وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أفادت وسائل إعلام صومالية بارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين بمنطقة مهاس في إقليم هيران وسط الصومال إلى 15 قتيلاً.
وكان مسؤولون أمنيون قالوا إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في هجوم بسيارات مفخخة متزامنة في بلدة بوسط الصومال.
وقال مسؤول الأمن المحلي، عبدالله أدان، إن "الإرهابيين هاجموا بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. واستهدفوا منطقة مدنية".
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر "حركة الشباب" الارهابية في منطقة هيران وسط الصومال، وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس"، مضيفاً: "لقد قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
يشار إلى أن رئيس الصومال،حسن شيخ محمود، دعا القوات العسكرية قبل أيام للاستعداد لمحاربة الإرهاب، كذلك أعلنت الحكومة الصومالية استمرارها في مطاردة حركة "الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة" الارهابية.
وشنّت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الارهابية والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً، هجوماً كبيراً في وقت سابق على فندق "حياة" في مقديشو، واعتبر الأكثر دموية في العاصمة منذ انتخاب محمود، في منتصف أيار/مايو، وتوليه منصبه في أوائل آب/أغسطس.
وأُخرجت "حركة الشباب" الارهابية من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.
..................
انتهى / 232
وكان مسؤولون أمنيون قالوا إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في هجوم بسيارات مفخخة متزامنة في بلدة بوسط الصومال.
وقال مسؤول الأمن المحلي، عبدالله أدان، إن "الإرهابيين هاجموا بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. واستهدفوا منطقة مدنية".
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر "حركة الشباب" الارهابية في منطقة هيران وسط الصومال، وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس"، مضيفاً: "لقد قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
يشار إلى أن رئيس الصومال،حسن شيخ محمود، دعا القوات العسكرية قبل أيام للاستعداد لمحاربة الإرهاب، كذلك أعلنت الحكومة الصومالية استمرارها في مطاردة حركة "الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة" الارهابية.
وشنّت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الارهابية والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً، هجوماً كبيراً في وقت سابق على فندق "حياة" في مقديشو، واعتبر الأكثر دموية في العاصمة منذ انتخاب محمود، في منتصف أيار/مايو، وتوليه منصبه في أوائل آب/أغسطس.
وأُخرجت "حركة الشباب" الارهابية من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.
..................
انتهى / 232