وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢١ ديسمبر ٢٠٢٢

١٠:٥٩:٢٥ ص
1332631

الجنرال قاآني يوجه تحذيرا شديدا للصهاينة

قال قائد فيلق القدس: عند استشهاد الجنرال سليماني قلنا لكم أن تبيعوا بيوتكم وتغادروا المنطقة بأسرع ما يمكن. اليوم أنشأوا منظمات في الأراضي المحتلة للذهاب إلى بلدان أخرى.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وجه قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الجنرال اسماعيل قاآني، اليوم الثلاثاء، تحذيرا شديدا للصهاينة.
وفي كلمة له قال قائد فيلق القدس: عند استشهاد الجنرال سليماني قلنا لكم أن تبيعوا بيوتكم وتغادروا المنطقة بأسرع ما يمكن.  اليوم أنشأوا منظمات في الأراضي المحتلة للذهاب إلى بلدان أخرى.
وتوجه الجنرال قاآني للصهاينة بالقول، اذهبوا بسرعة قبل أن يطردوكم.  لن يتأخر ذلك اليوم الذي سيقوم فيه الشعب الفلسطيني بطرد الإسرائيليين.
واكد قائد فيلق القدس ان القائد قال بحزم أن زمن اضرب واهرب قد ولى والأعداء اليوم يتعرضون للضغوط بشدة.
وخلال مراسم "إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السفير الايراني لدى اليمن الشهيد "حسن إيرلو"، اعتبر الجنرال قاآني" ان الشهيد إيرلو كان رجل ساحات المقاومة في المراحل المختلفة بما في ذلك فترة الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على إيران)، وتدريب المقاومين، إلى جانب حضوره المباشر في ساحات المقاومة ودعم المظلومين.
واضاف، ان سمات الفتوة والمقاومة التي كانت متاصلة في هذا الشهيد الجليل جعلته يبرز على الدوام؛ قائلا : إن أفضل صفة تليق بمكانة هذا الرجل العظيم هي "رجل المقاومة".
قائد فيلق القدس اكد في كلمته اليوم، على ان "المقاومة ليست من صنعنا، بل انتهلنا هذا النهج من تعاليم القران الكريم وسيرة النبي الاكرم (ص) واهل بيته الاطهار (ع).
واضاف : ان المقاومة جزء من مدرسة الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية.. وهي مفردة سامية وقيمة لدى أتباع أهل البيت (ع) الذين علمونا الالتزام بهذه المبادئ؛ مستدلا بملحمة سبط النبي الكريم الإمام الحسين (ع) في يوم عاشوراء باعتبارها ابرز نماذج المقاومة في وجه الظلم والاستبداد.
كما اعتبر ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تشكل قطب المقاومة في منطقة غرب آسيا اليوم؛ مضيفا : لقد راى الجميع أينما تدخل الأميركيون في شؤوننا عادوا مطأطئي الرؤوس ومهزومين.
واردف قائد فيلق القدس : ان مناطق المقاومة جمعاء، بما في ذلك فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن المظلوم، برهنت على قوة صمود المظلوم واتباع رسول الله (ص) بأياد فارغة أمام قوات العدو المدججة بالسلاح، الذين خرجوا منتصرين في جميع الميادين بكل فخر واعتزاز.
ومضى الى القول : هؤلاء هم الذين تعلموا في مدرسة الإمام الراحل (رض) والامام الخامنئي وفي مدرسة الثورة الإسلامية طريقة العيش بكرامة، وقد صمدوا وحققوا الانتصارات في هذا المسار.
..................
انتهى / 232