وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
نفت حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال، تواصلها مع الحكومة في مقديشو، بعدما قال نائب وزير الدفاع إن المتطرفين طلبوا التفاوض لأول مرة.
وقال نائب وزير الدفاع عبد الفتاح قاسم للصحفيين في مقديشو، يوم السبت، إن الحركة طلبت فتح مفاوضات مع الحكومة الصومالية، لكن هناك مجموعتان داخل حركة الشباب.
وأضاف أن الصوماليين داخل الحركة لديهم فرصة لفتح المفاوضات، "لكن هؤلاء الأجانب الذين غزوا البلاد ليس لهم الحق في المحادثات، والخيار الوحيد هو العودة إلى حيث أتوا".
من جانبه قال مسؤول في حركة الشباب لم يذكر اسمه، من الوحدة الإعلامية للتنظيم، في تصريحات لموقع موالي للتنظيم الإرهابي في تعليقات نُشرت يوم الأحد، إنه "لا يوجد حديث بيننا".
جاءت التعليقات وسط هجوم عسكري شنته الحكومة العام الماضي ووصفته بأنه "حرب شاملة"، أعقبه سلسلة من الحملات الأمنية والهجمات المتبادلة. في وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن الجيش الصومالي مقتل 61 مسلحا من التنظيم الإرهابي.
حركة الشباب منتسبة للقاعدة والتي نفذت منذ أكثر من عقد تفجيرات كبيرة في العاصمة الصومالية و تسيطر على أجزاء من مناطق وسط وجنوب البلاد، مما يعقد جهود إعادة بناء الدولة.
يبلغ عدد مقاتلي الشباب عدة آلاف، بما في ذلك عدد غير معروف من الأجانب، سواء من دول المنطقة مثل كينيا المجاورة وخارجها. نفذ المتطرفون العديد من الهجمات البارزة على مر السنين في كينيا، بما في ذلك في العاصمة نيروبي وفي قاعدة عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة.
........................
انتهى/185