وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ انطلقت اليوم في رحاب العتبة الحسينية المقدسة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء تحت عنوان الشيخ محمد تقي الشيرازي "فكر وقيادة" برعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وحضور الامين العام للعتبة المقدسة وجمع من رجال الدين وشيوخ العشائر واكاديميين وباحثين من دول عدة.
واشار ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر الى ان " يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية لاحياء تراث علماء كربلاء وهذا المؤتمر الثالث المخصص لتحليل وكشف فكر سماحة آية الله الشيخ محمد تقي الشيرازي "قدس سره" ولاشك ان هناك ضرورات عدة تقتضي منا ان نولي هذا التراث اهمية خاصة ومنها، انه ورد في الاثر عن الامام الجواد (عليه السلام) "من تكفل بايتام آل محمد المنقطعين عن امامهم المتحيرين في جهلهم الاسراء في ايدي شياطينهم وفي ايدي النواصب من اعدائنا فاستنقذهم منهم واخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل ائمتهم ليفضلون عند الله على العابد بافضل المواقع باكثر من فضل السماء على الارض والعرش والكرسي والحجب على السناء وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على اخفى كوكب في السماء ويتضح من هذا الحديث مدى عظم وسمو نور الهداية الذي يقوم به علماء آل محمد (صلى الله عليه وآله) والمقصود هنا من الايتام ليس الذي فقد اباه بل هم المؤمنون المنقطعون عن امامهم والمتكفل بهم كما ورد في عبارة الامام الجواد (عليه السلام) والمكتلفون هم العلماء العدول الذين يهدون ويرشدون هؤلاء المؤمنين ويقودونهم الى رضا الله تعالى وهذا الحديث يظهر فضل المعرفة ونور الهداية وسمو القيادة لهؤلاء العلماء الذين يتحتم علينا ان نعمل على احياء تراثهم وكشف كنوزهم المعرفية واستظهار قيادتهم الربانية للامة بحفظ تراث محمد وآله (صلى الله عليه وآله) الذين إئتمنوا هؤلاء العلماء على حلال الله وحرامه ومنهاج شريعته ولينتفع المؤمنون واهل العلم بتلك المعارف الربانية والتجارب القيادية للامة وتوجيهها نحو البوصلة الحياتية الصحيحة والراشدة".
..................
انتهى / 232
واشار ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر الى ان " يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية لاحياء تراث علماء كربلاء وهذا المؤتمر الثالث المخصص لتحليل وكشف فكر سماحة آية الله الشيخ محمد تقي الشيرازي "قدس سره" ولاشك ان هناك ضرورات عدة تقتضي منا ان نولي هذا التراث اهمية خاصة ومنها، انه ورد في الاثر عن الامام الجواد (عليه السلام) "من تكفل بايتام آل محمد المنقطعين عن امامهم المتحيرين في جهلهم الاسراء في ايدي شياطينهم وفي ايدي النواصب من اعدائنا فاستنقذهم منهم واخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل ائمتهم ليفضلون عند الله على العابد بافضل المواقع باكثر من فضل السماء على الارض والعرش والكرسي والحجب على السناء وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على اخفى كوكب في السماء ويتضح من هذا الحديث مدى عظم وسمو نور الهداية الذي يقوم به علماء آل محمد (صلى الله عليه وآله) والمقصود هنا من الايتام ليس الذي فقد اباه بل هم المؤمنون المنقطعون عن امامهم والمتكفل بهم كما ورد في عبارة الامام الجواد (عليه السلام) والمكتلفون هم العلماء العدول الذين يهدون ويرشدون هؤلاء المؤمنين ويقودونهم الى رضا الله تعالى وهذا الحديث يظهر فضل المعرفة ونور الهداية وسمو القيادة لهؤلاء العلماء الذين يتحتم علينا ان نعمل على احياء تراثهم وكشف كنوزهم المعرفية واستظهار قيادتهم الربانية للامة بحفظ تراث محمد وآله (صلى الله عليه وآله) الذين إئتمنوا هؤلاء العلماء على حلال الله وحرامه ومنهاج شريعته ولينتفع المؤمنون واهل العلم بتلك المعارف الربانية والتجارب القيادية للامة وتوجيهها نحو البوصلة الحياتية الصحيحة والراشدة".
..................
انتهى / 232