وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
استدعت بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، سفير غانا، تعبيراً عن "رفضها" تصريحات للرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو، قال فيها إنّ "واغادوغو توصلت إلى ترتيب مع مجموعة فاغنر الروسية".
وقالت وزارة خارجية بوركينا فاسو، في بيان اليوم، إنّ "الوزير المفوض المسؤول عن التعاون الإقليمي، كاراموكو جان ماري تراوري، عبّر عن رفض حكومة بوركينا فاسو هذه التصريحات، التي أدلى بها رئيس دولة غانا".
وصرّح مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس" بأنّ هذه التصريحات "خطيرة وغير دقيقة"، مشيراً إلى أنّ "سفير بوركينا فاسو في أكرا استُدعِيَ للتشاور أيضاً".
رئيس غانا من واشنطن: بوركينا فاسو أبرمت ترتيباً مع "فاغنر"
وكان رئيس غانا أكّد، خلال لقاء في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ "بوركينا أبرمت ترتيباً، مثل مالي، لتوظيف قوات فاغنر".
وأضاف أنه يعتقد أنه "تمّ تخصيص منجم في جنوب بوركينا فاسو لهم (عناصر "فاغنر") كوسيلة دفع في مقابل خدماتهم"، مؤكداً أنّ "الروس موجودون عند الحدود الشمالية" لغانا.
وأكد السفير الغاني بونيفاس غامبيلا أداغبيلا، خلال لقائه وزير الخارجية، أن تصريحات رئيس بلاده "لم يكن القصد منها إدانة بوركينا فاسو ولا إثارة شكوك في أذهان الناس"، كما ورد في محضر الاجتماع الذي نشرته وزارة الخارجية في بوركينا فاسو.
وأضاف السفير الغاني، في البيان، أنّ "الهدف كان قبل كلّ شيء لفت انتباه الشركاء إلى إيلاء اهتمام كبير ببوركينا فاسو".
بوركينا فاسو: كان في إمكان غانا أخذ المعلومات الصحيحة منا
ورداً على ذلك، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو أنّه "كان في إمكان غانا إجراء مناقشات مع سلطات بوركينا فاسو بشأن قضية الأمن، من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة".
وفي عدد من البلدان الأفريقية، التي لطالما عُدّت خاضعة لهيمنة فرنسا، مثال مالي وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، نشطت موسكو مؤخراً من خلال حملة لتعزيز حضورها السياسي، وباتت اليوم تتمتع بدعم شعبي متزايد، ولاسيما بعد فشل الدول الأوروبية في جلب الأمن والاستقرار إلى هذه الدول على رغم وجودها العسكري طوال عشرات الأعوام.
وتمكّنت روسيا، عبر حضورها وتقديمها خدمات تدريبية وقيادية وميدانية، من تعزيز الأمن في هذه البلدان ضدّ الجماعات الإرهابية، وتأمين المناطق الأساسية والمدن من خلال إجراءات عسكرية ناجحة، الأمر الذي أدّى إلى تقوية العلاقات بصورة كبيرة بين موسكو وهذه البلدان.
والتقى رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير كيليم دي تمبيلا، الإثنين الفائت، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو، وبحثا في "القضايا ذات الأولوية لتعزيز العلاقات" بين البلدين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وقالت وزارة خارجية بوركينا فاسو، في بيان اليوم، إنّ "الوزير المفوض المسؤول عن التعاون الإقليمي، كاراموكو جان ماري تراوري، عبّر عن رفض حكومة بوركينا فاسو هذه التصريحات، التي أدلى بها رئيس دولة غانا".
وصرّح مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس" بأنّ هذه التصريحات "خطيرة وغير دقيقة"، مشيراً إلى أنّ "سفير بوركينا فاسو في أكرا استُدعِيَ للتشاور أيضاً".
وأكد هذه المعلومات مصدر في الحكومة الغانية.
وكان رئيس غانا أكّد، خلال لقاء في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ "بوركينا أبرمت ترتيباً، مثل مالي، لتوظيف قوات فاغنر".
وأضاف أنه يعتقد أنه "تمّ تخصيص منجم في جنوب بوركينا فاسو لهم (عناصر "فاغنر") كوسيلة دفع في مقابل خدماتهم"، مؤكداً أنّ "الروس موجودون عند الحدود الشمالية" لغانا.
وأكد السفير الغاني بونيفاس غامبيلا أداغبيلا، خلال لقائه وزير الخارجية، أن تصريحات رئيس بلاده "لم يكن القصد منها إدانة بوركينا فاسو ولا إثارة شكوك في أذهان الناس"، كما ورد في محضر الاجتماع الذي نشرته وزارة الخارجية في بوركينا فاسو.
وأضاف السفير الغاني، في البيان، أنّ "الهدف كان قبل كلّ شيء لفت انتباه الشركاء إلى إيلاء اهتمام كبير ببوركينا فاسو".
بوركينا فاسو: كان في إمكان غانا أخذ المعلومات الصحيحة منا
ورداً على ذلك، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو أنّه "كان في إمكان غانا إجراء مناقشات مع سلطات بوركينا فاسو بشأن قضية الأمن، من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة".
وفي عدد من البلدان الأفريقية، التي لطالما عُدّت خاضعة لهيمنة فرنسا، مثال مالي وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، نشطت موسكو مؤخراً من خلال حملة لتعزيز حضورها السياسي، وباتت اليوم تتمتع بدعم شعبي متزايد، ولاسيما بعد فشل الدول الأوروبية في جلب الأمن والاستقرار إلى هذه الدول على رغم وجودها العسكري طوال عشرات الأعوام.
وتمكّنت روسيا، عبر حضورها وتقديمها خدمات تدريبية وقيادية وميدانية، من تعزيز الأمن في هذه البلدان ضدّ الجماعات الإرهابية، وتأمين المناطق الأساسية والمدن من خلال إجراءات عسكرية ناجحة، الأمر الذي أدّى إلى تقوية العلاقات بصورة كبيرة بين موسكو وهذه البلدان.
والتقى رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير كيليم دي تمبيلا، الإثنين الفائت، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو، وبحثا في "القضايا ذات الأولوية لتعزيز العلاقات" بين البلدين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين منذ بداية العام، بعد إخفاق مستمرّ في وضع حدّ للعنف وتمرد المتطرفين، بينما أعلن إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة أواخر الشهر الماضي، تعيين حكومة انتقالية جديدة.
....................
انتهى/185