وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الاثنين

٢ يناير ٢٠٢٣

٨:٢٦:٠٣ م
1335532

في ذكرى قادة النصر.. الفياض: الحشد قوة تحمي مؤسسات العراق ودستوره

في الذكرى الثالثة لاغتيال قادة النصر، الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، يؤكد أن قوات الحشد ستحمي العراق وتدافع عن دستوره.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن "الملايين، التي شيّعت الحاج قاسم سليماني، تؤكد المكانة السامية له بين قلوب الناس".

وأضاف، خلال فعّاليات الذكرى الثالثة لاغتيال "قادة النصر"، الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، أن "الأعداء خابوا عندما اعتقدوا أنه، عبر القتل والتغييب، تُكسَر إرادة الأمم".

وقال إن "جريمة اغتيال سليماني والمهندس كانت مدبَّرة من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب"، مؤكداً أنه "لن يطول المقام حتى نراه في مزبلة التاريخ".

وأشار الفياض إلى أنّ "الحشد الشعبي، عبر ترسّخه وتجذّره وثباته الآن، يردّ على جريمة اغتيال سليماني والمهندس"، وأنّه "ينطلق في مرحلة ما بعد التحرير، وبعد المؤامرة التي أريدت للأمة".

وفي سياق متصل، أكد الفياض أنّ "قوات الحشد حمت البلاد من كل الشرور"، وأنّه "قدّم التضحيات ويتعهّد صون الدستور".

وشدّد الفياض على وجوب "رسم خريطة طريق للحشد، فنحن قوة عسكرية، ونحمي المؤسسات الدستورية، ولا نستأثر".

وأوضح أنّ "الحشد سيكون بعيداً عن الممارسة السياسية، لكن سنعمل مع إخواننا على الوعي السياسي للدفاع عن الدستور".

وأشار إلى أنّ "الحشد دافع عن كل المكونات العراقية بعكس ما يُروَّج على أنه طائفي"، مشدداً على أنه "يجب أن نكون في مستوى الوعي الذي نقاوم به الأعداء".

مطالبات بمحاكمة من اغتالوا قادة النصر

من جهته، طالب قائد "اللواء الـ43" في الحشد الشعبي، أبو صادق العكيلي، بـ"إكمال الملف القانوني في المحافل الدولية من أجل محاكمة المتهمين باغتيال قادة النصر".

وأضاف أن "الحشد الشعبي يضم جميع شرائح الشعب العراقي"، و"حريص على بناء العراق، وسيواصل مع القوات الأمنية ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، إنّ "الانتقام لدماء الشهيد الفريق قاسم سليماني ما زال في أجندة القوات المسلحة، وسينال الإرهابيون جزاء أعمالهم".

وشدّد على أنّ "كل المتورطين، مخطِّطين ومنفذين، في اغتيال الشهيد، سينالون عقابهم في زمان ومكان لا يتبادران إلى أذهانهم".

..........................
انتهى/185