وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الشهيد القائد قاسم سليماني كان يؤمن بأن تحرير فلسطين يمر من خلال المقاومة التضحيات؛ لذلك قتلوه واغتالوه بعد أن أخذ على عاتقه دعم فلسطين ومقاومتها الباسلة بالمال والسلاح والتخطيط والتدريب وتطوير القدرات والإمكانيات، و رفض الاعتراف بالعدو الصهيوني وبشرعية وجوده منطلقاً من موقف بلاده الرافض لهذا الوجود.
وقال البطش في تصريحات صحفية خلال مهرجان إحياء الذكرى السنوية لشهداء محور المقاومة :"إن العدو الصهيوني وأمريكا قاموا باغتيال قاسم سليماني لأنه تجاوز منطق المذهبية ليعبد الطريق نحو وحدة الأمة المسلمة مع رفاقه من فصائل المقاومة على أرض فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا؛ ولأنه أخذ على عاتقه تشكيل محور المقاومة و"حلف القدس" لكي يصبح حاضنة لفلسطين ويداً ضاربةً في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة.
وأضاف البطش :"لقد أسهم قاسم سليماني في كشف مخططات الإدارة الأمريكية وأخذ على عاتقه إفشالها في أكثر من ساحة من ساحات المواجهة كما جرى معه في سوريا والعراق، فالشهيد قاسم سليماني قائداً أممياً وليس إيرانياً فقط بفضل جهوده المباركة التي وصلت الآفاق حتى أمريكا اللاتينية من خلال إسناده شعب فنزويلاً الصديق، لذلك اعتبره الأمريكان القائد الأكبر خطراً على مشروعهم ومشروع التسوية والاعتراف بـ"إسرائيل" ومشروع الهيمنة الأميركية؛ لدعمه المستمر للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وخاصة بعد معركة البوكمال التي اعتبرها الأمريكان نموذجاً مصغراً عن معركة تحرير فلسطين إذا ما وقعت هذه المعركة بأمر الله".
وتابع قائلاً: "يتساءل البعض بعد الاغتيال هل شكل الاغتيال ضربة للمقاومة ومشروعها؟، نعم لقد شكل اغتيال الفريق قاسم سليماني على يد أمريكا ضربة مؤلمة للمقاومين، لكننا على ثقة بأن القائد سيخلفه ألف قائد وسيحمل الراية من بعده فارساً جديداً يحفظ الوصية ويصون العهد ويواصل الطريق".
وقال البطش :"إن الملايين التي خرجت حوله لتودعه كانت عزاؤنا في استشهاده "أيها الأحرار ولكن العزاء الأكبر كان في قصف قاعدة عين الأسد الأمريكية حين وجهت إيران ضربة موجعة لهيبة الإدارة الأمريكية التي لم تقصف لها أي قاعدة منذ الحرب العالمية الثانية".
وأردف قائلاً: "هل أدرك الناس لماذا اغتالوه، الجواب باختصار لقد اغتالوه حتى تبقى "إسرائيل" آمنة مطمئنة ومستقرة بلا تهديد، وتفشل بذلك تجربة محور المقاومة وتفشل جمع كلمة الأمة المسلمة على تحرير فلسطين، ولكي تتراجع إيران في دورها في دعم مقاومة الشعب الفلسطينية".
وأشار البطش قائلاً:"نطمئن كل من يسأل عن المقاومة، فالمقاومة في فلسطين خاضت حروباً متعددة، حيث خاضت حرب العام 2012، ومن قبله حرب العام 2009، وبعد ذلك معركة صيحة الفجر انتقاماً لاغتيال قائد أركان المقاومة الشهيد بهاء أبو العطا، وصولاً لمعركة سيف القدس التي خضناها وأثلجت صدور الأمة، وتوحدت خلفنا أمة محمد بعد أن صفعنا العدو لطمةً جريئةً على وجهه، ثم خضنا بفضل الله عز وجل معركة وحدة الساحات التي قادتها سريا القدس وفصائل المقاومة انتقاماً لاغتيال الشهيد القائد تيسير الجعبري وخالد منصور ورأفت شيخ العيد لكي يعرف العدو وغيره، أن كل العتاد الذي خضنا فيه هذه المواجهات والمعارك كان بدعمٍ مباشرٍ من الجمهورية الإيرانية وعلى رأسها الشهيد القائد سليماني، وبفضل الخبرات التي راكمها "مهندس المقاومة" على أرض فلسطين".
وختم :"ليعلم العدو أن أي محاولة للعدوان علينا، فستواجهها المقاومة بكل بأس واقتدار وستخرج الأرض أثقالها صواريخاً ولظى ونيراناً تحرق الغزاة والمستعمرين، فالتحية إلى روح الشهيد قاسم سليماني وإلى الأم التي ربت والتحية إلى إيران التي أنضجت، وإلى "فيلق القدس" وإلى "حرس الثورة" وإلى كل أنصار وعشاق فلسطين، ونحن على ثقة أن التاريخ سيقفل سطوره عن قاسم سليماني بعد أن تدخل قوات محور المقاومة فلسطين وتكسر هيبة الكيان ويعلو التكبير والتهليل بحمد الله ويكون الفتح والنصر والتمكين".
..................
انتهى / 232
وقال البطش في تصريحات صحفية خلال مهرجان إحياء الذكرى السنوية لشهداء محور المقاومة :"إن العدو الصهيوني وأمريكا قاموا باغتيال قاسم سليماني لأنه تجاوز منطق المذهبية ليعبد الطريق نحو وحدة الأمة المسلمة مع رفاقه من فصائل المقاومة على أرض فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا؛ ولأنه أخذ على عاتقه تشكيل محور المقاومة و"حلف القدس" لكي يصبح حاضنة لفلسطين ويداً ضاربةً في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة.
وأضاف البطش :"لقد أسهم قاسم سليماني في كشف مخططات الإدارة الأمريكية وأخذ على عاتقه إفشالها في أكثر من ساحة من ساحات المواجهة كما جرى معه في سوريا والعراق، فالشهيد قاسم سليماني قائداً أممياً وليس إيرانياً فقط بفضل جهوده المباركة التي وصلت الآفاق حتى أمريكا اللاتينية من خلال إسناده شعب فنزويلاً الصديق، لذلك اعتبره الأمريكان القائد الأكبر خطراً على مشروعهم ومشروع التسوية والاعتراف بـ"إسرائيل" ومشروع الهيمنة الأميركية؛ لدعمه المستمر للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وخاصة بعد معركة البوكمال التي اعتبرها الأمريكان نموذجاً مصغراً عن معركة تحرير فلسطين إذا ما وقعت هذه المعركة بأمر الله".
وتابع قائلاً: "يتساءل البعض بعد الاغتيال هل شكل الاغتيال ضربة للمقاومة ومشروعها؟، نعم لقد شكل اغتيال الفريق قاسم سليماني على يد أمريكا ضربة مؤلمة للمقاومين، لكننا على ثقة بأن القائد سيخلفه ألف قائد وسيحمل الراية من بعده فارساً جديداً يحفظ الوصية ويصون العهد ويواصل الطريق".
وقال البطش :"إن الملايين التي خرجت حوله لتودعه كانت عزاؤنا في استشهاده "أيها الأحرار ولكن العزاء الأكبر كان في قصف قاعدة عين الأسد الأمريكية حين وجهت إيران ضربة موجعة لهيبة الإدارة الأمريكية التي لم تقصف لها أي قاعدة منذ الحرب العالمية الثانية".
وأردف قائلاً: "هل أدرك الناس لماذا اغتالوه، الجواب باختصار لقد اغتالوه حتى تبقى "إسرائيل" آمنة مطمئنة ومستقرة بلا تهديد، وتفشل بذلك تجربة محور المقاومة وتفشل جمع كلمة الأمة المسلمة على تحرير فلسطين، ولكي تتراجع إيران في دورها في دعم مقاومة الشعب الفلسطينية".
وأشار البطش قائلاً:"نطمئن كل من يسأل عن المقاومة، فالمقاومة في فلسطين خاضت حروباً متعددة، حيث خاضت حرب العام 2012، ومن قبله حرب العام 2009، وبعد ذلك معركة صيحة الفجر انتقاماً لاغتيال قائد أركان المقاومة الشهيد بهاء أبو العطا، وصولاً لمعركة سيف القدس التي خضناها وأثلجت صدور الأمة، وتوحدت خلفنا أمة محمد بعد أن صفعنا العدو لطمةً جريئةً على وجهه، ثم خضنا بفضل الله عز وجل معركة وحدة الساحات التي قادتها سريا القدس وفصائل المقاومة انتقاماً لاغتيال الشهيد القائد تيسير الجعبري وخالد منصور ورأفت شيخ العيد لكي يعرف العدو وغيره، أن كل العتاد الذي خضنا فيه هذه المواجهات والمعارك كان بدعمٍ مباشرٍ من الجمهورية الإيرانية وعلى رأسها الشهيد القائد سليماني، وبفضل الخبرات التي راكمها "مهندس المقاومة" على أرض فلسطين".
وختم :"ليعلم العدو أن أي محاولة للعدوان علينا، فستواجهها المقاومة بكل بأس واقتدار وستخرج الأرض أثقالها صواريخاً ولظى ونيراناً تحرق الغزاة والمستعمرين، فالتحية إلى روح الشهيد قاسم سليماني وإلى الأم التي ربت والتحية إلى إيران التي أنضجت، وإلى "فيلق القدس" وإلى "حرس الثورة" وإلى كل أنصار وعشاق فلسطين، ونحن على ثقة أن التاريخ سيقفل سطوره عن قاسم سليماني بعد أن تدخل قوات محور المقاومة فلسطين وتكسر هيبة الكيان ويعلو التكبير والتهليل بحمد الله ويكون الفتح والنصر والتمكين".
..................
انتهى / 232