وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شدّد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على أنّ "دماء شهداء قادة النصر يجب أن لا تذهب سدى"، فيما أكد أهمية ترسيخ قوة الدولة.
وقال السوداني، خلال الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر في بغداد، إنّ "قيام الإدارة الأميركية باغتيال الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني يعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية، وهو عمل خطر كان يمكن أن تؤدي تداعياته إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة جمعاء".
وتابع أنّ "استهداف قيادة كان لها الدور البارز في دفع الهجمة الإرهابية الخطرة على العراق والمنطقة في أثناء المعركة لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقات الصداقة بين الدولتين".
ولفت السوداني إلى أنّ "دماء الشهداء الزكية يجب أن لا تذهب سدى، ولهذا الهدف، تعمل الحكومة الجديدة على بناء الأساس المتين للسيادة العراقية وبناء عراق مستقل في سياساته وعلاقاته التي يبنيها على أساس المصالح المشتركة مع المجتمع الإقليمي والدولي".
وشدّد رئيس الوزراء العراقي على أنّ "العراق بفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي وعمقه التاريخي والحضاري يمكنه أن يكون فاعلاً في نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانطلاق نحو منطقة آمنة مستقرة مبنية على أساس المصالح المشتركة لشعوب المنطقة".
الفياض: قادة النصر وقفوا إلى جانب العراق في أصعب الظروف
بدوره، أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أنّ "قادة النصر قدوة للشباب العراقي والجيل الصاعد"، مشيراً إلى أنّ "الشهيد أبو مهدي المهندس هو ابن العراق الباسل الذي نذر حياته للدفاع عن البلد".
وقال الفياض خلال الاحتفال الرسمي بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر إنّ "قادة النصر وقفوا إلى جانب العراق في أصعب ظرف مر به"، مضيفاً: "كيف لا نؤبن الشهيد سليماني وقد قاتل معنا في كل البقاع؟".
وأشار إلى أن "قادة النصر قدوة لشبابنا وجيلنا الصاعد"، مشدداً على أنّ "العراق يحمى برجال أمثال الشهيد المهندس ورفاقه".
وتابع الفياض أنّ "الحشد الشعبي سيكون أنموذجاً في الانضباط"، مؤكداً أنّ "الحشد والقوات الأمنية رسما طريق الانتصار".
..................
انتهى / 232
وقال السوداني، خلال الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر في بغداد، إنّ "قيام الإدارة الأميركية باغتيال الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني يعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية، وهو عمل خطر كان يمكن أن تؤدي تداعياته إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة جمعاء".
وتابع أنّ "استهداف قيادة كان لها الدور البارز في دفع الهجمة الإرهابية الخطرة على العراق والمنطقة في أثناء المعركة لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقات الصداقة بين الدولتين".
ولفت السوداني إلى أنّ "دماء الشهداء الزكية يجب أن لا تذهب سدى، ولهذا الهدف، تعمل الحكومة الجديدة على بناء الأساس المتين للسيادة العراقية وبناء عراق مستقل في سياساته وعلاقاته التي يبنيها على أساس المصالح المشتركة مع المجتمع الإقليمي والدولي".
وشدّد رئيس الوزراء العراقي على أنّ "العراق بفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي وعمقه التاريخي والحضاري يمكنه أن يكون فاعلاً في نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانطلاق نحو منطقة آمنة مستقرة مبنية على أساس المصالح المشتركة لشعوب المنطقة".
الفياض: قادة النصر وقفوا إلى جانب العراق في أصعب الظروف
بدوره، أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أنّ "قادة النصر قدوة للشباب العراقي والجيل الصاعد"، مشيراً إلى أنّ "الشهيد أبو مهدي المهندس هو ابن العراق الباسل الذي نذر حياته للدفاع عن البلد".
وقال الفياض خلال الاحتفال الرسمي بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر إنّ "قادة النصر وقفوا إلى جانب العراق في أصعب ظرف مر به"، مضيفاً: "كيف لا نؤبن الشهيد سليماني وقد قاتل معنا في كل البقاع؟".
وأشار إلى أن "قادة النصر قدوة لشبابنا وجيلنا الصاعد"، مشدداً على أنّ "العراق يحمى برجال أمثال الشهيد المهندس ورفاقه".
وتابع الفياض أنّ "الحشد الشعبي سيكون أنموذجاً في الانضباط"، مؤكداً أنّ "الحشد والقوات الأمنية رسما طريق الانتصار".
..................
انتهى / 232