وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قُتل 4 من عناصر الشرطة الباكستانية وأُصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، إثر هجوم نفذه مسلحون على نقطة أمنية بمنطقة لاكى مروت في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد.
ووفقاً لصحيفة "ذا إكسبريس تربيون" المحلية، فقد "هاجم إرهابيون مركز شرطة لاكى مروت في خيبر بختونخوا، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار بين الشرطة والإرهابيين، وألقى المهاجمون قنابل يدوية باتجاه مركز الشرطة".
وأضافت الصحيفة: "نتيجة لذلك لقى ما لا يقل عن 4 من رجال الشرطة مصرعهم وأصيب 4 آخرون"، مشيرة إلى أنه "بعد الحادث وصلت قوة كثيفة من الشرطة إلى المكان وبدأت عملية بحث في المنطقة".
وقبل أيام، لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 5 آخرين، إثر تفجير انتحاري في منطقة وزيرستان شمال غربي باكستان، وكان الضحايا بمعظمهم من المارة في المنطقة.
وفي منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شهدت المنطقة نفسها (لاكى مروت بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان) هجوماً مسلحاً على دورية للشرطة الباكستانية، ما أدى إلى مقتل كل من كانوا داخل الدورية، وهم 6 من عناصر الشرطة، وتبنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤولية الهجوم.
وتشهد المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان هجمات مسلحة متكررة تستهدف رجال الأمن والشرطة والموظفين في الحكومة.
وتتبنى حركة "طالبان" الباكستانية، وهي كيان منفصل عن طالبان أفغانستان ولكنها تشترك معها في أيديولوجية تكفيرية ارهابية مماثلة، وتنظيم "داعش" الوحشي أيضاً معظم تلك العمليات الارهابية.
..................
انتهى / 232
ووفقاً لصحيفة "ذا إكسبريس تربيون" المحلية، فقد "هاجم إرهابيون مركز شرطة لاكى مروت في خيبر بختونخوا، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار بين الشرطة والإرهابيين، وألقى المهاجمون قنابل يدوية باتجاه مركز الشرطة".
وأضافت الصحيفة: "نتيجة لذلك لقى ما لا يقل عن 4 من رجال الشرطة مصرعهم وأصيب 4 آخرون"، مشيرة إلى أنه "بعد الحادث وصلت قوة كثيفة من الشرطة إلى المكان وبدأت عملية بحث في المنطقة".
وقبل أيام، لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 5 آخرين، إثر تفجير انتحاري في منطقة وزيرستان شمال غربي باكستان، وكان الضحايا بمعظمهم من المارة في المنطقة.
وفي منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شهدت المنطقة نفسها (لاكى مروت بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان) هجوماً مسلحاً على دورية للشرطة الباكستانية، ما أدى إلى مقتل كل من كانوا داخل الدورية، وهم 6 من عناصر الشرطة، وتبنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤولية الهجوم.
وتشهد المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان هجمات مسلحة متكررة تستهدف رجال الأمن والشرطة والموظفين في الحكومة.
وتتبنى حركة "طالبان" الباكستانية، وهي كيان منفصل عن طالبان أفغانستان ولكنها تشترك معها في أيديولوجية تكفيرية ارهابية مماثلة، وتنظيم "داعش" الوحشي أيضاً معظم تلك العمليات الارهابية.
..................
انتهى / 232