وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
عزّى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام "حميد شهرياري"، باستشهاد امام وخطيب مسجد الامام الحسين (ع) في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان،"مولوي عبد الواحد ريغي"، لافتاً إلى أنه قضى عمره في سبيل الوحدة بين المسلمين رغم تهديدات عناصر الاستكبار المتكرّرة له.
واضاف : لقد كان هذا العالم الجليل من خطباء الجمعة البارزين لاهل السنة في مدينة خاش، وقد حظي بمكانة ونفوذ كبيرين لدى المواطنين هناك، مبينا ان الشهيد ريغي افنى عمره في سبيل الجهاد لتوحيد الامة الاسلامية ولم تمنعه تهديدات عناصر الاستكبار المتكررة عن الاستمرار في نشاطاته الاسلامية البارة.
أن "حجّة الاسلام شهرياري" كتب في رسالة العزاء التي بعثها باستشهاد رجل الدين البارز من اهل السنة في ايران: "مرة أخرى، خرجت أيدي اعداء الاسلام الشريرة والمثيرة للانقسام من أكمام عملائهم المرتزقة لتطال العالم المنادي بالوحدة والموالي للثورة الاسلامية ومن رواد حقبة الدفاع المقدس في سيستان وبلوجستان (جنوب شرق).
واضاف : لقد كان هذا العالم الجليل من خطباء الجمعة البارزين لاهل السنة في مدينة خاش، وقد حظي بمكانة ونفوذ كبيرين لدى المواطنين هناك، مبينا ان الشهيد ريغي افنى عمره في سبيل الجهاد لتوحيد الامة الاسلامية ولم تمنعه تهديدات عناصر الاستكبار المتكررة عن الاستمرار في نشاطاته الاسلامية البارة.
وعزى الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، "العلماء والشعب الايراني الشريف وخاصة المواطنين المتدينين من اهالي مدينة خاش والمسلمين جميعا"، باستشهاد العالم الجليل مولوي عبد الواحد ريغي؛ واضاف : لاشك ان انصار الحق والعدالة سيواصلون مسار هذا الشهيد العزيز كسابق عهدهم دون ان تؤدي هذه الاغتيالات الجبانة الى المساس بعزيمة ابناء الامة الاسلامية من اجل تحقيق الامة الواحدة.
...................
انتهى/185