وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ما انتهت ازمة انتخاب رئيس الجمهورية بعد فوز عبد اللطيف رشيد بالمنصب، عادت الخلافات على اعتاب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يعاني من ازمات متراكمة بسبب صراع رأس السلطة، وصلت الى حد خوض قياداته الحروب الاعلامية والسياسية والقضائية في اوقات ليست ببعيدة، لتمهد لانشقاق الجناح الرابع قبيل تحديد موعد انتخابات كردستان.
ويقول مصدر سياسي مطلع في تصريح صحفي ، إن "رئيس الجمهورية السابق وعضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني برهم صالح شرع في سلسة اجتماعات لإعادة نشاطه السياسي قبل انتخابات كردستان النيابية بعيدا عن الاتحاد الوطني".
وأضاف ان "صالح يستعد لتكرار تجربة الانشقاق كما اعلن في عام 2017 عن حركة من اجل الديمقراطية والعدالة"، مبينا ان "صالح يشعر بالاحباط من قيادات الاتحاد سيما من رئيسه بافل طالباني بعد مساندته لخصمه الفائز بانتخابات رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد".
واشار الى ان "لاهور شيخ جنكي وهو الرئيس المبعد للاتحاد الوطني قد يلتحق بحركة برهم صالح من اجل استهداف مشروع بافل وكوسرت رسول ومن يواليه من عائلة طالباني".
وتخوض القيادات داخل الاتحاد الوطني معارك شرسة اعلامية وقضائية وسياسية من اجل الحصول على رئاسة الاتحاد بشكل منفرد لمنافسة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الا ان الاتحاد الكردستاني ينفي تلك التصريحات ويتهم الاحزاب المنافسة ببث تلك الادعائات لاشغال الرأي العام عن اخفاقها.
يؤكد القيادي فيه غياث السورجي في تصريح ، أن "برهم صالح كان يشغل منصب النائب الاول للراحل جلال طالباني وهو قيادي بارز في الاتحاد ولاينوي مغادرتنا".
وأضاف السورجي، ان "صالح يحضر جميع اجتماعات الاتحاد سواء كان رئيسا لجمهورية العراق او بعد خروجه من المنصب"، متهما "الاحزاب المنافسة ببث الدعايات السياسية من اجل ضرب وحدة الاتحاد والحصول على مكاسب سياسية".
ودخلت الاحزاب الكردية في دوامة سياسية جديدة عقب تأجيل انتخابات كردستان واعلان الاتحاد الاسلامي وحركات التغيير والجيل الجديد والجماعة الاسلامية الانسحاب من البرلمان واعتبار حكومة مسرور بارزاني حكومة تصريف اعمال يومية بسبب خروجها عن المدد الدستورية و لتعلن الاستعداد لخوض الانتخابات في موعدها المقرر.
..................
انتهى / 232
ويقول مصدر سياسي مطلع في تصريح صحفي ، إن "رئيس الجمهورية السابق وعضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني برهم صالح شرع في سلسة اجتماعات لإعادة نشاطه السياسي قبل انتخابات كردستان النيابية بعيدا عن الاتحاد الوطني".
وأضاف ان "صالح يستعد لتكرار تجربة الانشقاق كما اعلن في عام 2017 عن حركة من اجل الديمقراطية والعدالة"، مبينا ان "صالح يشعر بالاحباط من قيادات الاتحاد سيما من رئيسه بافل طالباني بعد مساندته لخصمه الفائز بانتخابات رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد".
واشار الى ان "لاهور شيخ جنكي وهو الرئيس المبعد للاتحاد الوطني قد يلتحق بحركة برهم صالح من اجل استهداف مشروع بافل وكوسرت رسول ومن يواليه من عائلة طالباني".
وتخوض القيادات داخل الاتحاد الوطني معارك شرسة اعلامية وقضائية وسياسية من اجل الحصول على رئاسة الاتحاد بشكل منفرد لمنافسة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الا ان الاتحاد الكردستاني ينفي تلك التصريحات ويتهم الاحزاب المنافسة ببث تلك الادعائات لاشغال الرأي العام عن اخفاقها.
يؤكد القيادي فيه غياث السورجي في تصريح ، أن "برهم صالح كان يشغل منصب النائب الاول للراحل جلال طالباني وهو قيادي بارز في الاتحاد ولاينوي مغادرتنا".
وأضاف السورجي، ان "صالح يحضر جميع اجتماعات الاتحاد سواء كان رئيسا لجمهورية العراق او بعد خروجه من المنصب"، متهما "الاحزاب المنافسة ببث الدعايات السياسية من اجل ضرب وحدة الاتحاد والحصول على مكاسب سياسية".
ودخلت الاحزاب الكردية في دوامة سياسية جديدة عقب تأجيل انتخابات كردستان واعلان الاتحاد الاسلامي وحركات التغيير والجيل الجديد والجماعة الاسلامية الانسحاب من البرلمان واعتبار حكومة مسرور بارزاني حكومة تصريف اعمال يومية بسبب خروجها عن المدد الدستورية و لتعلن الاستعداد لخوض الانتخابات في موعدها المقرر.
..................
انتهى / 232