وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اقتحم مسلحون، صباح أمس الجمعة، مسجداً في أوغيلي قرب مدينة واري النفطية في ولاية دلتا جنوبي نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الشرطة برايت إدافي أنّ "11 شخصاً أصيبوا" في الهجوم، مضيفاً أنّ التحقيقات جارية للعثور على المشتبه بهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعيم محلي وضحية أنّ " إماماً خُطف أثناء الهجوم"، لكن الشرطة نفت ذلك، قائلةً: "كانوا ينوون خطفه (الإمام) لكنهم (المسلحين) لم ينجحوا".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تواجه نيجيريا عدداً كبيراً من التحديات الأمنية، من بينها تمرّد في الشمال الشرقي، وعمليات خطف في ولايات وسط البلاد وشمال غربها، وتوترات انفصالية في الجنوب.
لكن الوضع الأمني في ولاية دلتا تحسن مقارنةً بأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فيما الولايات الجنوبية الشرقية المجاورة ما زالت تتعرض لهجمات، إذ أُبلغ موخراً عن عشرات الهجمات، وحملت مسؤوليتها لانفصاليي جماعة "سكان بيافرا الأصليين" وجناحها المسلح. وتنفي الجماعة مراراً مسؤوليتها عن أعمال العنف.
ويتعرض الرئيس محمد بخاري لضغوط لاتخاذ إجراءات بشأن المشاكل الأمنية في نيجيريا، قبل أن يترك منصبه بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في شباط/فبراير المقبل.
..................
انتهى / 232
وقال المتحدث باسم الشرطة برايت إدافي أنّ "11 شخصاً أصيبوا" في الهجوم، مضيفاً أنّ التحقيقات جارية للعثور على المشتبه بهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعيم محلي وضحية أنّ " إماماً خُطف أثناء الهجوم"، لكن الشرطة نفت ذلك، قائلةً: "كانوا ينوون خطفه (الإمام) لكنهم (المسلحين) لم ينجحوا".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تواجه نيجيريا عدداً كبيراً من التحديات الأمنية، من بينها تمرّد في الشمال الشرقي، وعمليات خطف في ولايات وسط البلاد وشمال غربها، وتوترات انفصالية في الجنوب.
لكن الوضع الأمني في ولاية دلتا تحسن مقارنةً بأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فيما الولايات الجنوبية الشرقية المجاورة ما زالت تتعرض لهجمات، إذ أُبلغ موخراً عن عشرات الهجمات، وحملت مسؤوليتها لانفصاليي جماعة "سكان بيافرا الأصليين" وجناحها المسلح. وتنفي الجماعة مراراً مسؤوليتها عن أعمال العنف.
ويتعرض الرئيس محمد بخاري لضغوط لاتخاذ إجراءات بشأن المشاكل الأمنية في نيجيريا، قبل أن يترك منصبه بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في شباط/فبراير المقبل.
..................
انتهى / 232