وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٣١ ديسمبر ٢٠٢٢

١٢:٤٩:١٠ م
1334674

رئيس مؤسسة الاذاعة الايراني: لن نتراجع في الحرب الاعلامية غير المتكافئة

شدد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية على أن فرض الحظر على مؤسسته يعتبر أفضل دليل على أهمية ومكانة هذه المؤسسة على الصعيد الدولي لدورها الفاعل في نشر الانباء الخاصة بالأوضاع الأخيرة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية "بيمان جبلي" أن هذه الوسيلة الاعلامية كما هو نهج ايران لن تتراجع في الحرب الاعلامية غير المتكافئة التي يشنها الاعداء على الشعب الايراني، رغم أنها تواجه حظرا ظالما عليها.
وشدد " جبلي " الذي كان يتحدث لدى مشاركته في افتتاح 284 مشروعا تابع لاذاعة وتلفزيون محافظة فارس جنوب ايران عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، على أن فرض الحظر على مؤسسته يعتبر أفضل دليل على أهمية ومكانة هذه المؤسسة على الصعيد الدولي لدورها الفاعل في نشر الانباء الخاصة بالأوضاع الأخيرة.
وأشاد بمنتسبي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في محافظة فارس وجهودهم الجبارة التي بذلوها خلال الاعوام الماضية ودورهم في تغطية الانباء الخاصة بالاعتداء على الحرم الطاهر لأحمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) في شيراز، وأكد أنهم أوصلوا صوت مظلومية الشعب الايراني والزوار الابرياء لهذا الحرم الطاهر الى اسماع العالم.
كما أشار الى انتاج 7 افلام وثائقية عن شهداء الحرم الطاهر لأحمد بن موسى (عليهما السلام) في الاعتداء الذي شنه الارهابيون على الحرم، مشيدا بالعاملين في المؤسسة للسرعة التي بذلوها والدقة التي اعتمدوها في انتاج هذه الافلام.
ووصف فرض الحظر على مؤسسة الاذاعة والتلفزيون 3 مرات خلال شهرين بأنه يبعث على العجب وقال: ان هذا الحظر انما يظهر أهمية ومكانة هذه المؤسسة ودورها الفاعل على الصعيد الدولي والدور الذي تؤديه في تغطية القضايا الأخيرة.
وتابع قائلا: ان الدول والمؤسسات التي تتشدق بالدفاع عن حرية الرأي وتداول المعلومات بحرية ونشر كلام الناس ومزاعمها التي صكت مسامع سكان العالم، لاتطيق رؤية حتى مؤسسة واحدة في داخل بلدها، لأنها تحبط مؤامراتها وتفند دعاياتها الكاذبة.
وأشار الى الهجوم الاعلامي الواسع النطاق وغير المتكافئ للأعداء ضد مؤسسته وقال: رغم كل هذه الامور الا اننا ندافع بإمكانياتنا المتواضعة وعدم حصولنا على دعم دولي عن شعبنا ونظامنا الاسلامي ونعمل لايصال نداء هذا الشعب الى اسماع العالم.
..................
انتهى / 232