وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي، في محادثة مع قدامى المحاربين في الجيش، إنّ الصين وباكستان متحالفتان معاً وتخططان لـ"مفاجأة" للهند.
وأضاف غاندي، في حديث لصحيفة "هندستان تايمز"، أنّ "الوضع الحدودي الهندي متغيّر ومرتبط بالوضع الدولي"، معقباً: "اعتدنا أن يكون لدينا عدوّان، الصين وباكستان، وطالما كانت سياستنا هي الفصل بينهما".
وتابع الزعيم الهندي أنّه "في السابق، كان الناس يقولون إنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب على جبهتين، ليأتي مفهوم الحرب ذات جبهتين ونصف؛ الصين وباكستان والإرهاب، لكنّ الآن هناك جبهة واحدة فقط لأن الصين وباكستان معاً، ليس فقط عسكرياً إنّما اقتصاديّاً أيضاً".
وأشار إلى أنّ "النظام الاقتصادي الصيني يتقدم بسرعة كبيرة بينما، وضع نيودلهي الاقتصادي آخذ في التدهور بعد عام 2014".
ورأى غاندي أنّ هناك "اضطراب ومعارك وارتباكات وكراهية" داخل بلاده، لافتاً إلى "استمرار عقلية الحرب الثنائية والنصف، من دون وجود عقلية التشغيل المشترك أو الحرب الإلكترونية".
وأكد أنّ "الهند الآن معرضة للخطر بشدة، إذ تعدّ كل من بكين وأسلام أباد مفاجأة لنا، وهذا هو السبب في أنني أكرر أنّ الحكومة لا يمكنها الصمت".
الجدير ذكره أنّ راهول غاندي يقود مسيرة شعبية تجوب مدن الهند تحت شعار "توحيد الهند ضد الكراهية والانقسام"، ووصلت المسيرة إلى نيودلهي على أن تنطلق مطلع الشهر المقبا إلى كشمير.
المسيرة تأتي في إطار محاولة حزب المؤتمر استرجاع شعبيته بعد الهزائم التي تلقاها أمام شعبوية ناريندرا مودي، والآلة الانتخابية القوية لحزب "بهاراتيا جاناتا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر في وزارة الدفاع الهندية أنّ الوزارة سمحت بشراء نحو 120 صاروخاً باليستياً من طراز "برالاي" للقوات المسلحة، وستنشرها على الحدود مع باكستان والصين.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، قالت منذ أيام، إنّ الهند نقلت حشوداً غفيرة من قواتها المسلحة إلى الحدود المتنازع عليها مع الصين على خلفية اشتباكات بين جنود البلدين.
..................
انتهى / 232
وأضاف غاندي، في حديث لصحيفة "هندستان تايمز"، أنّ "الوضع الحدودي الهندي متغيّر ومرتبط بالوضع الدولي"، معقباً: "اعتدنا أن يكون لدينا عدوّان، الصين وباكستان، وطالما كانت سياستنا هي الفصل بينهما".
وتابع الزعيم الهندي أنّه "في السابق، كان الناس يقولون إنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب على جبهتين، ليأتي مفهوم الحرب ذات جبهتين ونصف؛ الصين وباكستان والإرهاب، لكنّ الآن هناك جبهة واحدة فقط لأن الصين وباكستان معاً، ليس فقط عسكرياً إنّما اقتصاديّاً أيضاً".
وأشار إلى أنّ "النظام الاقتصادي الصيني يتقدم بسرعة كبيرة بينما، وضع نيودلهي الاقتصادي آخذ في التدهور بعد عام 2014".
ورأى غاندي أنّ هناك "اضطراب ومعارك وارتباكات وكراهية" داخل بلاده، لافتاً إلى "استمرار عقلية الحرب الثنائية والنصف، من دون وجود عقلية التشغيل المشترك أو الحرب الإلكترونية".
وأكد أنّ "الهند الآن معرضة للخطر بشدة، إذ تعدّ كل من بكين وأسلام أباد مفاجأة لنا، وهذا هو السبب في أنني أكرر أنّ الحكومة لا يمكنها الصمت".
الجدير ذكره أنّ راهول غاندي يقود مسيرة شعبية تجوب مدن الهند تحت شعار "توحيد الهند ضد الكراهية والانقسام"، ووصلت المسيرة إلى نيودلهي على أن تنطلق مطلع الشهر المقبا إلى كشمير.
المسيرة تأتي في إطار محاولة حزب المؤتمر استرجاع شعبيته بعد الهزائم التي تلقاها أمام شعبوية ناريندرا مودي، والآلة الانتخابية القوية لحزب "بهاراتيا جاناتا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر في وزارة الدفاع الهندية أنّ الوزارة سمحت بشراء نحو 120 صاروخاً باليستياً من طراز "برالاي" للقوات المسلحة، وستنشرها على الحدود مع باكستان والصين.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، قالت منذ أيام، إنّ الهند نقلت حشوداً غفيرة من قواتها المسلحة إلى الحدود المتنازع عليها مع الصين على خلفية اشتباكات بين جنود البلدين.
..................
انتهى / 232