وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للمجلس العسكري الحاكم في البلاد أنّ متظاهراً قُتل أمس الخميس في أم درمان؛ المدينة التوأم للخرطوم، إثر إصابته بعيار ناري "أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها تظاهرة" ضدّ حُكم المجلس العسكري.
وقالت اللجنة إنّ المتظاهر قتل جرّاء "إصابته بطلق ناري في البطن أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها" المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بعودة الحكم المدني.
هذه التظاهرة هي الأحدث منذ أن استولى قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، في انقلاب أطاح خلاله الحكومة المدنية التي تولّت مقاليد الحكم عقب إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وأمس، أبدى البرهان استعداده لقبول أي تسوية مع المعارضة بما يضمن تماسك السودان.
ومنذ الانقلاب، تتكرّر الاحتجاجات أسبوعياً، وتواجهها السلطات بعنف خلّف حتى اليوم 120 قتيلاً، وفقاً للجنة الأطباء.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بأنّ المئات تظاهروا، مساء الخميس، في أم درمان للمطالبة بعودة الحُكم المدني. وقد حاولت الشرطة تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وكان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك دعا، خلال زيارته الخرطوم الأسبوع الماضي، السلطات إلى ضبط النفس.
وقال يومها للصحافيين: "أدعو السلطات إلى أن تأمر قوات الأمن بوضوح بالتعامل مع المتظاهرين باحترام حقوق الإنسان"، مطالباً عناصر الشرطة والجنود بـ"عدم النظر إلى المتظاهرين كخصوم".
ويعاني السودان أزمة سياسية في إثر الانقلاب، إذ أُعلنت حالة الطوارئ، وجُمّدت بعض المواد في الوثيقة الدستورية، وأوقفت أنشطة لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة إثر انقلاب نظام الرئيس السابق عمر البشير في عام 1989.
..................
انتهى / 232
وقالت اللجنة إنّ المتظاهر قتل جرّاء "إصابته بطلق ناري في البطن أطلقته قوات السلطة الانقلابية خلال قمعها" المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بعودة الحكم المدني.
هذه التظاهرة هي الأحدث منذ أن استولى قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، في انقلاب أطاح خلاله الحكومة المدنية التي تولّت مقاليد الحكم عقب إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وأمس، أبدى البرهان استعداده لقبول أي تسوية مع المعارضة بما يضمن تماسك السودان.
ومنذ الانقلاب، تتكرّر الاحتجاجات أسبوعياً، وتواجهها السلطات بعنف خلّف حتى اليوم 120 قتيلاً، وفقاً للجنة الأطباء.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بأنّ المئات تظاهروا، مساء الخميس، في أم درمان للمطالبة بعودة الحُكم المدني. وقد حاولت الشرطة تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وكان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك دعا، خلال زيارته الخرطوم الأسبوع الماضي، السلطات إلى ضبط النفس.
وقال يومها للصحافيين: "أدعو السلطات إلى أن تأمر قوات الأمن بوضوح بالتعامل مع المتظاهرين باحترام حقوق الإنسان"، مطالباً عناصر الشرطة والجنود بـ"عدم النظر إلى المتظاهرين كخصوم".
ويعاني السودان أزمة سياسية في إثر الانقلاب، إذ أُعلنت حالة الطوارئ، وجُمّدت بعض المواد في الوثيقة الدستورية، وأوقفت أنشطة لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة إثر انقلاب نظام الرئيس السابق عمر البشير في عام 1989.
..................
انتهى / 232