُ العتبة العسكرية المقدّسة والذي ضمّ مجموعةً من المقتنيات والمجسّمات والإصدارات والنفائس التي تضرّرت بالتفجير، وبعض الصُّور الوثائقيّة الفوتوغرافية.
......
انتهى/ 278