وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم اننا يجب أن نكون حذرين دوما من أميركا التي سببت الفوضى والخراب في لبنان والتي منعتنا من الكهرباء، وألزمتنا بالنازحين وجعلتنا نخسر الكثير من الموارد .
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الشيخ قاسم ان أميركا سببت لنا الكوليرا، وعملت على نشر فئات ومجموعات تعطِّل مسار الدولة وتحلُّ محل الدولة، كما عملوا بشكل دائم على منعنا من استجرار الكهرباء من الأردن أو الحصول على الغاز من مصر.
ولفت إلى أن كل الأعمال الأميركية منذ ثلاث سنوات بالحد الأدنى حتى الآن هي أعمال تخريبية وتدميرية في لبنان، تهدف إلى تعطيل قدرة لبنان على أن يكون قويًا، قائلًا: لكن كبيرة عليهم.
واعتبر الشيخ قاسم أن القضية المركزية في لبنان التي نحرص على أن تنجز هي انتخاب رئيس للجمهورية، وقال إننا حريصون كحزب الله على أمرين أساسيين خلال هذه المرحلة، الأول أن يتم انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن، والثاني أن نبقى مواكبين لحاجات الناس ومتطلباتهم كي لا يكون الانهيار كبيرًا، وكي نبلسم بعض الجراحات عندهم بحسب استطاعتنا.
وفي ذكرى أسبوع خادم القرآن الشيخ جعفر خليل، أضاف الشيخ قاسم إن ما يجري في المجلس النيابي في جلسات انتخاب الرئيس تعبير عن العجز، لأنَّ المشهد الذي نراه ليس مشهد انتخاب رئيس، ولم يصل أحد إلى النتيجة لأنَّ تقسيمة المجلس النيابي فيها كتل متنوعة، وهذه الكتل المتنوعة مختلفة على المواصفات ومختلفة في تطبيق المواصفات.
وأوضح أننا أحيانًا نسمع مواصفات واحدة من ثلاثة أرباع الكتل، لكن عندما تأتي إلى التطبيق العملي، كل واحدٍ منهم يطبق شيئًا، حتى من الذين يعتبرون متحالفين معنا.
واعتبر سماحته أننا في مأزق إذا استمر الوضع بهذه الطريقة، وهذا يعني أنَّ الأمر يمكن أن يطول.
وقال: حتى نتمكن من إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن لا بد من الاتفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، من أجل أن نصل إلى تحديد الاسم الذي ينسجم مع هذه المواصفات، موضحًا أن المواصفات ثلاثة، هي أولًا رعاية خطة للإنقاذ الاقتصادي المالي، ثانيًا قدرة الرئيس على التواصل والتعاون مع كل الأطراف الموجودين على الساحة، ثالثًا أن لا يكون الرئيس استفزازيًا بل يعمل بهدوء لمعالجة القضايا الخلافية.
وتابع أنه من تتوفر فيه هذه المواصفات الثلاثة - إذا اتفقنا عليها - فمن السهل أن يجري التطبيق، لأنَّ التطبيقات ليست واسعة جدًا بل محدودة.
وأردف: أما أن نبقى في سياق المناورة ومحاولة رمي التهم على بعضنا بعضا أو بانتظار تدخلات الخارج أو بالضغوطات أو تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل انتخاب الرئيس، فهذا مضيعة للوقت، لأنَّ انتخاب الرئيس في مرحلته الأولى وفي أساسه يتطلب اتفاقًا داخليًا، وحتى لو كان موجودًا في الداخل من يدير أذنه للخارج من أجل أن يعمل لمصالحهم، فليعلم تمامًا أنَّه لا محل له في الرئاسة طالما أنَّه مأمور من الأجانب، من أمريكا ومن معها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الشيخ قاسم ان أميركا سببت لنا الكوليرا، وعملت على نشر فئات ومجموعات تعطِّل مسار الدولة وتحلُّ محل الدولة، كما عملوا بشكل دائم على منعنا من استجرار الكهرباء من الأردن أو الحصول على الغاز من مصر.
ولفت إلى أن كل الأعمال الأميركية منذ ثلاث سنوات بالحد الأدنى حتى الآن هي أعمال تخريبية وتدميرية في لبنان، تهدف إلى تعطيل قدرة لبنان على أن يكون قويًا، قائلًا: لكن كبيرة عليهم.
واعتبر الشيخ قاسم أن القضية المركزية في لبنان التي نحرص على أن تنجز هي انتخاب رئيس للجمهورية، وقال إننا حريصون كحزب الله على أمرين أساسيين خلال هذه المرحلة، الأول أن يتم انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن، والثاني أن نبقى مواكبين لحاجات الناس ومتطلباتهم كي لا يكون الانهيار كبيرًا، وكي نبلسم بعض الجراحات عندهم بحسب استطاعتنا.
وفي ذكرى أسبوع خادم القرآن الشيخ جعفر خليل، أضاف الشيخ قاسم إن ما يجري في المجلس النيابي في جلسات انتخاب الرئيس تعبير عن العجز، لأنَّ المشهد الذي نراه ليس مشهد انتخاب رئيس، ولم يصل أحد إلى النتيجة لأنَّ تقسيمة المجلس النيابي فيها كتل متنوعة، وهذه الكتل المتنوعة مختلفة على المواصفات ومختلفة في تطبيق المواصفات.
وأوضح أننا أحيانًا نسمع مواصفات واحدة من ثلاثة أرباع الكتل، لكن عندما تأتي إلى التطبيق العملي، كل واحدٍ منهم يطبق شيئًا، حتى من الذين يعتبرون متحالفين معنا.
واعتبر سماحته أننا في مأزق إذا استمر الوضع بهذه الطريقة، وهذا يعني أنَّ الأمر يمكن أن يطول.
وقال: حتى نتمكن من إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن لا بد من الاتفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، من أجل أن نصل إلى تحديد الاسم الذي ينسجم مع هذه المواصفات، موضحًا أن المواصفات ثلاثة، هي أولًا رعاية خطة للإنقاذ الاقتصادي المالي، ثانيًا قدرة الرئيس على التواصل والتعاون مع كل الأطراف الموجودين على الساحة، ثالثًا أن لا يكون الرئيس استفزازيًا بل يعمل بهدوء لمعالجة القضايا الخلافية.
وتابع أنه من تتوفر فيه هذه المواصفات الثلاثة - إذا اتفقنا عليها - فمن السهل أن يجري التطبيق، لأنَّ التطبيقات ليست واسعة جدًا بل محدودة.
وأردف: أما أن نبقى في سياق المناورة ومحاولة رمي التهم على بعضنا بعضا أو بانتظار تدخلات الخارج أو بالضغوطات أو تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل انتخاب الرئيس، فهذا مضيعة للوقت، لأنَّ انتخاب الرئيس في مرحلته الأولى وفي أساسه يتطلب اتفاقًا داخليًا، وحتى لو كان موجودًا في الداخل من يدير أذنه للخارج من أجل أن يعمل لمصالحهم، فليعلم تمامًا أنَّه لا محل له في الرئاسة طالما أنَّه مأمور من الأجانب، من أمريكا ومن معها.
وأكد الشيخ قاسم أن لبنان سيبقى قويًا بالجيش والشعب والمقاومة مهما فعلوا، وتجربة السنوات الثلاث أكبر دليل على ذلك، ويجب أن نبقى دائمًا في حالة حذر وانتباه من مخططات أميركا في المنطقة، وخاطب "كل شركائنا في الوطن" قائلًا: "فلنجتمع بالحد الممكن على الاتفاق والتفاهم بعيدًا عن الحسابات الضيّقة، لأنَّ الوطن يحتاج إلى الإنقاذ، والإنقاذ يتطلب تضحيات وتنازلًا عن بعض الشروط، ومحاولة تدوير الزوايا حتى يكون الرئيس متناسبًا مع هذا التجمع الكبير الموجود في لبنان والتعدد الطائفي الموجود في لبنان.
..................
انتهى/185