وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أجرت إثيوبيا والسودان، مساء اليوم الأحد، "عملية تبادل أسرى بينهم مدنيون تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي، عبر الحدود الشرقية".
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد ركن نبيل عبد الله، في تصريحات لموقع "سودان تربيون"، إن "الحكومة السودانية سلمت نظيرتها الإثيوبية 53 جنديا كانوا قد لجأوا إلى السودان إبان المواجهات المسلحة بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي".
وفي الشهر الماضي، عقد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على هامش انعقاد منتدى تانا في مدينة جردار الإثيوبية.
وأكد أحمد للبرهان خلال لقائهما أن "سد النهضة" سيعود بفوائد كبيرة على السودان، ولن يكون خصما عليه، فيما قال آبي أحمد إن "العلاقة مع السودان ذات خصوصية"، وتقدم بمقترح لقيام آلية للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
كما أعرب السودان عن ترحيبه بتوقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي، على اتفاق لوقف الحرب، والاتجاه نحو بناء السلام"، مؤكداً دعم الخرطوم "للجهود كافة التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في إثيوبيا".
ونهاية أغسطس/ آب الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.
واندلع النزاع في تيغراي، في نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من "جبهة تحرير تيغراي"، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.
.....................
انتهى/185