وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعرب الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي عن أمله في رفع مستوى التعاون بين طهران وبغداد في ظل الحكومة العراقية الجديدة.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي في طهران، قال رئيسي، علاقاتنا مع العراق ليست علاقات عادية، بل متجذرة في معتقدات الشعبين.
وتقدم رئيسي بالشكر للشعب العراقي على استضافته للزوار الايرانيين في مراسم الأربعينية، وقال، نتمنى في ظل الحكومة العراقية الجديدة رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
واضاف: للعراق مكانة هامة لإرساء السلام والأمن والإستقرار بالمنطقة، رأينا أن التواجد الأميركي في أفغانستان لم يساعد في ارساء الأمن في المنطقة.
ونوه رئيسي الى ان حضور رئيس الوزارء العراقي في ايران يشكل نقطة تحول في العلاقات الثنائية، وقال، هناك العديد من القضايا التي ستتم مناقشتها.
من جهته قال رئيس وزراء العراقي: زيارتنا هي لادامة اواصر العلاقات الخارجية بين البلدين وهو مايحتم علينا العمل والتنسيق المشترك في مختلف الجمالات.
واضاف، ان هذا ما يدفعنا الى التنسيق لمحاربة الارهاب والتطرف والمخدرات التي تهدد شعوب المنطقة.
وتابع، اتفقنا مع فخامة الرئيس على تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة، العراق سيبذل جهدا بشأن الالتزامات المائية.
وثمن السوداني موقف ايران في دعم العراق في امدادات الغاز والكهرباء، مؤكدا ان العراق سيبذل جهدا بشأن الالتزامات المالية.
واضاف السوداني: ان أمن البلدين وحدة لا تتجزء وجزء من أمن المنطقة، مؤكدا ان العراق لن يكون منطلقا للاضرار بدول الجوار
وتابع: سنبحث المشاكل الأمنية وهناك صيغة للتفاهم وسيتم ايجاد آلية للعمل والتنسيق الميداني لتجنب اي تصعيد.
واكد السوداني التزام الحكومة العراقية لتطوير آفاق التعاون مع ايران ونشكر فخامة الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
واضاف، ان العراق شعبا وحكومة لا ينس دعم الجمهورية في مكافحة "داعش" من خلال المستشارين والاخوة الذين قدموا ارواحهم.
..................
انتهى / 232
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي في طهران، قال رئيسي، علاقاتنا مع العراق ليست علاقات عادية، بل متجذرة في معتقدات الشعبين.
وتقدم رئيسي بالشكر للشعب العراقي على استضافته للزوار الايرانيين في مراسم الأربعينية، وقال، نتمنى في ظل الحكومة العراقية الجديدة رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
واضاف: للعراق مكانة هامة لإرساء السلام والأمن والإستقرار بالمنطقة، رأينا أن التواجد الأميركي في أفغانستان لم يساعد في ارساء الأمن في المنطقة.
ونوه رئيسي الى ان حضور رئيس الوزارء العراقي في ايران يشكل نقطة تحول في العلاقات الثنائية، وقال، هناك العديد من القضايا التي ستتم مناقشتها.
من جهته قال رئيس وزراء العراقي: زيارتنا هي لادامة اواصر العلاقات الخارجية بين البلدين وهو مايحتم علينا العمل والتنسيق المشترك في مختلف الجمالات.
واضاف، ان هذا ما يدفعنا الى التنسيق لمحاربة الارهاب والتطرف والمخدرات التي تهدد شعوب المنطقة.
وتابع، اتفقنا مع فخامة الرئيس على تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة، العراق سيبذل جهدا بشأن الالتزامات المائية.
وثمن السوداني موقف ايران في دعم العراق في امدادات الغاز والكهرباء، مؤكدا ان العراق سيبذل جهدا بشأن الالتزامات المالية.
واضاف السوداني: ان أمن البلدين وحدة لا تتجزء وجزء من أمن المنطقة، مؤكدا ان العراق لن يكون منطلقا للاضرار بدول الجوار
وتابع: سنبحث المشاكل الأمنية وهناك صيغة للتفاهم وسيتم ايجاد آلية للعمل والتنسيق الميداني لتجنب اي تصعيد.
واكد السوداني التزام الحكومة العراقية لتطوير آفاق التعاون مع ايران ونشكر فخامة الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
واضاف، ان العراق شعبا وحكومة لا ينس دعم الجمهورية في مكافحة "داعش" من خلال المستشارين والاخوة الذين قدموا ارواحهم.
..................
انتهى / 232