وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نصح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأطراف الأخرى باتباع نهج بناء وواقعي واتخاذ القرارات اللازمة لإعلان الاتفاق.
والتقى وزير الخارجية الايراني، اليوم الثلاثاء، على هامش قمة بغداد 2 في الأردن، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
وتبادل الجانبان في هذا اللقاء، وجهات النظر حول أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال إيران والاتحاد الأوروبي وخاصة الأجواء التي تسود مفاوضات فيينا.
وأعلن أمير عبد اللهيان، في هذا اللقاء، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة، ونصح الأطراف الأخرى بتجنب التسييس واعتماد نهج بناء وواقعي واتخاذ القرارات السياسية اللازمة للإعلان عن الاتفاق.
وفي هذا اللقاء، أدان وزير الخارجية نهج الدول الغربية في دعم مثيري الشغب وفرض عقوبات غير قانونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذرائع واهية لحماية حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
واعتبر دعم حقوق الإنسان جزءا من المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية، مذكّرا بنهج الدول الغربية في انتهاك حقوق الإنسان للشعب الإيراني، بما في ذلك التماهي مع العقوبات الأمريكية غير القانونية، منوها إلى أن ذرف دموع التماسيح من قبل هذه الدول دعما لحقوق الشعب الايراني أمر لا يصدق.
وشرح أميرعبداللهيان الموقف المبدئي ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحدة أراضي أوكرانيا والتأكيد على الحلول السلمية لإنهاء الحرب وحل الأزمة في أوكرانيا، معلنا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل سوء التفاهم في التفاعل المباشر مع الجانب الأوكراني.
بدوره شرح جوزيف بوريل، في هذا اللقاء، مواقف ومقاربات الاتحاد الأوروبي تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأشهر الأخيرة، معتبرا قضية خطة العمل الشاملة المشتركة والمفاوضات النووية منفصلة عن القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال الجانبين، وأكد على عزم على الاتحاد المضي قدما وإنهاء مفاوضات فيينا.
وحضر هذا اللقاء نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري ومنسق مفاوضات فيينا إنريكي مورا.
..................
انتهى / 232
والتقى وزير الخارجية الايراني، اليوم الثلاثاء، على هامش قمة بغداد 2 في الأردن، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
وتبادل الجانبان في هذا اللقاء، وجهات النظر حول أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال إيران والاتحاد الأوروبي وخاصة الأجواء التي تسود مفاوضات فيينا.
وأعلن أمير عبد اللهيان، في هذا اللقاء، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة، ونصح الأطراف الأخرى بتجنب التسييس واعتماد نهج بناء وواقعي واتخاذ القرارات السياسية اللازمة للإعلان عن الاتفاق.
وفي هذا اللقاء، أدان وزير الخارجية نهج الدول الغربية في دعم مثيري الشغب وفرض عقوبات غير قانونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذرائع واهية لحماية حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
واعتبر دعم حقوق الإنسان جزءا من المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية، مذكّرا بنهج الدول الغربية في انتهاك حقوق الإنسان للشعب الإيراني، بما في ذلك التماهي مع العقوبات الأمريكية غير القانونية، منوها إلى أن ذرف دموع التماسيح من قبل هذه الدول دعما لحقوق الشعب الايراني أمر لا يصدق.
وشرح أميرعبداللهيان الموقف المبدئي ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحدة أراضي أوكرانيا والتأكيد على الحلول السلمية لإنهاء الحرب وحل الأزمة في أوكرانيا، معلنا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل سوء التفاهم في التفاعل المباشر مع الجانب الأوكراني.
بدوره شرح جوزيف بوريل، في هذا اللقاء، مواقف ومقاربات الاتحاد الأوروبي تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأشهر الأخيرة، معتبرا قضية خطة العمل الشاملة المشتركة والمفاوضات النووية منفصلة عن القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال الجانبين، وأكد على عزم على الاتحاد المضي قدما وإنهاء مفاوضات فيينا.
وحضر هذا اللقاء نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري ومنسق مفاوضات فيينا إنريكي مورا.
..................
انتهى / 232