وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً ضم عدداً من منتسبي العتبة الحسينية المقدسة، حيث قدم مجموعة من النصائح والتوجيهات الدينية، مبيناً أن الخدمة في هذا المكان المطهر هو شرف للعاملين وشرف لآبائهم وأجدادهم.
مؤكداً أن على المنتسب أن يكون عمله يصب في مرضاة الله، وأن يكون تقرباً له سبحانه، طالباً الشفاعة من الإِمام بخدمته لزوار الحسين (عليه السلام) الذين يقدمون من كل بقاع العالم للتبرك بضريحه المطهر.
من جانبه الوفد أعرب عن امتنانه وشكره لسماحة المرجع وما قدمه من توجيهات دينية وكلمات أبوية داعياً له بالصحة والسلامة.
وعلى صعيد آخر، أوضح سماحة المرجع النجفي في لقائه بوفد طلبة حوزة الثقلين في العاصمة بغداد/ منطقة الشعب بأن على طالب العلم أن يكون ملماً بمبادئ وفن دراسة العلوم الإسلامية التي تقدمها الحوزة العلمية، وأن طرق التدريس رغم شروطها القاسية إلا أنها تصب في منفعة طالب العلوم الدينية؛ ليكون على أعلى القدرات والمراتب العلمية التي ينبغي أن يحصل عليها.
مشيراً إلى أن كل عمل يقوم به الطالب هو قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) لنيل التوفيق من عنده (عزّ اسمه) داعياً لهم بتحقيق الأماني والموفقية في مشوارهم الدراسي.
الوفد قدم الشكر والامتنان لسماحته وما أفاض به من وقته المبارك لتقديم تلك التوجيهات الأبوية والإِرشادات الدينية.
ومن جانب آخر، أكَّد سماحة المرجع النجفي في حديثه مع وفدٍ من طلبة جامعة الإِمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) للعلوم الدينية على دور رجل الدين في نشر مبادئ مدرسة آل النبي (صلوات الله عليهم أجمعين) ونشر تعاليم الإِسلام الحقة.
مبيناً أن النجف الأَشرف تُعد أُم الحوزات الدينية، وكانت وما تزال تقدم العلماء والمفكرين الذين رفعوا راية الإِسلام ونشر منهج أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف مناطق العالم.
مشيراً سماحته إِلى أَن كل عمل يجب أن يقترن بالتقوى، فأنه (جل وعلا) يتقبل من المتقين، وأن قبول الأعمال مرهونٌ باكتساب التقوى، وهذا يأتي من خلال محاسبة الفرد لنفسه في اليوم والليلة.
فيما قدَّم سماحته جملةً من النصائح والإِرشادات الأَبوية والتربوية والنقاط المهمة؛ لتكون منهجاً للطلبة في دراستهم الحوزوية، داعياً للجميع بالموفقية والسداد.
من جانبه الوفد أعرب عن شكره لما قدمه سماحته من النصح والإِرشاد داعيا لسماحته بالصحة والعافية.
وفي لقاء آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة، حيث أوضح فضل وشرف هذه الخدمة من قبل المنتسبين للزائرين الذين يقصدون العتبة المقدسة لأبي الفضل العباس (عليه السلام) من شتى البقاع الإِسلامية.
مؤكداً سماحته على أن يكون العمل الذي يقوم به الفرد مقروناً بالتقوى وأن يكون قربة لله سبحانه، ويصب في مرضاته، مشيراً لأهمية التقييم الشخصي أو الفردي لكلٍّ منا لنخرج بعطاء أكثر إيجابية، والأهم من ذلك أن نكون في رضاه (عزّ اسمه) ورضا النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).
هذا وقدم سماحته بعض التوجيهات والإِرشادات الدينية للوفد؛ داعياً لهم بقبول الأعمال وشرف مواصلة العمل في هذا المكان المطهر.
.........
انتهى/ 278
مؤكداً أن على المنتسب أن يكون عمله يصب في مرضاة الله، وأن يكون تقرباً له سبحانه، طالباً الشفاعة من الإِمام بخدمته لزوار الحسين (عليه السلام) الذين يقدمون من كل بقاع العالم للتبرك بضريحه المطهر.
من جانبه الوفد أعرب عن امتنانه وشكره لسماحة المرجع وما قدمه من توجيهات دينية وكلمات أبوية داعياً له بالصحة والسلامة.
وعلى صعيد آخر، أوضح سماحة المرجع النجفي في لقائه بوفد طلبة حوزة الثقلين في العاصمة بغداد/ منطقة الشعب بأن على طالب العلم أن يكون ملماً بمبادئ وفن دراسة العلوم الإسلامية التي تقدمها الحوزة العلمية، وأن طرق التدريس رغم شروطها القاسية إلا أنها تصب في منفعة طالب العلوم الدينية؛ ليكون على أعلى القدرات والمراتب العلمية التي ينبغي أن يحصل عليها.
مشيراً إلى أن كل عمل يقوم به الطالب هو قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) لنيل التوفيق من عنده (عزّ اسمه) داعياً لهم بتحقيق الأماني والموفقية في مشوارهم الدراسي.
الوفد قدم الشكر والامتنان لسماحته وما أفاض به من وقته المبارك لتقديم تلك التوجيهات الأبوية والإِرشادات الدينية.
ومن جانب آخر، أكَّد سماحة المرجع النجفي في حديثه مع وفدٍ من طلبة جامعة الإِمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) للعلوم الدينية على دور رجل الدين في نشر مبادئ مدرسة آل النبي (صلوات الله عليهم أجمعين) ونشر تعاليم الإِسلام الحقة.
مبيناً أن النجف الأَشرف تُعد أُم الحوزات الدينية، وكانت وما تزال تقدم العلماء والمفكرين الذين رفعوا راية الإِسلام ونشر منهج أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف مناطق العالم.
مشيراً سماحته إِلى أَن كل عمل يجب أن يقترن بالتقوى، فأنه (جل وعلا) يتقبل من المتقين، وأن قبول الأعمال مرهونٌ باكتساب التقوى، وهذا يأتي من خلال محاسبة الفرد لنفسه في اليوم والليلة.
فيما قدَّم سماحته جملةً من النصائح والإِرشادات الأَبوية والتربوية والنقاط المهمة؛ لتكون منهجاً للطلبة في دراستهم الحوزوية، داعياً للجميع بالموفقية والسداد.
من جانبه الوفد أعرب عن شكره لما قدمه سماحته من النصح والإِرشاد داعيا لسماحته بالصحة والعافية.
وفي لقاء آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة، حيث أوضح فضل وشرف هذه الخدمة من قبل المنتسبين للزائرين الذين يقصدون العتبة المقدسة لأبي الفضل العباس (عليه السلام) من شتى البقاع الإِسلامية.
مؤكداً سماحته على أن يكون العمل الذي يقوم به الفرد مقروناً بالتقوى وأن يكون قربة لله سبحانه، ويصب في مرضاته، مشيراً لأهمية التقييم الشخصي أو الفردي لكلٍّ منا لنخرج بعطاء أكثر إيجابية، والأهم من ذلك أن نكون في رضاه (عزّ اسمه) ورضا النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).
هذا وقدم سماحته بعض التوجيهات والإِرشادات الدينية للوفد؛ داعياً لهم بقبول الأعمال وشرف مواصلة العمل في هذا المكان المطهر.
.........
انتهى/ 278