وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن اعتقال أسد الله أسدي يخالف القوانين، مضيفا: يجب إطلاق سراح أسد الله أسدي دون أي شروط.
وأضاف: إن ممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراءنا نقلوا القضايا والأدلة. كما تم رفع الحالات التي تتطلب إصدار مذكرات إلى سفارات الدول المقيمة التي تعرضت لهذه الأعمال التخريبية.
استدعاء سفراء بعض الدول للتدخل في شؤون إيران الداخلية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا: تم استدعاء سفراء بعض الدول وتقديم الأدلة والوثائق اللازمة لهم، وفي هذا الصدد تمت متابعة الاحتجاج والطلب للحصول على الإجابة من مراكزهم.
وتابع القول: ان ايران اتخذت الاجراءات اللازمة في اطار الدبلوماسية وواجبات الاجهزة الامنية في هذا الصدد وستواصل متابعة الاجراءات اللازمة في اطار الآليات الدولية في الوقت المناسب.
وردا على سؤال مراسل وكالة مهر حول قانون نقل المحكوم عليهم بين إيران وبلجيكا وصلته بالإفراج عن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المعتقل في بلجيكا، قال كنعاني: إن إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني كان من ضمن القضايا المهمة لنا، ونعتقد أن اعتقاله ومحاكمته كان مخالفًا للقوانين ومبنيًا على ادعاءات كاذبة في إطار مخطط من قبل حركة إرهابية.
وأضاف: اعتقال أسد الله أسدي عمل غير قانوني ومخالف لبنود اتفاقية فيينا، ونعتقد أنه في هذا الإطار يجب إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني، ويجب ألا يكون هذا الإفراج مرتبطا بأي شروط وأحكام أخرى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا: نأمل أن نشهد الإفراج عن هذا الدبلوماسي الإيراني في أقرب وقت ممكن.
وحول المواقف العدائية للترويكا الأوروبية والولايات المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال كنعاني: إن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة في البلاد مستمرة مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأؤكد أن وفدا من الجمهورية الإسلامية الايرانية سافر إلى فيينا الأسبوع الماضي وأجرى مناقشة وتبادل وجهات النظر مع مسؤولي الوكالة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: تواصل إيران جهودها البناءة فيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل حل مسائل الضمانات والغموض، وفي هذا السياق تجري وتستمر المحادثات معها، وتوصلت الأطراف إلى الاتفاقات لاتخاذ الخطوات التالية.
سيسافر وفد من الوكالة إلى إيران
وقال كنعاني: من المرجح جدًا أنه تم التوصل إلى اتفاق على أن يتوجه وفد من الوكالة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية لمواصلة المحادثات والمفاوضات.
وأضاف: بطبيعة الحال، جزء من قضايا الوكالة يتعلق بمفاوضات رفع العقوبات. وللأسف، تحاول بعض الأطراف أن يكون لها تأثير سلبي على عملية المفاوضات الفنية بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة وتشوه عملية المفاوضات. لقد رأينا مثل هذه السلوكيات من قبل الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية من قبل، على الرغم من التفاعل الوثيق والمستمر للجمهورية الإسلامية الايرانية مع الوكالة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بلادنا: "للأسف نشهد سلوكا متسرعا وغير مثمر لهذه الدول التي تحاول مرة أخرى استخدام الوكالة سياسيا وتحويلها إلى وسيلة لممارسة الضغط السياسي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: بطبيعة الحال، فإن إصدار قرار في مجلس المحافظين لن يساعد في حل الشؤون الفنية والأمنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن يؤدي إلا إلى تعطيل عملية التعاون الفني.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد اتخذوا بالفعل مثل هذا الإجراء وصدر قرار الوكالة في يونيو كما عرضت إيران إجراءات مضادة وإجراءات تستند إلى قانون البرلمان. ندعوهم إلى التصرف بلباقةوالتقدم نحو الدبلوماسية.
وقال كنعاني: إن إيران ستستخدم الجهود والقدرات الدبلوماسية لمواصلة الأنشطة الفنية والبناءة وستبذل الجهود اللازمة في هذا الاتجاه.
ورداً على هجمات حرس الثورة الاسلامية الإيرانية على الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان العراق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إيران تؤكد دائما على أمنها الإقليمي والتهديدات التي ستوجه إلى إيران من إقليم كردستان العراق. ايران لن تلزم الصمت بشان نشاط الجماعات الإرهابية الانفصالية وتدافع عن أمنها وأمن مواطنيها وفق القوانين الدولية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء في هذا السياق.
وردا على سؤال حول ادعاء إحدى الصحف أن السعودية مهددة من إيران، قال كنعاني: إن إيران تتمسك بطريق الدبلوماسية وتتصرف في هذا الإطار مع أطراف إقليمية ودولية فيما يتعلق بقضاياها المنشودة.
إيران لا تسعى لإثارة التوتر في المنطقة
وتابع: إيران لا تسعى لإثارة التوتر في المنطقة وتتصرف بمسؤولية بما يتماشى مع الأمن الإقليمي. مسار المفاوضات مع السعودية مرهون بالمفاوضات السابقة، ونأمل أن يمهد الجانب الآخر الأرضية لمواصلة المحادثات من خلال تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لبلادنا: إن الحكومة الأمريكية تطرح قضية ايران فوبيا لتعطل عملية الحوار البناء بين إيران ودول المنطقة، والتي تطرح في إطار السياسات المخطئ للولايات المتحدة الامريكية. كما أن السياسات الإقليمية للحكومة الأمريكية وبعض وسائل الإعلام تغذي هذا الإطار.
وبشأن إنهاء الوساطة العراقية بين إيران والسعودية، قال كنعاني: إن الحكومة العراقية لعبت دوراً بناءً في المفاوضات بين البلدين، والحكومة العراقية أعلنت استعدادها للعب دور إيجابي.
وأضاف: فيما يتعلق بالحكومة الروسية، نرحب بالدور البناء لأي دولة تلعب دورًا في إطار النوايا الحسنة لخلق مناخ إيجابي في علاقات دول المنطقة.
وردا على تصريحات بعض المسؤولين الأوكرانيين ضد بلدنا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إيران عبرت مرارا عن مواقفها بشأن أوكرانيا بوضوح وعلى مستويات مختلفة. وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، نتمسك بسياسة الحياد النشط، بمعنى أننا لسنا طرفًا في الحرب، ومنذ بداية الأزمة، حاولنا، في إطار العلاقات الودية مع الطرفين لإعادة الأطراف إلى طريق الدبلوماسية لحل الخلافات وتجنب استمرار الحرب.
وتابع: لطالما أكدت إيران أننا لم نرسل أي أسلحة ومعدات إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، ولسنا طرفًا في الحرب، والتعاون الدفاعي بين إيران وروسيا سبق بدء الحرب.
وقال كنعاني: إن تعاوننا الدفاعي كان في إطار ثنائي وقائم على مسارات قانونية محددة وواضحة. تضع إيران مبدأ العلاقات الودية بين الدول، وأوكرانيا ليست استثناءً من هذا المبدأ.
وأضاف: كانت لدينا علاقة وطيدة وودية مع أوكرانيا وننظر إلى العلاقات مع هذا البلد في نفس الإطار. تصرفت إيران بضبط النفس في عمل الحكومة الأوكرانية لتقليص مستوى العلاقات الدبلوماسية.
إيران ليست عضوا في أي تحالف عسكري أو أي طرف في الحرب
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية لبلادنا: لسنا أعضاء في أي تحالف عسكري ولا عضو في أي طرف في الحرب. فيما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، تعلمون جميعًا أن إيران تتصرف بشكل حاسم فيما يتعلق بالأفعال التي تضر بأمن إيران القومي .
وأضاف: "إن أي مسؤول أو دولة تتخذ مواقف تهديدية خارج المعايير الدولية والعلاقات الودية يجب أن تكون على دراية بالمسؤوليات الدولية الناشئة عن هذه الأساليب والتفكير في العواقب".
وحول تصويت إيران الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القضية الفلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "كنا من بين الداعمين للقضية الفلسطينية، ولم ندخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم. وفيما يتعلق بالدعم القانوني لهذه الأمة، فقد استخدمنا دائمًا الفرص وخاصة في المحافل الدولية.
وبشأن مواقف المسؤولين في جمهورية أذربيجان، قال كنعاني: إنكم تعلمون أن الجهاز الدبلوماسي اعلن موقفه رسميا وتم استدعاء سفير أذربيجان على الفور إلى وزارة الخارجية، وإيران احتجت بشدة على هذه المواقف غير البناءة لهذا البلد.
سياسة إيران الأساسية هي توسيع العلاقات مع جميع جيرانها
وأضاف: أؤكد أن سياسة إيران المبدئية تقوم على سياسة حسن الجوار وتوسيع العلاقات مع جميع الجيران، وأن جمهورية أذربيجان ليست استثناء من هذه القاعدة ، ولا يحق لأحد أن يسيء فهم هذه السياسة الحكيمة .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: صمت إيران تجاه بعض التصريحات غير المحسوبة لايعني ضعف إيران، بل هى نتيجة لسياسة الاقتدار الإيرانية والسلوك المسؤول من جانب قوي ونافذ.
وقال كنعاني: لا ينبغي لأحد أن يفسر صبر إيران على أنه ضعف. تاريخ دول المنطقة واضح وبليغ ولا يمكن تشويهه، والأفضل قراءة التاريخ بشكل صحيح. سياستنا في العلاقات مع جيراننا هي حسن الجوار والحفاظ على الاحترام والعلاقات الأخوية بين إيران وجيرانها، وخاصة مع بلد وشعب أذربيجان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بلادنا: "بالتأكيد، أيادي من خارج المنطقة تحاول تدمير علاقات إيران مع بعض جيرانها". ننصح دول المنطقة بعدم إدراجنا في ألاعيبها. نؤكد على سياسة حسن الجوار وسنحاول في هذا الإطار ونأمل أن يتصرف أصدقاؤنا في الجوار على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وعن المبادرات التي أرسلتها إيران مؤخرًا بهدف دفع عجلة المفاوضات وتلخيصها، قال كنعاني: إن قنوات الاتصال ما زالت نشطة فيما يتعلق بالمفاوضات، وتبادل الرسائل بين إيران والأطراف الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، تواصل عبر قناة كبير المفاوضين الأوروبيين. وقدمت إيران مبادرات جديدة وبناءة لدفع مسيرة الحوار والوصول إلى إبرام الاتفاق، وتم نقل الرسائل عبر المنسق، ويستمر تبادل الرسائل والأفكار والآراء.
وأضاف: في هذا السياق، سنواصل مسار المفاوضات وطاولة المفاوضات على أساس القدرات القائمة على مبدأ التزام إيران وسنبذل الجهود اللازمة.
وحول تهديدات نتنياهو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: التهديدات والأعمال المزعزعة للاستقرار هي جزء من طبيعة الكيان الصهيوني.ولا ترى إيران قضية جديدة فيما يتعلق بهذا الكيان للرد عليها.
الكيان الصهيوني هو أكبر سبب لعدم الاستقرار في المنطقة
وتابع: إن أكبر عنصر وعامل لعدم الاستقرار في المنطقة وفي أجزاء كثيرة من العالم هو هذا الكيان، وطبيعة الكيان القائمة على الاحتلال والإرهاب.
وبشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني، قال كنعاني: نظرة إيران إلى الكيان الصهيوني واضحة تمامًا. وتعتبر إيران هذا الكيان محتلا وغير شرعي ولا تعلق عليه أي أصالة أو شرعية، لكنها ترحب وتؤيد أي حدث يؤدي إلى الوصول الى حقوق الشعب اللبناني.
و قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول رد فعل وزارة الخارجية على تدخلات بعض الدول الغربية خلال الاعمال الشغب في إيران، ان سلوك الدول تجاه التطورات الداخلية في إيران يتم مراقبتها والرد عليها من قبل الجهاز الدبلوماسي لبلدنا.
وفيما يتعلق بالتدخلات التي أدت إلى إلحاق الضرر بإيران، أو فيما يتعلق بأداء مواطني الدول التي ارتكبت جرائم في إيران، أو لعبت دورًا في أعمال الشغب وتم القبض عليها، سنتخذ الاجراءات اللازمة.
وأضاف: إن ممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفراءنا نقلوا القضايا والأدلة. كما تم رفع الحالات التي تتطلب إصدار مذكرات إلى سفارات الدول المقيمة التي تعرضت لهذه الأعمال التخريبية.
استدعاء سفراء بعض الدول للتدخل في شؤون إيران الداخلية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا: تم استدعاء سفراء بعض الدول وتقديم الأدلة والوثائق اللازمة لهم، وفي هذا الصدد تمت متابعة الاحتجاج والطلب للحصول على الإجابة من مراكزهم.
وتابع القول: ان ايران اتخذت الاجراءات اللازمة في اطار الدبلوماسية وواجبات الاجهزة الامنية في هذا الصدد وستواصل متابعة الاجراءات اللازمة في اطار الآليات الدولية في الوقت المناسب.
وردا على سؤال مراسل وكالة مهر حول قانون نقل المحكوم عليهم بين إيران وبلجيكا وصلته بالإفراج عن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المعتقل في بلجيكا، قال كنعاني: إن إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني كان من ضمن القضايا المهمة لنا، ونعتقد أن اعتقاله ومحاكمته كان مخالفًا للقوانين ومبنيًا على ادعاءات كاذبة في إطار مخطط من قبل حركة إرهابية.
وأضاف: اعتقال أسد الله أسدي عمل غير قانوني ومخالف لبنود اتفاقية فيينا، ونعتقد أنه في هذا الإطار يجب إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني، ويجب ألا يكون هذا الإفراج مرتبطا بأي شروط وأحكام أخرى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا: نأمل أن نشهد الإفراج عن هذا الدبلوماسي الإيراني في أقرب وقت ممكن.
وحول المواقف العدائية للترويكا الأوروبية والولايات المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال كنعاني: إن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة في البلاد مستمرة مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأؤكد أن وفدا من الجمهورية الإسلامية الايرانية سافر إلى فيينا الأسبوع الماضي وأجرى مناقشة وتبادل وجهات النظر مع مسؤولي الوكالة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: تواصل إيران جهودها البناءة فيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل حل مسائل الضمانات والغموض، وفي هذا السياق تجري وتستمر المحادثات معها، وتوصلت الأطراف إلى الاتفاقات لاتخاذ الخطوات التالية.
سيسافر وفد من الوكالة إلى إيران
وقال كنعاني: من المرجح جدًا أنه تم التوصل إلى اتفاق على أن يتوجه وفد من الوكالة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية لمواصلة المحادثات والمفاوضات.
وأضاف: بطبيعة الحال، جزء من قضايا الوكالة يتعلق بمفاوضات رفع العقوبات. وللأسف، تحاول بعض الأطراف أن يكون لها تأثير سلبي على عملية المفاوضات الفنية بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة وتشوه عملية المفاوضات. لقد رأينا مثل هذه السلوكيات من قبل الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية من قبل، على الرغم من التفاعل الوثيق والمستمر للجمهورية الإسلامية الايرانية مع الوكالة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بلادنا: "للأسف نشهد سلوكا متسرعا وغير مثمر لهذه الدول التي تحاول مرة أخرى استخدام الوكالة سياسيا وتحويلها إلى وسيلة لممارسة الضغط السياسي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: بطبيعة الحال، فإن إصدار قرار في مجلس المحافظين لن يساعد في حل الشؤون الفنية والأمنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن يؤدي إلا إلى تعطيل عملية التعاون الفني.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد اتخذوا بالفعل مثل هذا الإجراء وصدر قرار الوكالة في يونيو كما عرضت إيران إجراءات مضادة وإجراءات تستند إلى قانون البرلمان. ندعوهم إلى التصرف بلباقةوالتقدم نحو الدبلوماسية.
وقال كنعاني: إن إيران ستستخدم الجهود والقدرات الدبلوماسية لمواصلة الأنشطة الفنية والبناءة وستبذل الجهود اللازمة في هذا الاتجاه.
ورداً على هجمات حرس الثورة الاسلامية الإيرانية على الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان العراق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إيران تؤكد دائما على أمنها الإقليمي والتهديدات التي ستوجه إلى إيران من إقليم كردستان العراق. ايران لن تلزم الصمت بشان نشاط الجماعات الإرهابية الانفصالية وتدافع عن أمنها وأمن مواطنيها وفق القوانين الدولية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء في هذا السياق.
وردا على سؤال حول ادعاء إحدى الصحف أن السعودية مهددة من إيران، قال كنعاني: إن إيران تتمسك بطريق الدبلوماسية وتتصرف في هذا الإطار مع أطراف إقليمية ودولية فيما يتعلق بقضاياها المنشودة.
إيران لا تسعى لإثارة التوتر في المنطقة
وتابع: إيران لا تسعى لإثارة التوتر في المنطقة وتتصرف بمسؤولية بما يتماشى مع الأمن الإقليمي. مسار المفاوضات مع السعودية مرهون بالمفاوضات السابقة، ونأمل أن يمهد الجانب الآخر الأرضية لمواصلة المحادثات من خلال تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لبلادنا: إن الحكومة الأمريكية تطرح قضية ايران فوبيا لتعطل عملية الحوار البناء بين إيران ودول المنطقة، والتي تطرح في إطار السياسات المخطئ للولايات المتحدة الامريكية. كما أن السياسات الإقليمية للحكومة الأمريكية وبعض وسائل الإعلام تغذي هذا الإطار.
وبشأن إنهاء الوساطة العراقية بين إيران والسعودية، قال كنعاني: إن الحكومة العراقية لعبت دوراً بناءً في المفاوضات بين البلدين، والحكومة العراقية أعلنت استعدادها للعب دور إيجابي.
وأضاف: فيما يتعلق بالحكومة الروسية، نرحب بالدور البناء لأي دولة تلعب دورًا في إطار النوايا الحسنة لخلق مناخ إيجابي في علاقات دول المنطقة.
وردا على تصريحات بعض المسؤولين الأوكرانيين ضد بلدنا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إيران عبرت مرارا عن مواقفها بشأن أوكرانيا بوضوح وعلى مستويات مختلفة. وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، نتمسك بسياسة الحياد النشط، بمعنى أننا لسنا طرفًا في الحرب، ومنذ بداية الأزمة، حاولنا، في إطار العلاقات الودية مع الطرفين لإعادة الأطراف إلى طريق الدبلوماسية لحل الخلافات وتجنب استمرار الحرب.
وتابع: لطالما أكدت إيران أننا لم نرسل أي أسلحة ومعدات إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، ولسنا طرفًا في الحرب، والتعاون الدفاعي بين إيران وروسيا سبق بدء الحرب.
وقال كنعاني: إن تعاوننا الدفاعي كان في إطار ثنائي وقائم على مسارات قانونية محددة وواضحة. تضع إيران مبدأ العلاقات الودية بين الدول، وأوكرانيا ليست استثناءً من هذا المبدأ.
وأضاف: كانت لدينا علاقة وطيدة وودية مع أوكرانيا وننظر إلى العلاقات مع هذا البلد في نفس الإطار. تصرفت إيران بضبط النفس في عمل الحكومة الأوكرانية لتقليص مستوى العلاقات الدبلوماسية.
إيران ليست عضوا في أي تحالف عسكري أو أي طرف في الحرب
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية لبلادنا: لسنا أعضاء في أي تحالف عسكري ولا عضو في أي طرف في الحرب. فيما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، تعلمون جميعًا أن إيران تتصرف بشكل حاسم فيما يتعلق بالأفعال التي تضر بأمن إيران القومي .
وأضاف: "إن أي مسؤول أو دولة تتخذ مواقف تهديدية خارج المعايير الدولية والعلاقات الودية يجب أن تكون على دراية بالمسؤوليات الدولية الناشئة عن هذه الأساليب والتفكير في العواقب".
وحول تصويت إيران الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القضية الفلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "كنا من بين الداعمين للقضية الفلسطينية، ولم ندخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم. وفيما يتعلق بالدعم القانوني لهذه الأمة، فقد استخدمنا دائمًا الفرص وخاصة في المحافل الدولية.
وبشأن مواقف المسؤولين في جمهورية أذربيجان، قال كنعاني: إنكم تعلمون أن الجهاز الدبلوماسي اعلن موقفه رسميا وتم استدعاء سفير أذربيجان على الفور إلى وزارة الخارجية، وإيران احتجت بشدة على هذه المواقف غير البناءة لهذا البلد.
سياسة إيران الأساسية هي توسيع العلاقات مع جميع جيرانها
وأضاف: أؤكد أن سياسة إيران المبدئية تقوم على سياسة حسن الجوار وتوسيع العلاقات مع جميع الجيران، وأن جمهورية أذربيجان ليست استثناء من هذه القاعدة ، ولا يحق لأحد أن يسيء فهم هذه السياسة الحكيمة .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: صمت إيران تجاه بعض التصريحات غير المحسوبة لايعني ضعف إيران، بل هى نتيجة لسياسة الاقتدار الإيرانية والسلوك المسؤول من جانب قوي ونافذ.
وقال كنعاني: لا ينبغي لأحد أن يفسر صبر إيران على أنه ضعف. تاريخ دول المنطقة واضح وبليغ ولا يمكن تشويهه، والأفضل قراءة التاريخ بشكل صحيح. سياستنا في العلاقات مع جيراننا هي حسن الجوار والحفاظ على الاحترام والعلاقات الأخوية بين إيران وجيرانها، وخاصة مع بلد وشعب أذربيجان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بلادنا: "بالتأكيد، أيادي من خارج المنطقة تحاول تدمير علاقات إيران مع بعض جيرانها". ننصح دول المنطقة بعدم إدراجنا في ألاعيبها. نؤكد على سياسة حسن الجوار وسنحاول في هذا الإطار ونأمل أن يتصرف أصدقاؤنا في الجوار على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وعن المبادرات التي أرسلتها إيران مؤخرًا بهدف دفع عجلة المفاوضات وتلخيصها، قال كنعاني: إن قنوات الاتصال ما زالت نشطة فيما يتعلق بالمفاوضات، وتبادل الرسائل بين إيران والأطراف الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، تواصل عبر قناة كبير المفاوضين الأوروبيين. وقدمت إيران مبادرات جديدة وبناءة لدفع مسيرة الحوار والوصول إلى إبرام الاتفاق، وتم نقل الرسائل عبر المنسق، ويستمر تبادل الرسائل والأفكار والآراء.
وأضاف: في هذا السياق، سنواصل مسار المفاوضات وطاولة المفاوضات على أساس القدرات القائمة على مبدأ التزام إيران وسنبذل الجهود اللازمة.
وحول تهديدات نتنياهو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: التهديدات والأعمال المزعزعة للاستقرار هي جزء من طبيعة الكيان الصهيوني.ولا ترى إيران قضية جديدة فيما يتعلق بهذا الكيان للرد عليها.
الكيان الصهيوني هو أكبر سبب لعدم الاستقرار في المنطقة
وتابع: إن أكبر عنصر وعامل لعدم الاستقرار في المنطقة وفي أجزاء كثيرة من العالم هو هذا الكيان، وطبيعة الكيان القائمة على الاحتلال والإرهاب.
وبشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني، قال كنعاني: نظرة إيران إلى الكيان الصهيوني واضحة تمامًا. وتعتبر إيران هذا الكيان محتلا وغير شرعي ولا تعلق عليه أي أصالة أو شرعية، لكنها ترحب وتؤيد أي حدث يؤدي إلى الوصول الى حقوق الشعب اللبناني.
وأوضح: فيما يتعلق برسم هذه الحدود، موقفنا أن لا نعترف بأي حقوق لهذا الكيان، ولكن إذا كان من الممكن للشعب اللبناني ان يستخدم موارده، فإننا سندعمه. أظهر هذا التطور الأخير أن الكيان الصهيوني لا يطيع إلا لغة المقاومة.
........................
انتهى/185