وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – عمل قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية ممثلاً بمركز إحياء التراث بتحقيق العشرات من المؤلفات على مدار (15) عاماً من العمل الجاد.
وقال مدير المركز الأستاذ محمد حسن الوكيل إن "مركز إحياء التراث يعد من المراكز التخصصية التي أنشأتها العتبة العباسية المقدسة ليعنى بأحياء التراث الإسلامي من خلال تحقيق نصوص مؤلفي علماء المذهب".
وأضاف "يعمل المركز منذ خمسة عشر عاما على تحقيق العشرات من المؤلفات في شتى المواضيع ومنها الفقه والأصول والحديث والأدب والتراث وغيرها من المواضيع وقد حصل على التمييز بين أقرانه حتى حصد العديد من الجوائز التي شارك فيها وكانت في المراتب الأولى".
وبين ان "المركز عمل على بناء ملاك متخصص في مجال تحقيق المخطوطات من خلال إقامة الكثير من الدورات الدقيقة في هذا العلم" موضحاً أن "للمركز نشاطات أخرى متمثلة بمشاركته في الكثير من المؤتمرات والندوات الدولية، فضلاً عن إقامتها".
وتابع "لم يتوقف عمل المركز عند اعمال التحقيق والمؤلفات بل إنه أصدر مجلة تخصصية نصف سنوية في مجال التراث والمخطوط والوثائق".
وبحسب الوكيل فإن: أقسام المركز معتمدة على مراحل عمل التحقيق، أي أنها تبدأ بقسم المقابلة ومن ثم قسم التنضيد يليها قسم التحقيق وقسم التدقيق والمراجعة العلمية وقسم التنصير والتصميم الطباعي ثم قسم المراجعة العلمية النهائية ".
........
انتهى/ 278
وقال مدير المركز الأستاذ محمد حسن الوكيل إن "مركز إحياء التراث يعد من المراكز التخصصية التي أنشأتها العتبة العباسية المقدسة ليعنى بأحياء التراث الإسلامي من خلال تحقيق نصوص مؤلفي علماء المذهب".
وأضاف "يعمل المركز منذ خمسة عشر عاما على تحقيق العشرات من المؤلفات في شتى المواضيع ومنها الفقه والأصول والحديث والأدب والتراث وغيرها من المواضيع وقد حصل على التمييز بين أقرانه حتى حصد العديد من الجوائز التي شارك فيها وكانت في المراتب الأولى".
وبين ان "المركز عمل على بناء ملاك متخصص في مجال تحقيق المخطوطات من خلال إقامة الكثير من الدورات الدقيقة في هذا العلم" موضحاً أن "للمركز نشاطات أخرى متمثلة بمشاركته في الكثير من المؤتمرات والندوات الدولية، فضلاً عن إقامتها".
وتابع "لم يتوقف عمل المركز عند اعمال التحقيق والمؤلفات بل إنه أصدر مجلة تخصصية نصف سنوية في مجال التراث والمخطوط والوثائق".
وبحسب الوكيل فإن: أقسام المركز معتمدة على مراحل عمل التحقيق، أي أنها تبدأ بقسم المقابلة ومن ثم قسم التنضيد يليها قسم التحقيق وقسم التدقيق والمراجعة العلمية وقسم التنصير والتصميم الطباعي ثم قسم المراجعة العلمية النهائية ".
........
انتهى/ 278