وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد وفد زار محافظة كربلاء المقدسة والعتبة الحسينية المقدسة مكون من رجال دين مسيحيين من دول عربية بينها سوريا ولبنان ان زيارتهم الى العراق غيرت الصورة السلبية التي رسخها الاعلام المضلل والتي كانت تقتصر على الحرب والاقتتال الداخل.
وقال رئيس اساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران يوحنا جهاد بطاح في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية اننا " وفد سرياني ومعنا نائب البطريريك في محافظة البصرة فراس دردر ونائب البطريريك في بيروت شارل مراد جئنا لزيارة الاماكن المقدسة في العراق، وهذه هي الزيارة الثالثة لي للعراق ولكن لاول مرة ازور بها المناطق المقدسة وبغداد، ونحن لا نقدر ان ندخل الى العاصمة بغداد دون اخذ بركة الامامين علي والحسين (عليهما السلام)، واستقبال الوفد كان رائعا لان الابتسامة تعبر عن المحبة ولم نرى الا ابتسامات وسلام وتحيات وهو امر يعبر عن ايمان قوي وشيء يرفع الرأس والله يبارك بهذه الاماكن المقدسة واهتمام المرجعيات بتلك الاماكن المقدسة وصلوات المؤمنين فيها ونحن سنرفع صلوات ليحمي الله هذا البلد ويرجع العراق جديد وفرح وسلام".
واضاف بطاح ان" هذه الزيارة كانت الثالثة وكنت موجود خلال زيارة (البابا) الى محافظة اربيل واذا اردت ان الخص مشاعري وانا في كربلاء المقدسىة والعراق اقول انتم شعب طيب ومضياف وسمعت كثيرا كلمة (خلي علينا) وهي نابعة من قلوب شعب بسيط وكريم، واتمنى ان تفتح الحدود على مصراعيها بين الشعبين السوري والعراقي ونحن هنا في زيارة (حج) لمدينة اور الاثرية وهي مولد النبي ابراهيم ابو كل الانبياء والمؤمنين في العالم وزرنا البصرة وشط العرب وتغيرت قناعاتنا تماما بما شاهدنا، لان الاعلام كان ينقل صورة مغايرة تماما عن العراق ويرسخ صورة الحرب والاقتتال الداخل في اذهان الناس وعندما نشرنا صورا لزيارتنا لقيت اصداء رائعة جدا بين احبتنا وشعبنا السوري، ورسالتنا ان تفتح الحدود ويتبادل الشعبان الزيارات فيما بينهما".
..................
انتهى / 232
وقال رئيس اساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران يوحنا جهاد بطاح في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية اننا " وفد سرياني ومعنا نائب البطريريك في محافظة البصرة فراس دردر ونائب البطريريك في بيروت شارل مراد جئنا لزيارة الاماكن المقدسة في العراق، وهذه هي الزيارة الثالثة لي للعراق ولكن لاول مرة ازور بها المناطق المقدسة وبغداد، ونحن لا نقدر ان ندخل الى العاصمة بغداد دون اخذ بركة الامامين علي والحسين (عليهما السلام)، واستقبال الوفد كان رائعا لان الابتسامة تعبر عن المحبة ولم نرى الا ابتسامات وسلام وتحيات وهو امر يعبر عن ايمان قوي وشيء يرفع الرأس والله يبارك بهذه الاماكن المقدسة واهتمام المرجعيات بتلك الاماكن المقدسة وصلوات المؤمنين فيها ونحن سنرفع صلوات ليحمي الله هذا البلد ويرجع العراق جديد وفرح وسلام".
واضاف بطاح ان" هذه الزيارة كانت الثالثة وكنت موجود خلال زيارة (البابا) الى محافظة اربيل واذا اردت ان الخص مشاعري وانا في كربلاء المقدسىة والعراق اقول انتم شعب طيب ومضياف وسمعت كثيرا كلمة (خلي علينا) وهي نابعة من قلوب شعب بسيط وكريم، واتمنى ان تفتح الحدود على مصراعيها بين الشعبين السوري والعراقي ونحن هنا في زيارة (حج) لمدينة اور الاثرية وهي مولد النبي ابراهيم ابو كل الانبياء والمؤمنين في العالم وزرنا البصرة وشط العرب وتغيرت قناعاتنا تماما بما شاهدنا، لان الاعلام كان ينقل صورة مغايرة تماما عن العراق ويرسخ صورة الحرب والاقتتال الداخل في اذهان الناس وعندما نشرنا صورا لزيارتنا لقيت اصداء رائعة جدا بين احبتنا وشعبنا السوري، ورسالتنا ان تفتح الحدود ويتبادل الشعبان الزيارات فيما بينهما".
..................
انتهى / 232