وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٨ ديسمبر ٢٠٢٢

١٢:٠٨:٢٩ م
1329547

رئيسي : الشعب الايراني لن ينخدع بشعارات الحرية المزيفة

قال الرئيس الايراني : "ان شعبنا الابي استطاع من جديد ان يحبط مخططات العدو، انطلاقا من مبادئه الدينية والعقائدية وتأسيا بنهج اهل البيت (ع) ولاسيما سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (س) التي نعيش ذكرى استشهادها اليوم ".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ، ان الشعب الايراني لن ينخدع بالشعارات المزيفة التي يطلقها الاعداء حول الحرية، لانه نال حريته واستقلاله منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 في ايران.
وفي تصريحه امام حشد من هالي مدينة رباط كريم جنوبي العاصمة طهران، اليوم، حذر "رئيسي" من محاولات البعض الذين يعملون على ارباك مسيرة التقدم داخل البلاد، بما في ذلك منع الشباب من التحصيل الدراسي وعرقلة نشاط المنتجين وبالتالي الحؤول دون ازدهار المجتمع الايراني.
كما اشاد بموقف الشعب الايراني الواعي من مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية ولاسيما الاضطرابات الاخيرة، قائلا : ان شعبنا الابي استطاع من جديد ان يحبط مخططات العدو، انطلاقا من مبادئه الدينية والعقائدية وتأسيا بنهج اهل البيت (ع) ولاسيما سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (س) التي نعيش ذكرى استشهادها اليوم.
ووجه "رئيسي" خطابه الى العدو والاستكبار العالمي وعملائه : انكم اينما ذهبتم لم تمنحوا شعوبها الحرية وانما سلبتموها الاستقرار والرخاء؛ لافتا الى ان الشعب الايراني بنسائه ورجاله يفخر انه يتخذ من السيدة الزهراء (س) قدوة للسير على نهج السعادة والرقي.
وخاطب رئيس الجمهورية المواطنين في مدينة رباط كريم، قائلا : ان الحكومة تواصل جهودها المضنية لتوفير الخدمات الى الشعب ومعالجة المعضلات في انحاء البلاد؛ عازيا سبب غيض الاعداء من الجمهورية الاسلامية الى فشل الضغوط الاقتصادية التي فرضها والانجازات التي حققتها الحكومة في شتى المجالات بما في ذلك تصدير النفط.
واستطرد قائلا: ان غضب الاعداء ينم عن شعوره بالهزيمة النكراء عندما اعلنت ايران ان حجم صادرتها للنفط خلال الحظر تجاوز حجم الصادرات في مرحلة ما قبل الحظر.
وخلص رئيس الجمهورية الى القول، وفقا لارنا،  ان العدو يقر اليوم بأن ايران تمتلك اليوم اليد الطولى في العديد من المجالات على صعيد المنطقة، وطاقاتها الشابة حققت انجازات منقطعة النظير في المجالات المعرفية.
..................
انتهى / 232