وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إعتبر القرآن الكريم المال نعمة من نعم الله على العباد فقال الله سبحانه وتعالى في الآية 10 من سورة الجمعة المباركة "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
ونقلا عن وكالة اكنا، يقول المفسر الايراني للقرآن الكريم والكاتب لتفسير "النور" للقرآن "الشيخ محسن قرائتي" إن القرآن يوصي بالبحث عن الفضل الإلهي والتجارة بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة.
وأشار القرآن الكريم في الآية 46 من سورة الكهف المباركة إلى المال وإعتبرة زينة الحياة "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".
ويقول كاتب تفسير النور أن "الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ" هي أمور عديدة منها الصلوات الخمس وذكر الله وحب الأنبياء والأولياء.
ويضيف أن النعم الإلهية كلها زينة للإنسان والحياة ولكن المال والبنون أكثر الأشياء يتعلق بها الناس.
وشرح المفسر أن إستخدام مفردة "البنون" جاءت لآن البنون هم من يجتهدون في العمل ويجلب المال للأب وليس البنات.
وإعتبر القرآن الكريم في آيات أخري المال فتنة يمتحن الله بها العباد فقال في الآية 155 من سورة البقرة المباركة "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
وبحسب هذه الآية فإن الله سبحانه وتعالى يمتحن العباد بالمال ليتبين أنهم أنفقوها على أي شئ.
وتوصي التعاليم الدينية بأن تكون نظرة الشخص للممتلكات والثروة بحيث لا يشعر بالفخر لامتلاكها ولا يشعر بالحزن والاكتئاب إذا فقد الثروة الدنيوية.
وأوصي الله العباد بأن لا يتكبروا لمالهم وأن لا يحزنوا لفقدان مال لقوله تعالى "لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (الحديد /23).
.......
انتهى/ 278
ونقلا عن وكالة اكنا، يقول المفسر الايراني للقرآن الكريم والكاتب لتفسير "النور" للقرآن "الشيخ محسن قرائتي" إن القرآن يوصي بالبحث عن الفضل الإلهي والتجارة بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة.
وأشار القرآن الكريم في الآية 46 من سورة الكهف المباركة إلى المال وإعتبرة زينة الحياة "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".
ويقول كاتب تفسير النور أن "الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ" هي أمور عديدة منها الصلوات الخمس وذكر الله وحب الأنبياء والأولياء.
ويضيف أن النعم الإلهية كلها زينة للإنسان والحياة ولكن المال والبنون أكثر الأشياء يتعلق بها الناس.
وشرح المفسر أن إستخدام مفردة "البنون" جاءت لآن البنون هم من يجتهدون في العمل ويجلب المال للأب وليس البنات.
وإعتبر القرآن الكريم في آيات أخري المال فتنة يمتحن الله بها العباد فقال في الآية 155 من سورة البقرة المباركة "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
وبحسب هذه الآية فإن الله سبحانه وتعالى يمتحن العباد بالمال ليتبين أنهم أنفقوها على أي شئ.
وتوصي التعاليم الدينية بأن تكون نظرة الشخص للممتلكات والثروة بحيث لا يشعر بالفخر لامتلاكها ولا يشعر بالحزن والاكتئاب إذا فقد الثروة الدنيوية.
وأوصي الله العباد بأن لا يتكبروا لمالهم وأن لا يحزنوا لفقدان مال لقوله تعالى "لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (الحديد /23).
.......
انتهى/ 278