وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 البحرينية بيانا تنددت فيه زيارة رئيس الكيان الصهيوني الى البحرين.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى:(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) الآية 82 سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
تعرب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للزيارة التي سيقوم بها رئيس كيان الإحتلال الصهيوني اسحاق هرتسوق الى المنامة غدا الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر2022م ، تلبية للدعوة التي تلقاها من الديكتاتور الخائن للقضية الفلسطينية حمد بن عيسى آل خليفة، وترى بأن الشعب البحراني المؤمن الأبي رفض وسيرفض كل أنواع التطبيع مع كيان الإحتلال الصهيوني ، كما كانت مواقفه دائما وأبداً ومنذ إحتلال فلسطين مع قضية الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه من البحر الى النهر ، وسيبقى في موقفه ثابتاً وداعماً بمواقفه لمحور المقاومة ، وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وكل فصائل المقاومة في العالم العربي والاسلامي وحركات التحرر التي ستحرر فلسطين والقدس الشريف باذن الله تعالى من براثن قطعان المستوطنين الصهاينة.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير، ترى بأن الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، والطاغية حمد وأزلام حكمه مرعوبين جداً من تنامي حركة المقاومة العربية والاسلامية في العالم العربي والاسلامي ، ولأن قبيلة آل خليفة بعد ثورة 14 فبراير التي تفجرت ضد ضغيانها وتجبرها وإستئثارها بخيرات وثروات البلاد ،شعرت بقرب سقوطها ، وعزلتها عن الشعب البحراني الذي رفضها ، وطالب برحيلها عن البحرين بشعاراته الثورية ، وأهمها يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة .. والشعب يريد إسقاط النظام ، حيث خرجت الجماهير الشعبية البحرانية بمئات الآلاف في دوار اللؤلؤة ومختلف الشوارع والميادين ، وكادت أن تسقط نظام القبيلة الخليفية ، لولا تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا ، ودعمهم لمواقف السعودية والإمارات بتدخل قوات ما يسمى بدرع الجزيرة ، التي إحتلت البحرين وإرتكبت أبشع أنواع جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية ضد شعبنا البحراني الأعزل، لذلك فإن هذه القبيلة الغازية والمحتلة وبرعاية أمريكية، إرتمت وبكل ثقلها في أحضان الكيان الصهيوني ، وسلمت له مفاتيح البلاد ، من الأمن والدفاع والقواعد العسكرية ، كل ذلك من أجل أن تبقى في السلطة.
إننا نرفض جميع أنواع التطبيع ، وأن تكون بلدنا البحرين مرتعاً لقطعان المستوطنين الصهاينة ، وأن تكون أراضينا منطلقاً للتجسس وإستهداف دول الجوار ، وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران ، وكذلك بإستهداف اليمن الشقيق ومحور المقاومة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أن رئيس كيان الاحتلال الصهيوني إسحاق هرتسوغ يعتزم زيارة البحرين في 4 ديسمبر/كانون الأول 2022 تلبيةً لدعوة تلقاها من الطاغية حمد الخليفي، حيث نقلت عن مكتب هرتسوغ أنه سيزور العاصمة المنامة، وسيلتقي العميل المرتزق حمد ومسؤولين خليفيين وأعضاء من الجالية اليهودية، وسيناقش تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون ، وبالطبع التآمر ضد ثورة شعبنا البحراني الذي كاد أن يقتلع جذور الشجرة الخليفية الملعونة من أرض البحرين الطاهرة.
وقالت القناة 13 الصهيونية إنه سيتوجه إلى الإمارات، وسيشارك في مؤتمر الفضاء الذي سيُعقد في أبو ظبي، ويلتقي رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لافتة إلى أن ذلك سيكون رابع لقاء بين هرتسوغ ورئيس الإمارات منذ توليه منصبه.
ووصفت صحيفة معاريف من جهتها في تقريرٍ لها هذه الزيارات بـ"التاريخية"حسب تعبيرها، موضحة أن زيارة الرئيس الصهيوني تأتي بعد أكثر من عامين من تطبيع العلاقات بين الكيان والكيان الخليفي، والتي جرت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد دعت قوى المعارضة البحرانية الى حملة تغريد تحت عنوان "التطبيع خيانة"، وأوضحت قوى المعارضة عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة ستنطلق مساء أمس الجمعة 2 ديسمبر/ كانون الأول 2022م ، وجاء في الدعوة "ندعوكم للمشاركة الفاعلة في التظاهرة الالكترونية بالتزامن مع تدنيس رئيس الكيان المؤقت لأرض البحرين الطاهرة" ، هذا وقد إستمرت المسيرات المناهضة ضد زيارة هرتسوغ الذي سيدنس أرض البحرين الطاهرة غداً الأحد. وقد رفعت جماهير شعبنا أعلام فلسطين ، ولافتات كتب عليها "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، و"لن تجبرونا على التطبيع".
المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
3 كانون الأول/ديسمبر 2022م
..................
انتهى / 232
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى:(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) الآية 82 سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
تعرب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للزيارة التي سيقوم بها رئيس كيان الإحتلال الصهيوني اسحاق هرتسوق الى المنامة غدا الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر2022م ، تلبية للدعوة التي تلقاها من الديكتاتور الخائن للقضية الفلسطينية حمد بن عيسى آل خليفة، وترى بأن الشعب البحراني المؤمن الأبي رفض وسيرفض كل أنواع التطبيع مع كيان الإحتلال الصهيوني ، كما كانت مواقفه دائما وأبداً ومنذ إحتلال فلسطين مع قضية الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه من البحر الى النهر ، وسيبقى في موقفه ثابتاً وداعماً بمواقفه لمحور المقاومة ، وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وكل فصائل المقاومة في العالم العربي والاسلامي وحركات التحرر التي ستحرر فلسطين والقدس الشريف باذن الله تعالى من براثن قطعان المستوطنين الصهاينة.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير، ترى بأن الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، والطاغية حمد وأزلام حكمه مرعوبين جداً من تنامي حركة المقاومة العربية والاسلامية في العالم العربي والاسلامي ، ولأن قبيلة آل خليفة بعد ثورة 14 فبراير التي تفجرت ضد ضغيانها وتجبرها وإستئثارها بخيرات وثروات البلاد ،شعرت بقرب سقوطها ، وعزلتها عن الشعب البحراني الذي رفضها ، وطالب برحيلها عن البحرين بشعاراته الثورية ، وأهمها يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة .. والشعب يريد إسقاط النظام ، حيث خرجت الجماهير الشعبية البحرانية بمئات الآلاف في دوار اللؤلؤة ومختلف الشوارع والميادين ، وكادت أن تسقط نظام القبيلة الخليفية ، لولا تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا ، ودعمهم لمواقف السعودية والإمارات بتدخل قوات ما يسمى بدرع الجزيرة ، التي إحتلت البحرين وإرتكبت أبشع أنواع جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية ضد شعبنا البحراني الأعزل، لذلك فإن هذه القبيلة الغازية والمحتلة وبرعاية أمريكية، إرتمت وبكل ثقلها في أحضان الكيان الصهيوني ، وسلمت له مفاتيح البلاد ، من الأمن والدفاع والقواعد العسكرية ، كل ذلك من أجل أن تبقى في السلطة.
إننا نرفض جميع أنواع التطبيع ، وأن تكون بلدنا البحرين مرتعاً لقطعان المستوطنين الصهاينة ، وأن تكون أراضينا منطلقاً للتجسس وإستهداف دول الجوار ، وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران ، وكذلك بإستهداف اليمن الشقيق ومحور المقاومة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أن رئيس كيان الاحتلال الصهيوني إسحاق هرتسوغ يعتزم زيارة البحرين في 4 ديسمبر/كانون الأول 2022 تلبيةً لدعوة تلقاها من الطاغية حمد الخليفي، حيث نقلت عن مكتب هرتسوغ أنه سيزور العاصمة المنامة، وسيلتقي العميل المرتزق حمد ومسؤولين خليفيين وأعضاء من الجالية اليهودية، وسيناقش تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون ، وبالطبع التآمر ضد ثورة شعبنا البحراني الذي كاد أن يقتلع جذور الشجرة الخليفية الملعونة من أرض البحرين الطاهرة.
وقالت القناة 13 الصهيونية إنه سيتوجه إلى الإمارات، وسيشارك في مؤتمر الفضاء الذي سيُعقد في أبو ظبي، ويلتقي رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لافتة إلى أن ذلك سيكون رابع لقاء بين هرتسوغ ورئيس الإمارات منذ توليه منصبه.
ووصفت صحيفة معاريف من جهتها في تقريرٍ لها هذه الزيارات بـ"التاريخية"حسب تعبيرها، موضحة أن زيارة الرئيس الصهيوني تأتي بعد أكثر من عامين من تطبيع العلاقات بين الكيان والكيان الخليفي، والتي جرت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد دعت قوى المعارضة البحرانية الى حملة تغريد تحت عنوان "التطبيع خيانة"، وأوضحت قوى المعارضة عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة ستنطلق مساء أمس الجمعة 2 ديسمبر/ كانون الأول 2022م ، وجاء في الدعوة "ندعوكم للمشاركة الفاعلة في التظاهرة الالكترونية بالتزامن مع تدنيس رئيس الكيان المؤقت لأرض البحرين الطاهرة" ، هذا وقد إستمرت المسيرات المناهضة ضد زيارة هرتسوغ الذي سيدنس أرض البحرين الطاهرة غداً الأحد. وقد رفعت جماهير شعبنا أعلام فلسطين ، ولافتات كتب عليها "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، و"لن تجبرونا على التطبيع".
المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
3 كانون الأول/ديسمبر 2022م
..................
انتهى / 232