وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، أعمال مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو عام 1989.
المؤتمر يستمر اربعة أيام، ويناقش قضايا الفساد والتمكين خلال ثلاثة عقود هي فترة حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والأبعاد السياسية لعملية تفكيك نظام المؤتمر الوطني الحاكم السابق.
كما يناقش المؤتمر الإطار القانوني الحاكم لعملية التفكيك والتجربة الإقليمية والتعامل مع قضايا الفساد واسترداد الأصول والأموال المنهوبة داخليا وخارجيا.
تلك العملية هي من بين القضايا الخمس المضمنة في الاتفاق السياسي النهائي، إلى جانب العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، وقضية شرقي السودان.
والأحد، بدأت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري من المكون العسكري والقوى المدنية للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، تؤسس لمرحلة انتقالية تعقبها انتخابات عامة.
ما يؤشر الى عودة العسكر الى ثكناتهم وترك الحكم للمدنيين الذين قدموا مئات الضحايا بين قتيل وجريح رفضا لحكم العسكر ولممارساته في الحكم والسلطة.
وفي الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع العسكر اتفاقا إطاريا مع المدنيين بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقوى سياسية أخرى ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
ويعقد السودانيون امالا عريضة حيال المستقبل السياسي في البلاد اذ ان اللجنة القادمة ستكون أوفر حظا وستعمل بشكل أفضل لأنها ستكون تحت إمرة حكومة مدنية.
ومن المتوقع أن ينتج عن مجموعات العمل والمؤتمرات القادمة خرائط طريق حول كل من القضايا التي سيتم النظر فيها في الاتفاق السياسي النهائي، حسب البعثة الأممية في السودان.
..................
انتهى / 232
المؤتمر يستمر اربعة أيام، ويناقش قضايا الفساد والتمكين خلال ثلاثة عقود هي فترة حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والأبعاد السياسية لعملية تفكيك نظام المؤتمر الوطني الحاكم السابق.
كما يناقش المؤتمر الإطار القانوني الحاكم لعملية التفكيك والتجربة الإقليمية والتعامل مع قضايا الفساد واسترداد الأصول والأموال المنهوبة داخليا وخارجيا.
تلك العملية هي من بين القضايا الخمس المضمنة في الاتفاق السياسي النهائي، إلى جانب العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، وقضية شرقي السودان.
والأحد، بدأت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري من المكون العسكري والقوى المدنية للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، تؤسس لمرحلة انتقالية تعقبها انتخابات عامة.
ما يؤشر الى عودة العسكر الى ثكناتهم وترك الحكم للمدنيين الذين قدموا مئات الضحايا بين قتيل وجريح رفضا لحكم العسكر ولممارساته في الحكم والسلطة.
وفي الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع العسكر اتفاقا إطاريا مع المدنيين بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقوى سياسية أخرى ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
ويعقد السودانيون امالا عريضة حيال المستقبل السياسي في البلاد اذ ان اللجنة القادمة ستكون أوفر حظا وستعمل بشكل أفضل لأنها ستكون تحت إمرة حكومة مدنية.
ومن المتوقع أن ينتج عن مجموعات العمل والمؤتمرات القادمة خرائط طريق حول كل من القضايا التي سيتم النظر فيها في الاتفاق السياسي النهائي، حسب البعثة الأممية في السودان.
..................
انتهى / 232