وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تتوالى سلسلة التصريحات العامة والاتهامات التي أطلقها الأمير هاري وزوجته ميغان في كتاب "سبير" (الاحتياط) المقرر نشره الثلاثاء المقبل.
وذكرت صحيفة "ذا تلغراف" التي اشترت نسخة من الكتاب باللغة الإسبانية أنَّ الأمير هاري كشف في مذكراته أنه قتل 25 شخصاً خلال مشاركته الثانية في الحرب في أفغانستان.
وقال الأمير هاري إنه سافر ضمن 6 بعثات إلى أفغانستان، أسفرت عن "إزهاق أرواحٍ بشرية"، وهو "أمر لا يفخر به، ولا يخجل منه".
وجاء في كتابه: "في خضم القتال، لم أكن أفكر في هؤلاء الـ25 على أنهم أشخاص. وبدلاً من ذلك، كنت أراهم قطع شطرنج تمت إزالتها من اللوحة".
وتحدث الأمير البريطاني عن الفترة التي قضاها في أفغانستان، وخصوصاً مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بكلّ "عملية قتل"، عندما كان يعود إلى القاعدة، إذ سجلت كاميرا فيديو مثبتة في مقدمة مروحيته الأباتشي العملية كاملة.
وقال هاري: "لا يمكن قتل شخص إذا كنت تنظر إليه كشخص. الجيش درّبني على الآخرين. لقد دربني جيداً".
وأوضح أن "الجنود في الحرب لا يعرفون عادةً عدد الأعداء الذين قتلوا"، ولكن "في عصر الأباتشي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة كنت قادراً على معرفة عدد الذين قتلتهم بدقة، وبدا لي أن من الضروري ألا أخاف من هذا الرقم".
وكان الأمير هاري قد خدم مراقباً جوياً أمامياً في ولاية هلمند الأفغانية خلال فترة خدمته الأولى هناك في 2007-2008، والتي تم قطعها عندما كشفت وكالات إخبارية أجنبية خدمته هناك.
كذلك، اعترف هاري بتعاطيه المخدرات عندما كان يبلغ 17 عاماً، وفقاً للكتاب الذي نشر عدد من وسائل الإعلام الأجنبية مقتطفات منه.
وأمس، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هاري ذكر في مذكراته الجديدة أنّ شقيقه الأمير ويليام "انتقده وهاجمه جسدياً خلال مشادة غاضبة بشأن علاقة الأخوين المتدهورة".
وروى هاري في كتابه قصة جدال حدث عام 2019 في قصر "كنزينغتون"، قائلاً إنّ "ويليام وصف زوجته، الممثلة السابقة، ميغان ماركل، بأنّها صعبة وفظة ووقحة"، وادعى أن "ويليام أمسك به من ياقة قميصه ومزق قلادة كان يرتديها، قبل أن يطرحه أرضاً".
وقال هاري في مقتطفات من المقابلات المسجلة للترويج لكتابه: "العائلة المالكة صورته وميغان على أنهما شريران"، وأنهما "لم يظهرا أي رغبة على الإطلاق في المصالحة".
وتزوج هاري (38 عاماً) في قلعة وندسور في أيار/مايو 2019. وبعد أقل من عام، استقال الزوجان من واجباتهما الملكية، وانتقلا إلى كاليفورنيا، مشيرين إلى ما اعتبراه "معاملة وسائل الإعلام والعائلة الملكية العنصرية لميغان وعدم وجود دعم من القصر".
..................
انتهى / 232
وذكرت صحيفة "ذا تلغراف" التي اشترت نسخة من الكتاب باللغة الإسبانية أنَّ الأمير هاري كشف في مذكراته أنه قتل 25 شخصاً خلال مشاركته الثانية في الحرب في أفغانستان.
وقال الأمير هاري إنه سافر ضمن 6 بعثات إلى أفغانستان، أسفرت عن "إزهاق أرواحٍ بشرية"، وهو "أمر لا يفخر به، ولا يخجل منه".
وجاء في كتابه: "في خضم القتال، لم أكن أفكر في هؤلاء الـ25 على أنهم أشخاص. وبدلاً من ذلك، كنت أراهم قطع شطرنج تمت إزالتها من اللوحة".
وتحدث الأمير البريطاني عن الفترة التي قضاها في أفغانستان، وخصوصاً مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بكلّ "عملية قتل"، عندما كان يعود إلى القاعدة، إذ سجلت كاميرا فيديو مثبتة في مقدمة مروحيته الأباتشي العملية كاملة.
وقال هاري: "لا يمكن قتل شخص إذا كنت تنظر إليه كشخص. الجيش درّبني على الآخرين. لقد دربني جيداً".
وأوضح أن "الجنود في الحرب لا يعرفون عادةً عدد الأعداء الذين قتلوا"، ولكن "في عصر الأباتشي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة كنت قادراً على معرفة عدد الذين قتلتهم بدقة، وبدا لي أن من الضروري ألا أخاف من هذا الرقم".
وكان الأمير هاري قد خدم مراقباً جوياً أمامياً في ولاية هلمند الأفغانية خلال فترة خدمته الأولى هناك في 2007-2008، والتي تم قطعها عندما كشفت وكالات إخبارية أجنبية خدمته هناك.
كذلك، اعترف هاري بتعاطيه المخدرات عندما كان يبلغ 17 عاماً، وفقاً للكتاب الذي نشر عدد من وسائل الإعلام الأجنبية مقتطفات منه.
وأمس، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هاري ذكر في مذكراته الجديدة أنّ شقيقه الأمير ويليام "انتقده وهاجمه جسدياً خلال مشادة غاضبة بشأن علاقة الأخوين المتدهورة".
وروى هاري في كتابه قصة جدال حدث عام 2019 في قصر "كنزينغتون"، قائلاً إنّ "ويليام وصف زوجته، الممثلة السابقة، ميغان ماركل، بأنّها صعبة وفظة ووقحة"، وادعى أن "ويليام أمسك به من ياقة قميصه ومزق قلادة كان يرتديها، قبل أن يطرحه أرضاً".
وقال هاري في مقتطفات من المقابلات المسجلة للترويج لكتابه: "العائلة المالكة صورته وميغان على أنهما شريران"، وأنهما "لم يظهرا أي رغبة على الإطلاق في المصالحة".
وتزوج هاري (38 عاماً) في قلعة وندسور في أيار/مايو 2019. وبعد أقل من عام، استقال الزوجان من واجباتهما الملكية، وانتقلا إلى كاليفورنيا، مشيرين إلى ما اعتبراه "معاملة وسائل الإعلام والعائلة الملكية العنصرية لميغان وعدم وجود دعم من القصر".
..................
انتهى / 232