وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بوزارة الخارجية: إنني مسرور بأن مسيرة السياسة الخارجية لحكومة السيد رئيسي تسير على الطريق الصحيح والمتنامي وخلال الاشهر الماضية نما حجم التبادل التجاري مع أجزاء من العالم من 37٪ إلى 571٪ ، وكان الجزء الأكبر من هذا النمو خارج مجال التجارة التقليدية في مجال النفط والطاقة.
وأضاف: فيما يتعلق ببعض التطورات الجديدة في البيئة الداخلية لإيران، لحسن الحظ، أعقبها في الأسابيع الأخيرة مؤامرة تستند إلى وثائق مفصلة في النظام الدبلوماسي للبلاد بهدف خلق حرب إرهابية داخلية، وفي نهاية المطاف تفكك إيران الذي بحمدالله فشلت هذه المؤمرات.
وصرح وزير خارجية بلادنا: لقد اعترف أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين في المفاوضات الدبلوماسية بأن الولايات المتحدة في العراق في السنوات الأخيرة وخلال فترة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تمكنت من النجاح في دولة ذات عدد سكانها 41 مليون نسمة فقط بإحضار 30 ألف امرأة وشاب عراقي إلى ساحة التحرير للإطاحة بالحكومة الحاكمة في العراق واستقال عبد المهدي من منصبه لمصالح أكبر.
وأضاف: فيما يتعلق بإيران، باستغلال الظروف داخل البلاد، رأت أمريكا وقليل من الدول الغربية مثل هذه الفرصة أمامها لتحقيق أهدافها.
وفي إشارة إلى وجود مجموعات انفصالية على حدود إيران والعراق، قال أمير عبد اللهيان: تم تفعيل 76 مركزًا إرهابيًا في إقليم كردستان ودخلت أسلحة أمريكية وإسرائيلية إلى البلاد.
وأضاف: عقدنا عدة اجتماعات مع الحكومة المركزية في العراق وإقليم كردستان إلى جانب فريق مهم من المسؤولين الأمنيين، والتزم أصدقاؤنا في بغداد بإخراج الجماعات الإرهابية خلال الفترة الزمنية التي توصلوا فيها إلى اتفاق ونزع سلاحهم.
وصرح وزير خارجية بلادنا: محادثاتنا ومتابعاتنا لتطبيق هذه الاتفاقية مستمرة، وطبعا عندما تتمركز القوات المسلحة العراقية على الحدود المشتركة لن تكون هناك حاجة لنا للتعامل مع الإرهابيين.
وأضاف: لكن ما دام هناك تهديد من دولة الجوار تجاهنا، فإن القوات المسلحة ستواصل إجراءاتها لضمان الأمن.
وقال أمير عبد اللهيان: في الأيام التي مرت علينا الترويكا الاوروبية والولايات المتحدة واللوبي الصهيوني الذين لم يكن لديهم فهم جيد للتطورات في إيران، قاموا بتدخلات كثيرة في وسائل الإعلام وفي تصريحات سياسية.
وأضاف: إن بعض المسؤولين في الدول التي ذكرتها حاولوا تصحيح أخطائهم في هذا الشأن بمقابلات مختلفة في الأيام التي أعقبت آثارها السلبية.
وصرح وزير الخارجية: إن احترام حقوق الناس وحقوق الإنسان هو في التعاليم الدينية والوطنية للجمهورية الإسلامية الايرانية وفي قلب كل إيراني. يذكرنا قائد الثورة دائمًا بحساسية ودقة هذا الامر في المجتمع.
وقال وزير خارجية بلادنا: "خلال أعمال الشغب الأخيرة، مارست الشرطة في إيران ضبط النفس بشكل إستراتيجي". إن استشهاد أكثر من 50 من رجال الشرطة وقواتنا الأمنية على أيدي مثيري الشغب والمحرضين بالأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وإصابة عدة آلاف من رجال الشرطة والمدافعين عن أمننا وإصابتهم بجروح جسدية في هذا الصدد، يدل على مراعاة حقوق الإنسان وضبط النفس للشرطة وقوات الأمن في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف: لسنا بحاجة لأمريكا وأوروبا، التي لها تاريخ طويل في انتهاك حقوق الإنسان ولديها تاريخ مظلم من استعمار الدول والأمم، للمطالبة بحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال أمير عبد اللهيان: بخصوص الأحداث الأخيرة، فإن اللجنة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الايرانية بإشراف وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي، وكذلك مجموعة من المحامين والمسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين ذوي الصلة يتابعون القضايا في اطار اللجنة المستقلة ويكون التقرير متاحا وسنطلع المحافل الدولية تجاه هذه المستندات.
وقال وزير الخارجية: أود أن أؤكد هنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من المواقف غير البناءة للدول الأوروبية الثلاث والأمريكيين في الأسابيع الماضية، تسير على المسار الدبلوماسي للمحادثات لإلغاء عقوبات مع الجانب الأمريكي من خلال الاتحاد الأوروبي وعقود بعض الوسطاء.
وأضاف: "خلال الأيام الاخيرة اعتقد الجانب الأمريكي أننا في نقطة نتجاوز فيها خطوطنا الحمراء، لكننا أبلغنا الجانب الأمريكي أننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد ومستقر في إطار المراقبة على الخطوط الحمراء ".
ومضى وزير الخارجية يقول: الرسائل ما زالت متبادلة بيننا وبين الأمريكيين، ونحن نتبادل الرسائل على المسار الدبلوماسي. لكن في طريق التصريحات الإعلامية، يواصل بعض المسؤولين الأمريكيين مواقفهم المنافقة.
وأضاف: فيما يتعلق ببعض التطورات الجديدة في البيئة الداخلية لإيران، لحسن الحظ، أعقبها في الأسابيع الأخيرة مؤامرة تستند إلى وثائق مفصلة في النظام الدبلوماسي للبلاد بهدف خلق حرب إرهابية داخلية، وفي نهاية المطاف تفكك إيران الذي بحمدالله فشلت هذه المؤمرات.
وصرح وزير خارجية بلادنا: لقد اعترف أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين في المفاوضات الدبلوماسية بأن الولايات المتحدة في العراق في السنوات الأخيرة وخلال فترة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تمكنت من النجاح في دولة ذات عدد سكانها 41 مليون نسمة فقط بإحضار 30 ألف امرأة وشاب عراقي إلى ساحة التحرير للإطاحة بالحكومة الحاكمة في العراق واستقال عبد المهدي من منصبه لمصالح أكبر.
وأضاف: فيما يتعلق بإيران، باستغلال الظروف داخل البلاد، رأت أمريكا وقليل من الدول الغربية مثل هذه الفرصة أمامها لتحقيق أهدافها.
وفي إشارة إلى وجود مجموعات انفصالية على حدود إيران والعراق، قال أمير عبد اللهيان: تم تفعيل 76 مركزًا إرهابيًا في إقليم كردستان ودخلت أسلحة أمريكية وإسرائيلية إلى البلاد.
وأضاف: عقدنا عدة اجتماعات مع الحكومة المركزية في العراق وإقليم كردستان إلى جانب فريق مهم من المسؤولين الأمنيين، والتزم أصدقاؤنا في بغداد بإخراج الجماعات الإرهابية خلال الفترة الزمنية التي توصلوا فيها إلى اتفاق ونزع سلاحهم.
وصرح وزير خارجية بلادنا: محادثاتنا ومتابعاتنا لتطبيق هذه الاتفاقية مستمرة، وطبعا عندما تتمركز القوات المسلحة العراقية على الحدود المشتركة لن تكون هناك حاجة لنا للتعامل مع الإرهابيين.
وأضاف: لكن ما دام هناك تهديد من دولة الجوار تجاهنا، فإن القوات المسلحة ستواصل إجراءاتها لضمان الأمن.
وقال أمير عبد اللهيان: في الأيام التي مرت علينا الترويكا الاوروبية والولايات المتحدة واللوبي الصهيوني الذين لم يكن لديهم فهم جيد للتطورات في إيران، قاموا بتدخلات كثيرة في وسائل الإعلام وفي تصريحات سياسية.
وأضاف: إن بعض المسؤولين في الدول التي ذكرتها حاولوا تصحيح أخطائهم في هذا الشأن بمقابلات مختلفة في الأيام التي أعقبت آثارها السلبية.
وصرح وزير الخارجية: إن احترام حقوق الناس وحقوق الإنسان هو في التعاليم الدينية والوطنية للجمهورية الإسلامية الايرانية وفي قلب كل إيراني. يذكرنا قائد الثورة دائمًا بحساسية ودقة هذا الامر في المجتمع.
وقال وزير خارجية بلادنا: "خلال أعمال الشغب الأخيرة، مارست الشرطة في إيران ضبط النفس بشكل إستراتيجي". إن استشهاد أكثر من 50 من رجال الشرطة وقواتنا الأمنية على أيدي مثيري الشغب والمحرضين بالأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وإصابة عدة آلاف من رجال الشرطة والمدافعين عن أمننا وإصابتهم بجروح جسدية في هذا الصدد، يدل على مراعاة حقوق الإنسان وضبط النفس للشرطة وقوات الأمن في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف: لسنا بحاجة لأمريكا وأوروبا، التي لها تاريخ طويل في انتهاك حقوق الإنسان ولديها تاريخ مظلم من استعمار الدول والأمم، للمطالبة بحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال أمير عبد اللهيان: بخصوص الأحداث الأخيرة، فإن اللجنة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الايرانية بإشراف وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي، وكذلك مجموعة من المحامين والمسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين ذوي الصلة يتابعون القضايا في اطار اللجنة المستقلة ويكون التقرير متاحا وسنطلع المحافل الدولية تجاه هذه المستندات.
وقال وزير الخارجية: أود أن أؤكد هنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من المواقف غير البناءة للدول الأوروبية الثلاث والأمريكيين في الأسابيع الماضية، تسير على المسار الدبلوماسي للمحادثات لإلغاء عقوبات مع الجانب الأمريكي من خلال الاتحاد الأوروبي وعقود بعض الوسطاء.
وأضاف: "خلال الأيام الاخيرة اعتقد الجانب الأمريكي أننا في نقطة نتجاوز فيها خطوطنا الحمراء، لكننا أبلغنا الجانب الأمريكي أننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد ومستقر في إطار المراقبة على الخطوط الحمراء ".
ومضى وزير الخارجية يقول: الرسائل ما زالت متبادلة بيننا وبين الأمريكيين، ونحن نتبادل الرسائل على المسار الدبلوماسي. لكن في طريق التصريحات الإعلامية، يواصل بعض المسؤولين الأمريكيين مواقفهم المنافقة.
وأكد أمير عبد اللهيان: أتمنى من وجهة نظر واقعية أن نتمكن من الوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستقر لضمان مصالح الشعب الإيراني العظيم بما يتفق مصالح الشعب الايراني.
.....................
انتهى/185