ولا يتجاوز عدد العائلات التي فضلت البقاء في كولوب 50 أسرة فقط، تواجه مصيرا مجهولا، حيث غطت الكثبان الرملية نصف منازلها، بينما ينتظر النصف الآخر نفس المصير، وسط عجز السكان عن وقف زحف الرمال.
واشتهرت كولوب، باعتبارها إحدى المحطات التي كان القراصنة يحتجزون، قبالة ساحلها، السفن التجارية المختطفة في عرض البحر، للحصول على فدية مالية مقابل الإفراج عنها وعن البحارة، بحسب شهادات السكان.
ويتهم سكان كولوب المسؤولين المحليين بإهمال البلدة، وتجاهل دعواتهم لإيجاد حلول لوقف زحف الكثبان الرملية حتى لا تبتلع ذكرياتهم وممتلكاتهم.