وفقا
لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت مؤسسة آية الله
الخوئي الخيرية بيانا عزت فيه بوفاة سماحة آية الله السيد محمد صادق
الروحاني (قده).
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء)
بمزيد من الحزن والأسى تنعى مؤسسة آية الله الخوئي الخيرية في لندن عالماً جليلاً وفقيهاً مبرزاً من الرعيل الأول رحل من هذه الدنيا إلى رضوان الله جلّ وعلا هو آية الله السيد صادق الروحاني (قدس سرّه الشريف).
لقد نهل الفقيد من معين باب مدينة علم النبي الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحوزة العلمية العتيدة بالنجف الأشرف وتتلمذ على أعلامها بالخصوص على مرجع الطائفة آية الله الخوئي (أعلى الله مقامه).
وبعد أن ارتوى من هذا المعين الصافي إنتقل الى حوزة قم المقدسة لينشر علوم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. إنّ موسوعته الفقهية القيّمة (فقه الصادق) خير شاهد على كونه في عداد الفقهاء الأجلة.
بمناسبة رحيل هذا العالم القدير نتقدم بالعزاء إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة أرواحنا فداه، وإلى المراجع العظام والحوزات العلمية، وإلى أسرة الفقيد سائلين العلي القدير أن يمطر روح فقيدنا الغالي شآبيب رحمته ويحشره مع أوليائه وأجداده محمد وآل محمد عليهم السلام وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.
........
انتهى/ 278
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء)
بمزيد من الحزن والأسى تنعى مؤسسة آية الله الخوئي الخيرية في لندن عالماً جليلاً وفقيهاً مبرزاً من الرعيل الأول رحل من هذه الدنيا إلى رضوان الله جلّ وعلا هو آية الله السيد صادق الروحاني (قدس سرّه الشريف).
لقد نهل الفقيد من معين باب مدينة علم النبي الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحوزة العلمية العتيدة بالنجف الأشرف وتتلمذ على أعلامها بالخصوص على مرجع الطائفة آية الله الخوئي (أعلى الله مقامه).
وبعد أن ارتوى من هذا المعين الصافي إنتقل الى حوزة قم المقدسة لينشر علوم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. إنّ موسوعته الفقهية القيّمة (فقه الصادق) خير شاهد على كونه في عداد الفقهاء الأجلة.
بمناسبة رحيل هذا العالم القدير نتقدم بالعزاء إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة أرواحنا فداه، وإلى المراجع العظام والحوزات العلمية، وإلى أسرة الفقيد سائلين العلي القدير أن يمطر روح فقيدنا الغالي شآبيب رحمته ويحشره مع أوليائه وأجداده محمد وآل محمد عليهم السلام وإنّا لله وإنّا اليه راجعون.
........
انتهى/ 278