وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في الذكرى الثامنة لاعتقال الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامي" الشيخ علي سلمان، عمّت التظاهرات السلمية والحاشدة شوارع العاصمة البحرينية المنامة أمس، تضامنًا مع زعيم المعارضة ووفاءً لنهجه في العمل الوطني، ما يؤكد مكانته الكبيرة بين أبناء الشعب على الرغم من سنوات السجن.
المرجع الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم علّق على المناسبة، قائلًا في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": "يوم أن غيّب سماحة الشيخ علي سلمان في سجنه، غيّبت عن الساحة رؤية إيمانيّة هادية وعقليّة سياسيّة قديرة، وشجاعة واضحة، وتقدير موضوعي دقيق، وإخلاص وطني كبير.. لقد غيّب الرجل الأمين الوفيّ الناصح في السجن ظلمًا على طريقة جزاء سِنِمَّار" (مثل يُضرب لكل من يقدّم خيرًا للناس فيجزونه شرًّا).
وقد شهدت شوارع جنوب المنامة ومنطقة البلاد القديم (مسقط رأس أمين "الوفاق") تظاهرة جماهيرية طالبت بالإفراج الفوري عن الشيخ سلمان وجميع معتقلي الرأي، مشددة على أهمية استمرار الحراك الشعبي.
وتجمّع أنصار ومؤيّدو الشيخ سلمان أمام منزله، مُعربين عن دعمه له حتى النصر، قائلين "لن نترك الشيخ علي".
ورُفع عدد من اليافطات خلال المظاهرات، كتب عليها: "أفرجوا عن أمين الشعب.. يظنونَ أنّ السجنَ يُضنيكَ عمرُهُ وها أنتَ تُضني بالثباتِ سنينَهُ.. كل الشعب له ناصر كل الشعب به ثائر ستعجزون ولن نعجز".
كما كتبت على عدد من اليافطات: "لقد فزت يا أخي فوزًا عظيما نلت فيه الشرف والمكانة الرفيعة في الداخل والخارج وعند القاصي والداني ، ونال من اعتقلك الخسران والفشل والخيبة.. ورغم كل هذا تبقى أنت القلب النابض للوطن وأبنائه والراجي للخير للجميع حتى لمن أراد بك السوء والشر.. ويدك البيضاء ما زالت ممدودة للإصلاح والعمل المشترك.. على عهدك دومًا واللقاء قريب".
..................
انتهى / 232
المرجع الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم علّق على المناسبة، قائلًا في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": "يوم أن غيّب سماحة الشيخ علي سلمان في سجنه، غيّبت عن الساحة رؤية إيمانيّة هادية وعقليّة سياسيّة قديرة، وشجاعة واضحة، وتقدير موضوعي دقيق، وإخلاص وطني كبير.. لقد غيّب الرجل الأمين الوفيّ الناصح في السجن ظلمًا على طريقة جزاء سِنِمَّار" (مثل يُضرب لكل من يقدّم خيرًا للناس فيجزونه شرًّا).
وقد شهدت شوارع جنوب المنامة ومنطقة البلاد القديم (مسقط رأس أمين "الوفاق") تظاهرة جماهيرية طالبت بالإفراج الفوري عن الشيخ سلمان وجميع معتقلي الرأي، مشددة على أهمية استمرار الحراك الشعبي.
وتجمّع أنصار ومؤيّدو الشيخ سلمان أمام منزله، مُعربين عن دعمه له حتى النصر، قائلين "لن نترك الشيخ علي".
ورُفع عدد من اليافطات خلال المظاهرات، كتب عليها: "أفرجوا عن أمين الشعب.. يظنونَ أنّ السجنَ يُضنيكَ عمرُهُ وها أنتَ تُضني بالثباتِ سنينَهُ.. كل الشعب له ناصر كل الشعب به ثائر ستعجزون ولن نعجز".
كما كتبت على عدد من اليافطات: "لقد فزت يا أخي فوزًا عظيما نلت فيه الشرف والمكانة الرفيعة في الداخل والخارج وعند القاصي والداني ، ونال من اعتقلك الخسران والفشل والخيبة.. ورغم كل هذا تبقى أنت القلب النابض للوطن وأبنائه والراجي للخير للجميع حتى لمن أراد بك السوء والشر.. ويدك البيضاء ما زالت ممدودة للإصلاح والعمل المشترك.. على عهدك دومًا واللقاء قريب".
..................
انتهى / 232