وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

١٨ نوفمبر ٢٠٢٢

١٢:١٢:٥٧ م
1324181

امام الجمعة المؤقت في طهران يلقي خطبة حول اعمال الشغب الأخيرة

قال امام الجمعة المؤقت في طهران : "ان القيام بمثل هذه الاعمال التي يتخللها ارتكاب الجرائم بذريعة القيام بأعمال الشغب مرفوض في كل بلد وحتى اميركا والغرب لا يقبلون بمثل هذه الاعمال" .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أشار امام الجمعة المؤقت في طهران آية الله "السيد أحمد خاتمي" الى أعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها ايران، وتساءل قائلا: أنتم يا من تعتبرون أميركا والغرب كعبتكم، هل يفعل محتجوهم كما تفعلون؟
وأضاف سماحته في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت اليوم قائلا: ان القيام بمثل هذه الاعمال التي يتخللها ارتكاب الجرائم بذريعة القيام بأعمال الشغب مرفوض في كل بلد وحتى اميركا والغرب لا يقبلون بمثل هذه الاعمال.  
وشدد آية الله "خاتمي" على أن اعمال الشغب في ايران تمثلت في قتل أبناء الشعب الايراني في قوات التعبئة وتعذيبهم وحرق القرآن الكريم وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية ونهب الممتلكات العامة واضرام النار في سيارات الاسعاف.
وأكد سماحته أن البعض يتصورون أن الحديث عن الأعمال الارهابية في أعمال الشغب غير صحيح لأن هؤلاء سوف يتمادون في غيهم، وقال: ان الشعار الذي يطلقوه الموت للديكتاتور انما هو مصداق لعملهم حيث لا يسمحون للآخرين ابداء رأيهم، وهذا الشعار يليق بهم.
وتحدث امام الجمعة المؤقت في طهران عن جانب من جرائم الذين يقومون بأعمال الشغب وقال: ان هؤلاء يقتلون حماة الأمن للمواطنين بكل وقاحة وصلافة، لذا يجب على السلطة القضائية التصدي لكل من يريد زعزعة الامن وانزال العقاب العادل بحقهم.
ورأى سماحته أن الهدف الذي يتطلع اليه هؤلاء المجرمون هو اسقاط النظام الاسلامي وقال: ان هذا الكلام قاله المشاركون في أعمال الشغب بكل صراحة ويقولون انهم سيواصلون هذه الاعمال حتى اسقاط هذا النظام .
وأشار الى تهديد العناصر الاجرامية لأصحاب المحال التجارية واجبارهم على اغلاق محالهم وقال: ان هؤلاء هددوا الكسبة بحرق محلاتهم اذا لم يغلقوها، فصمد البعض امامهم فيما خاف آخرون واغلقوا محالهم.
وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة أيضا: ان من الاهداف التي حاول تحقيقها هو تقسيم ايران، فيما عول الغرب على هذا الموضوع، الا انه من المستحيل أن يرى الغرب والاعداء تحقيق هذا الحلم حتى وان انتظروا قرونا طويلة.
..................
انتهى / 232