وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي، اليوم الاحد، عن هروب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي من العراق قبل اكثر من 3 أسابيع الى الامارات عبر كردستان من اجل تجنب الدعاوى القضائية المرفوعة ضده.
وقال الجمالي في بيان ان "الكاظمي هرب الى خارج العراق قبل اكثر من ثلاثة أسابيع ويتواجد حاليا في الامارات بعد ان غادر البلاد عن طريق إقليم كردستان".
وأضاف ان "هروب الكاظمي يؤكد تخوفه من وجود قضايا في القضاء ضده وقد يتم اصدار امر بالقاء القبض عليها إزاء القضايا المرفوعة ضده، ومن ضمنها مايتعلق بملف اغتيال قادة النصر اثناء وجوده في رئاسة جهاز المخابرات قبل ان يكون رئيسا للوزراء".
وبين الجمالي، ان "هناك حاجة ملحة لوقفة حقيقية من البرلمان لمتابعة ملف الجريمة الأميركية بحق قادة النصر والوصول الى جميع المتورطين، وكذلك فأن المتابعة البرلمانية تأتي لابعاد الحكومة عن محاولات من يريد انهاء هذا الملف عبر ممارسة الضغوط عليها كالسفارة الأميركية وغيرها من الدول الحليفة لواشنطن والكيان الصهيوني".
وكان القيادي في الإطار التنسيقي، جبار عودة المعموري قد كشف في وقت سابق عن تحرك رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لطلب الحماية من السفارة الامريكية في بغداد .
وقال المعموري إن "رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لا يزال يتردد على مبنى السفارة الامريكية في بغداد وطلب حمايتها، لا سيما وأن هناك الكثير من المخالفات المالية والإدارية المرصودة، والتي ستطاله في القريب العاجل وفق نتائج التحقيق الاولية بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد".مشيرا الى ان "2023 ستحمل مفاجآت من العيار الثقيل خاصة وأن التحقيقات حول مخالفات حكومة الكاظمي توصلت الى حقائق مهمة ستظهر للرأي العام قريبا جدا في إدانته بالكثير من القضايا المهمة".
وفي تشرين الأول الماضي، غادر الكاظمي القصر الحكومة، بعد مصادقة البرلمان على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وشغل الكاظمي منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في 7 حزيران 2016، حتى توليه رئاسة الوزراء من 7 أيار، 2020 حتى 13 تشرين الأول 2022.
..................
انتهى / 232
وقال الجمالي في بيان ان "الكاظمي هرب الى خارج العراق قبل اكثر من ثلاثة أسابيع ويتواجد حاليا في الامارات بعد ان غادر البلاد عن طريق إقليم كردستان".
وأضاف ان "هروب الكاظمي يؤكد تخوفه من وجود قضايا في القضاء ضده وقد يتم اصدار امر بالقاء القبض عليها إزاء القضايا المرفوعة ضده، ومن ضمنها مايتعلق بملف اغتيال قادة النصر اثناء وجوده في رئاسة جهاز المخابرات قبل ان يكون رئيسا للوزراء".
وبين الجمالي، ان "هناك حاجة ملحة لوقفة حقيقية من البرلمان لمتابعة ملف الجريمة الأميركية بحق قادة النصر والوصول الى جميع المتورطين، وكذلك فأن المتابعة البرلمانية تأتي لابعاد الحكومة عن محاولات من يريد انهاء هذا الملف عبر ممارسة الضغوط عليها كالسفارة الأميركية وغيرها من الدول الحليفة لواشنطن والكيان الصهيوني".
وكان القيادي في الإطار التنسيقي، جبار عودة المعموري قد كشف في وقت سابق عن تحرك رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لطلب الحماية من السفارة الامريكية في بغداد .
وقال المعموري إن "رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لا يزال يتردد على مبنى السفارة الامريكية في بغداد وطلب حمايتها، لا سيما وأن هناك الكثير من المخالفات المالية والإدارية المرصودة، والتي ستطاله في القريب العاجل وفق نتائج التحقيق الاولية بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد".مشيرا الى ان "2023 ستحمل مفاجآت من العيار الثقيل خاصة وأن التحقيقات حول مخالفات حكومة الكاظمي توصلت الى حقائق مهمة ستظهر للرأي العام قريبا جدا في إدانته بالكثير من القضايا المهمة".
وفي تشرين الأول الماضي، غادر الكاظمي القصر الحكومة، بعد مصادقة البرلمان على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وشغل الكاظمي منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في 7 حزيران 2016، حتى توليه رئاسة الوزراء من 7 أيار، 2020 حتى 13 تشرين الأول 2022.
..................
انتهى / 232