وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢١ نوفمبر ٢٠٢٢

١٠:٥٠:٣٧ ص
1325053

رئيس جمعية الامام المنتظر{عج} العالمية:

إننا في حرب إعلامية ضخمة بامتياز جنِّد لها أدمغة شياطين الأرض

وجه رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية صرخة الى كل من يعنيه التمهيد لليوم الموعود أن يعوا هذه المرحلة جيداً وأنها حرب إعلامية ضخمة بامتياز جنِّد لها أدمغة شياطين الأرض من الأنس والجن لم تنقصهم الخبرة في شتى الأساليب.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الى النفير العام بوجه أعور الدجال الذي غزا أرجاء المعمورة جاء ذلك في مقابلة خاصة  لموقع أهل البيت عليهم السلام ابنا للأنباء.

وأشار الحاج حبيب الله الى ما ذكر في الروايات عن أهل البيت عليهم السلام حول أعور الدجال في آخر الزمان الذي هو حالة العالم المستكبر العالمي الذي يعمل من خلال توجيهات الماسونية العالمية وعلى رأسها الصهيوأمركية بإمكانيات مالية وبشرية وفكرية شيطانية خبيثة هائلة ضدنا مصوبين أبواقهم اتجاه كل من يعمل لإمام الزمان "روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء" ومعهم بريطانيا اللاعبة الإستخبارية الأولى في عالم الشياطين جعلت طلاسم في الوشم الذي سرعان ما انتشر في العالم.

ونوه بأنهم يسخرون الشياطين ليتحكمون بتصرفات أصحاب الوشم المنبوذ في القرآن الكريم مضمون الآية .. ليغيرون خلق الله.. فيجعلونهم كالثيران مصورين في عقولهم أنهم ثوار مغلوب على أمرهم أمام حرية زائفة.. وتلعب وسائلهم الإعلامية دور كبير في تهيج الشارع فيندمج المراسل مع المتظاهرين بينما في المقابل نحن نأخذ الصورة من بعيد ليكون لهم السبق الصحفي وعن غير قصد منا  فيستطيعون قلب الحقائق ، ولكن بفضل الله العزيز الجبار تفوقنا عليهم في شتى المجالات الأمنية والسياسية والثقافية والعسكرية وغيرها رغم الحصار الا في مجال واحد وهو الاعلام الذي أشرت اليه في أول كلامي أنهم كرسوا كل امكاناتهم اليه ليبثوا أضاليلهم ويطبخوا سم اكاذيبهم ليدسوها من أجل تشويه الحقيقة.

وتابع:  هذا ما حصل مع نبينا الأكرم ومع وصيه حيث صوروا للناس أن مولانا أمير المؤمنين علي "عليه السلام" كافر ولكن الله كشف تلك الأضاليل  عندما استشهد في محراب الصلاة فبهت الذي كفر "أوَ كان علي يصلي" وأيضاً إمامنا الصادق "عليه السلام"  حينما قال لو علم الناس حسن كلامنا لتبعونا كان يعلم أن عدونا إمتهن فن الكذب والأضاليل والناس تهوى فبركة الإشاعات..  وهذا ما حصل ويحصل كل يوم معنا فعندما أعلنت الجمهورية الإسلامية المظفرة عن طائرتها الأسطورة كذبوها بمكرهم "ويمكرون" مدعيين انها مجرد صور مركبة على برنامج الفوتوشوب ولم يعوا ل "والله خير الماكرين"  فأدخولها في الحرب الاوكرانية التي هي باكورة للحرب العالمية الثالثة المربوطة بالظهور المبارك غيرت موازين القوى.

ووجه رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية صرخة الى كل من يعنيه التمهيد لليوم الموعود أن يعوا هذه المرحلة جيداً وأنها حرب إعلامية ضخمة بامتياز جنِّد لها أدمغة شياطين الأرض من الأنس والجن لم تنقصهم الخبرة في شتى الأساليب ولا الإمكانيات ولا الطاقات ولا .. بل انهم لا دين ولا إنسانية لهم.. جمعوا عدتهم وعديدهم لمواجهتنا في الوقت نفسه نحن مشغولون بحطام الدنيا الذي يجعلنا نضع في أخطر أماكن ما يسمى موظفون فئة أولى لا يملكون أدنى المهنية في مناصبهم التي تحتاج الى مختصين لديهم الخبرة الكافية والى أدمغة يضعون لهم خطط وأفكار تجذب وتستقطب المتابعين.. والناس أجمعين.

ولفت بلوق إلى أنه ويمكننا ان نضع مثالاً في هذا الصدد الثورة التي حصلت مؤخراً في فرنسا فكرست الدولة حين ذاك طاقاتها الاعلامية لمواجهتها دون غيرها فكانت تعد مختلف البرامج والمقابلات لجميع الفئات مع العديد من الطاقات والشخصيات الثقافية والسياسية والاعلامية والمهنية والفنية.. حوالي أربعين أسلوب ووسيلة وفكرة إحترافية اخرجوها امام الرأي العام فقلبوا  من خلالها الموازين لصالحهم وفي الوقت نفسه نحن لا ينقصنا شيء لا المال ولا الطاقات ولا الخبرة إنما ينقصنا حسن التدبير ونضع جانباً كل الحسابات الشخصية ونراعي الله اولاً وامام الزمان في أعمالنا، فعندها يكون الرجل المناسب في مكانه الطبيعي يقف الهدر الذي سوف نسأل عنه فلنسأل انفسنا ماذا حققنا في مواجهة هؤلاء الطواغيت من مئات الفضائيات والوسائل الاعلامية.. في بلداننا التي يصرف عليها من مال إمام الزمان "روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء" مئات المليارات ولو صرف جزء لا يتجزأ منها في مكانه الطبيعي لأتى أكله بنتائج مبهرة.

وأضاف: أما آن الأوان لكي ننهض من غفلتنا وقد داهمنا الوقت ونحن نعلم ان من يضع اي شخص في مكانه الذي لا يتناسب مع طبيعة خبرته واختصاصه فهو عميل بإمتياز علم او لا يعلم ذلك عن قصد او عن غيره فمن هذا الباب طرح قائدنا المفدى نائب الإمام المهدي "عجل الله فرجه" الشریف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي "دام ظله الوارف" جهاد التبيين لم يطرحه عن عبث  إلا لأهميته أولاً ولأننا مقصرون ثانياً  فما كان لله ينمو.

وختم قوله: إذ أقول قولي هذا لا من أجل الهدم -لا سامح الله - ومجرد النقد، لا بل هو نقد بناء من أجل الإصلاح لكي لا يبدلنا الله بغيرنا وما هو عند الله بعزيز..

وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......
انتهى/ 278