وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد " علي فدوي " تقديم 60 شهيدا في الحوادث الأخيرة للحفاظ على أمن المواطنين، ولو كنا لانريد استرضاء المخدوعين في هذه الحوادث لكانت تنتهي خلال 6 أيام.
وأشار العميد " فدوي " في كلمته التي القاها أمام الجهاديين التعبويين الذين شاركوا في مناورات الجهاديين الفاطميين التي جرت ظهر اليوم الاحد في طهران، الى أن الخبثاء وقعوا مجددا في الخطأ والأوهام في حساباتهم، أن بإمكانهم القضاء على نظام الجمهورية الاسلامية.
وتابع قائلا: لولا ادخال هؤلاء الافراد المخدوعين المغرر بهم في الساحة ومحاولة استرضاء هؤلاء المخدوعين لما استمرت أعمالهم لمدة اكثر من 60 يوما، بل كانت عملية انتهائها تتم خلال 6 أيام فقط.
وأضاف المسؤول: لقد فقدنا خلال هذه الفترة حوالي 60 شهيدا مظلوما الا انهم من المظلومين المقتدرين حيث تم ارسال نداء مظلوميتهم الى شتى ارجاء العالم، فمظلوميتنا من مصدر اقتدار وليس الذي يفرضه العدو علينا.
ورأى أن نسبة الحقد الدفين لدى اعداء الثورة الاسلامية منذ اليوم الاول لانتصارها وحتى الآن قد زادت في بعض الاحيان وبلغت ذروتها، وأكد أن ذلك يثبت هزيمتهم وعجزهم.
وتطرق الى الحظر الذي فرضه الاعداء على ايران منذ اليوم الاول لانتصار ثورتها الاسلامية وقال: اننا لم نواجه المشاكل التي يواجهها الغرب حاليا أبدا، وذلك لأن وعد الله هو الانفراج وعدم العسر.
وأشار العميد " فدوي " الى الانجازات التي حققتها ايران في المجال العسكري وبلوغها مرحلة الردع أمام الاعداء، مؤكدا أن أبناء الشعب الايراني اعتقلوا خبثاء العالم وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم، وبما أنهم لم يحققوا نصرا عسكريا على ايران لجأؤوا الى اساليب اخرى مثل الاعلام المضلل .
..................
انتهى / 232
وأشار العميد " فدوي " في كلمته التي القاها أمام الجهاديين التعبويين الذين شاركوا في مناورات الجهاديين الفاطميين التي جرت ظهر اليوم الاحد في طهران، الى أن الخبثاء وقعوا مجددا في الخطأ والأوهام في حساباتهم، أن بإمكانهم القضاء على نظام الجمهورية الاسلامية.
وتابع قائلا: لولا ادخال هؤلاء الافراد المخدوعين المغرر بهم في الساحة ومحاولة استرضاء هؤلاء المخدوعين لما استمرت أعمالهم لمدة اكثر من 60 يوما، بل كانت عملية انتهائها تتم خلال 6 أيام فقط.
وأضاف المسؤول: لقد فقدنا خلال هذه الفترة حوالي 60 شهيدا مظلوما الا انهم من المظلومين المقتدرين حيث تم ارسال نداء مظلوميتهم الى شتى ارجاء العالم، فمظلوميتنا من مصدر اقتدار وليس الذي يفرضه العدو علينا.
ورأى أن نسبة الحقد الدفين لدى اعداء الثورة الاسلامية منذ اليوم الاول لانتصارها وحتى الآن قد زادت في بعض الاحيان وبلغت ذروتها، وأكد أن ذلك يثبت هزيمتهم وعجزهم.
وتطرق الى الحظر الذي فرضه الاعداء على ايران منذ اليوم الاول لانتصار ثورتها الاسلامية وقال: اننا لم نواجه المشاكل التي يواجهها الغرب حاليا أبدا، وذلك لأن وعد الله هو الانفراج وعدم العسر.
وأشار العميد " فدوي " الى الانجازات التي حققتها ايران في المجال العسكري وبلوغها مرحلة الردع أمام الاعداء، مؤكدا أن أبناء الشعب الايراني اعتقلوا خبثاء العالم وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم، وبما أنهم لم يحققوا نصرا عسكريا على ايران لجأؤوا الى اساليب اخرى مثل الاعلام المضلل .
..................
انتهى / 232