وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي نيكزاد، على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بشکل ساحق و حازم على اي نوع من التهديد و الطموح التوسعية.
و رد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي نيكزاد، على بيان مجلس تعاون دول الخليج الفارسي، وقال: لطالما أثبت النظام الإسلامي بأنه صديقاً وداعماً لجيرانه وإن دفاع الأمة الإيرانية عن الحكومة والشعب العراقي خلال الهجوم الوحشي لداعش على هذا البلد هو خير مثال على سياسة الإحسان تجاه جيراننا، ولكن بينما نكون رحيمين بجيراننا سنرد بشکل ساحق وحازم على اي نوع من التهديد.
و أكد: نريد جيرانا مزدهرين وأمنين، لكن في الوقت نفسه، إذا رأينا طموحات مفرطة، سواء كانت الطموح بتغيير الحدود، او دعم المجموعات المسلحة غرب البلاد، أو ما إذا كان الحدیث عن الجزر الثلاث التابعة للجمهورية الإسلامية الايرانية، فسيكون رد إيران قويا ومقتدراً.
وقال: إن إثبات السيادة المطلقة للجمهورية الإسلامية الايرانية على هذه الجزر لا يتطلب حتى مراجعات قانونية ومراجعة المعاهدات الدولية ووثائق الأمم المتحدة. يكفي القيام بجولة قصیرة في المتاحف ومشاهدة الخرائط القديمة لإثبات أن هذا هو الخليج الفارسي، لا أقل ولا أكثر ، وهذه الجزر تنتمي تماما إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية.
و أضاف: نحن نرحب ارتفاع معدل التبادلات الاقتصادية مع دول الجوار ولا نتدخل في شؤونها الداخلية، لكننا لا نجامل أي دولة حول وحدة أراضينا.
وتابع: ليس لدينا مشكلة أن تبرم قتلة خاشقجي و الأم الروحية لداعش و البقرة الحلوبة لأمريكا، الصفقات مع دول أخرى في العالم، لكننا لا نعطيهم الحق في الحدیث عن الجزر الإيرانية خلال عقدهم للصفقات الاقتصادية. بالطبع، نحن ننتظر سماع رواية البلد الصدیق وشریکنا التجاري في هذا المجال، لكننا نطلب منهم توخي الحذر في علاقاتهم التجارية.
و فی وقت سابق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الاتهامات الباطلة للبيان الختامي لاجتماع مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ43، ووصف إصدار مثل هذه التصريحات بأنه تكرار لسياسة ايرانفوبيا الفاشلة. وان هذه القضية في الحقيقة محاولة فاشلة للتغطية على التصرفات المسببة للأزمة لبعض الدول في هذا المجلس بتقديم الدعم المالي والسياسي واللوجستي للجماعات الإرهابية
و رد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي نيكزاد، على بيان مجلس تعاون دول الخليج الفارسي، وقال: لطالما أثبت النظام الإسلامي بأنه صديقاً وداعماً لجيرانه وإن دفاع الأمة الإيرانية عن الحكومة والشعب العراقي خلال الهجوم الوحشي لداعش على هذا البلد هو خير مثال على سياسة الإحسان تجاه جيراننا، ولكن بينما نكون رحيمين بجيراننا سنرد بشکل ساحق وحازم على اي نوع من التهديد.
و أكد: نريد جيرانا مزدهرين وأمنين، لكن في الوقت نفسه، إذا رأينا طموحات مفرطة، سواء كانت الطموح بتغيير الحدود، او دعم المجموعات المسلحة غرب البلاد، أو ما إذا كان الحدیث عن الجزر الثلاث التابعة للجمهورية الإسلامية الايرانية، فسيكون رد إيران قويا ومقتدراً.
وقال: إن إثبات السيادة المطلقة للجمهورية الإسلامية الايرانية على هذه الجزر لا يتطلب حتى مراجعات قانونية ومراجعة المعاهدات الدولية ووثائق الأمم المتحدة. يكفي القيام بجولة قصیرة في المتاحف ومشاهدة الخرائط القديمة لإثبات أن هذا هو الخليج الفارسي، لا أقل ولا أكثر ، وهذه الجزر تنتمي تماما إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية.
و أضاف: نحن نرحب ارتفاع معدل التبادلات الاقتصادية مع دول الجوار ولا نتدخل في شؤونها الداخلية، لكننا لا نجامل أي دولة حول وحدة أراضينا.
وتابع: ليس لدينا مشكلة أن تبرم قتلة خاشقجي و الأم الروحية لداعش و البقرة الحلوبة لأمريكا، الصفقات مع دول أخرى في العالم، لكننا لا نعطيهم الحق في الحدیث عن الجزر الإيرانية خلال عقدهم للصفقات الاقتصادية. بالطبع، نحن ننتظر سماع رواية البلد الصدیق وشریکنا التجاري في هذا المجال، لكننا نطلب منهم توخي الحذر في علاقاتهم التجارية.
و فی وقت سابق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الاتهامات الباطلة للبيان الختامي لاجتماع مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ43، ووصف إصدار مثل هذه التصريحات بأنه تكرار لسياسة ايرانفوبيا الفاشلة. وان هذه القضية في الحقيقة محاولة فاشلة للتغطية على التصرفات المسببة للأزمة لبعض الدول في هذا المجلس بتقديم الدعم المالي والسياسي واللوجستي للجماعات الإرهابية
وذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية شعوب المنطقة بأن السياسات التخريبية لبعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي قد فرضت عليهم تكاليف مالية وحياتية باهظة، وطالب المجلس بإعادة النظر في بيانهم تجاه القضايا الإقليمية .
.....................
انتهى/185