وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني التصريحات الأخيرة لمستشار المانيا اولاف شولتس حول إيران بأنها “تدخلية واستفزازية وغير دبلوماسية”، مضيفاً أن مطالب إيران بشان حقوق الإنسان من السلطات الألمانية “قائمة طويلة”.
وفي تصريح له الاحد، قال كنعاني “للأسف، بعض ادعياء حقوق الإنسان جعلوا حقوق الانسان اداة لألاعيبهم السياسية بنسيانهم سجلهم المظلم تجاه الشعب الإيراني المقاوم خلال دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام، ومواكبة اجراءات الحظر الظالمة بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وكذلك التزام الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم “داعش” وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد “شاهجراغ””.
وأضاف كنعاني أن “إرادة الجمهورية الإسلامية في المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الكرامة الإنسانية، والتصدي للقوة والدفاع عن المظلومين، قائمة دوماً على اساس مبدأ المسؤولية، في حين ان المانيا تقدم نفسها كمدافعة عن حقوق الانسان بتهربها من مسؤوليتها الدولية في احترام حق سيادة الدول، بالإضافة إلى إيواء الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة للجمهورية الإسلامية واعتماد نهج انتقائي ومزدوج تجاه جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال في مختلف أنحاء العالم”.
وأكد المتحدث مرة أخرى أن “تخريب العلاقات التاريخية له عواقب بعيدة المدى”، ناصحاً المسؤولين الالمان “بإعادة العقلانية إلى أجواء العلاقات ومنع المزيد من الارتباك في العلاقات”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الاحترام والمصالح المتبادلة هما السبيل الوحيد للتعاون المستدام”.
الجدير بالذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن في رسالة عبر تويتر السبت الماضي، دعمه الجولة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران الأسبوع المقبل.
لقاء ماكرون شخصيات معادية لإيران
من جهة ثانية، أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن إدانته لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “مناوئة ايرانية ومرافقيها”، واصفاً ذلك بـ “الخرق الصارخ لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب والعنف وبمثابة الترويج لهاتين الظاهرتين”.
وقال كنعاني إن “فقدان رئيس دولة تدّعي الحرية، لمنزلته، ولقائه مع شخصية منبوذة وألعوبة، سعت خلال الشهور الأخيرة الى بث الكراهية والعنف والارهاب بشكل واضح في ايران وكذلك ضد البعثات والدبلوماسيين الايرانيين في الخارج ، يدعو الى الدهشة”.
واشار كنعاني الى ما نقل عن ماكرون عن دعمه لما يسمونه بالثورة المزعومة التي تقودها مثل هذه الشخصيات، “مدعاة للأسف والخجل”.
وفي تصريح له الاحد، قال كنعاني “للأسف، بعض ادعياء حقوق الإنسان جعلوا حقوق الانسان اداة لألاعيبهم السياسية بنسيانهم سجلهم المظلم تجاه الشعب الإيراني المقاوم خلال دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام، ومواكبة اجراءات الحظر الظالمة بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وكذلك التزام الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم “داعش” وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد “شاهجراغ””.
وأضاف كنعاني أن “إرادة الجمهورية الإسلامية في المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الكرامة الإنسانية، والتصدي للقوة والدفاع عن المظلومين، قائمة دوماً على اساس مبدأ المسؤولية، في حين ان المانيا تقدم نفسها كمدافعة عن حقوق الانسان بتهربها من مسؤوليتها الدولية في احترام حق سيادة الدول، بالإضافة إلى إيواء الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة للجمهورية الإسلامية واعتماد نهج انتقائي ومزدوج تجاه جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال في مختلف أنحاء العالم”.
وأكد المتحدث مرة أخرى أن “تخريب العلاقات التاريخية له عواقب بعيدة المدى”، ناصحاً المسؤولين الالمان “بإعادة العقلانية إلى أجواء العلاقات ومنع المزيد من الارتباك في العلاقات”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الاحترام والمصالح المتبادلة هما السبيل الوحيد للتعاون المستدام”.
الجدير بالذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن في رسالة عبر تويتر السبت الماضي، دعمه الجولة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران الأسبوع المقبل.
لقاء ماكرون شخصيات معادية لإيران
من جهة ثانية، أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن إدانته لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “مناوئة ايرانية ومرافقيها”، واصفاً ذلك بـ “الخرق الصارخ لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب والعنف وبمثابة الترويج لهاتين الظاهرتين”.
وقال كنعاني إن “فقدان رئيس دولة تدّعي الحرية، لمنزلته، ولقائه مع شخصية منبوذة وألعوبة، سعت خلال الشهور الأخيرة الى بث الكراهية والعنف والارهاب بشكل واضح في ايران وكذلك ضد البعثات والدبلوماسيين الايرانيين في الخارج ، يدعو الى الدهشة”.
واشار كنعاني الى ما نقل عن ماكرون عن دعمه لما يسمونه بالثورة المزعومة التي تقودها مثل هذه الشخصيات، “مدعاة للأسف والخجل”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن “مثل هذه الخطوات المناوئة لايران ستطبع دون شك في ذاكرة الشعب الايراني الذي هو على معرفة جيدة بالسياسات الانتقائية والمناوئة لحقوق الانسان لبعض القادة الاوروبيين”.
.........................
انتهى/185