وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صدر حديثاً عن مركز الأبحاث العقائديّة كتاب «نافذة على التاريخ في ربع قرن، من الصحيح الصريح وإلى الصريخ الذبيح». تناول فيه المؤلّف فترةً مهمّةً وحساسةً في تاريخ الاُمّة الإسلاميّة، منذُ استلام الإمام عليّ(عليهالسّلام) الحكمَ، إلى استشهاد الإمام الحسين(عليهالسّلام)، مروراً بعدّة سنوات من عمر الإمام الحسن المجتبى(عليهالسلام).
تطّرق المؤلّف فيه إلى مواضيع حسّاسة، وبيّن رأيه بكلّ شجاعة، دون تقيّة أو مداراة لأحد، مهما علا شأنه وكبُرت منزلته. فهو ينتقد «الموروث المعثوث»، ويدعو لقراءة النصّ بوعي وتعقّل، ولا يرضى الذين يقرأون النصوصَ قراءة عاطفية ومناقبية. فكلّ معرفة عنده «على المحك»: رجال، وكتب، وعقائد. فلا عصمة إلّا لكتاب الله وصحيح سنّة نبيّه وأهل بيته(عليهمالسلام).
يقع الكتاب في ثلاثة أقسام، في ستّة أجزاء: الأوّل: عن الإمام عليّ(عليهالسلام) في جزء واحد، الثاني: عن الإمام الحسن(عليهالسلام) في ثلاثة أجزاء، الثالث: عن الإمام الحسين(عليهالسلام) وسيرته والصحيح من أحداث واقعة الطفّ وعدد شهدائها، والشعائر الحسينيّة، في جزأين.
وقام مركز الأبحاث العقائدية ـ وخلال عدّة سنوات ـ بمساعدة المؤلّف الكريم في استخراج بعض موارده وضبط نصوصه ومراجعته وتصحيحه ثم صفّ حروفه ومقابلته وطبعه.
......
انتهى/ 278
تطّرق المؤلّف فيه إلى مواضيع حسّاسة، وبيّن رأيه بكلّ شجاعة، دون تقيّة أو مداراة لأحد، مهما علا شأنه وكبُرت منزلته. فهو ينتقد «الموروث المعثوث»، ويدعو لقراءة النصّ بوعي وتعقّل، ولا يرضى الذين يقرأون النصوصَ قراءة عاطفية ومناقبية. فكلّ معرفة عنده «على المحك»: رجال، وكتب، وعقائد. فلا عصمة إلّا لكتاب الله وصحيح سنّة نبيّه وأهل بيته(عليهمالسلام).
يقع الكتاب في ثلاثة أقسام، في ستّة أجزاء: الأوّل: عن الإمام عليّ(عليهالسلام) في جزء واحد، الثاني: عن الإمام الحسن(عليهالسلام) في ثلاثة أجزاء، الثالث: عن الإمام الحسين(عليهالسلام) وسيرته والصحيح من أحداث واقعة الطفّ وعدد شهدائها، والشعائر الحسينيّة، في جزأين.
وقام مركز الأبحاث العقائدية ـ وخلال عدّة سنوات ـ بمساعدة المؤلّف الكريم في استخراج بعض موارده وضبط نصوصه ومراجعته وتصحيحه ثم صفّ حروفه ومقابلته وطبعه.
......
انتهى/ 278