وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
أكّد مساعد قائد حرس الثورة للشؤون السياسية، العميد يد الله جواني، اليوم الجمعة، أنّ من أهداف العدو في زعزعة استقرار البلاد ومحاولة تكرار سيناريو سوريا في إيران، هو التأثير في المفاوضات النووية والحصول على بعض الامتيازات.
وقال جواني خلال كلمة له في ندوةٍ تحت عنوان "من الاعتراض إلى الشغب" في طهران إن "كل الأعداء اتحدوا لمواجهة النظام في إيران".
وكشف مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، في مقابلة خاصة مع الميادين نت، أنّ "المفاوضات أنجزت وانتهت، ونحن الآن مختلفون حول عدة كلمات في نص الاتفاق فقط، وعلى إغلاق الملف النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وبشأن تأثير العقوبات الجديدة في مسار المفاوضات، لفت المستشار الإيراني إلى أنّ "كل العقوبات التي أعلن عنها الغرب مؤخراً على إيران، لن يكون لها أي تأثير"، قائلاً: إن "جميع المنظمات والهيئات المستهدفة هي على لائحة العقوبات منذ زمن طويل، وأنّ تكرار هذه العقوبات لا فائدة له".
وعن الموقف الإيراني من التدخل الأميركي في الأحداث الداخلية الأخيرة وتأثيره في مجريات المباحثات النووية، قال مرندي: "نحن ننتظر، وإذا أراد بايدن العودة فعليه فقط حلّ بعض المشكلات المتعلقة ببعض الكلمات، ولا داعي للمفاوضات من جديد"، مضيفاً أنّ "الملفات الأخرى منفصلة عن الملف النووي، ويمكن البحث فيها بشكل منفصل".
من جهته، أوضح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني للميادين، أنّ "العقوبات الاقتصادية هدفها تجويع الشعب الإيراني وجعله ييأس ويمارس الضغط على الحكومة، ومن يفرضها لن يصل إلى أي نتيجة".
وقبل ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "واشنطن أرسلت رسالة جديدة إلى إيران،بشأن المفاوضات حول برنامج إيران النووي".
وقال جواني خلال كلمة له في ندوةٍ تحت عنوان "من الاعتراض إلى الشغب" في طهران إن "كل الأعداء اتحدوا لمواجهة النظام في إيران".
وكشف مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، في مقابلة خاصة مع الميادين نت، أنّ "المفاوضات أنجزت وانتهت، ونحن الآن مختلفون حول عدة كلمات في نص الاتفاق فقط، وعلى إغلاق الملف النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وبشأن تأثير العقوبات الجديدة في مسار المفاوضات، لفت المستشار الإيراني إلى أنّ "كل العقوبات التي أعلن عنها الغرب مؤخراً على إيران، لن يكون لها أي تأثير"، قائلاً: إن "جميع المنظمات والهيئات المستهدفة هي على لائحة العقوبات منذ زمن طويل، وأنّ تكرار هذه العقوبات لا فائدة له".
وعن الموقف الإيراني من التدخل الأميركي في الأحداث الداخلية الأخيرة وتأثيره في مجريات المباحثات النووية، قال مرندي: "نحن ننتظر، وإذا أراد بايدن العودة فعليه فقط حلّ بعض المشكلات المتعلقة ببعض الكلمات، ولا داعي للمفاوضات من جديد"، مضيفاً أنّ "الملفات الأخرى منفصلة عن الملف النووي، ويمكن البحث فيها بشكل منفصل".
من جهته، أوضح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني للميادين، أنّ "العقوبات الاقتصادية هدفها تجويع الشعب الإيراني وجعله ييأس ويمارس الضغط على الحكومة، ومن يفرضها لن يصل إلى أي نتيجة".
وقبل ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "واشنطن أرسلت رسالة جديدة إلى إيران،بشأن المفاوضات حول برنامج إيران النووي".
ورأى أمير عبد اللهيان أن "السلوك الأميركي منافق، فهم يقولون لإيران نحن قلقون على الاتفاق النووي ويقولون إعلامياً إنّ المفاوضات ليست أولويتهم"، قائلاً: "نحن قلنا إنه يجب تسوية تهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجهة لنا".
..........................
انتهى/185