وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعادت الحكومة العسكرية في السودان قيادات النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير من المستشفي الي السجن المركزي، عقب خطاب عبد الفتاح البرهان بابعاد حزب المؤتمر الوطني عن المشهد السياسي وذلك بالتزامن مع مليونية العاشر من نوفمبر التي دعت لها لجان المقاومة تحت شعار لا للتسوية.
علي اثر ردود الافعال المختلفة لخطاب عبد الفتاح البرهان في الايام الماضية والتي دعا فيها صراحة لإبعاد المؤتمر الوطني عن المشهد السياسي تماما ما اربك اعضاء الحزب المحلول بعد اصبحوا متغلغلين في مفاصل الحكم عبر غطاء من العسكر، ومعظم الدلائل تشير لضغوط داخلية وخارجية تمارس علي الحكومة الانقلابية بعد ان فشلت تماما في ادارة الدولة السودانية سياسيا وأمنيا واقتصاديا وهذا ما ازعج امريكا والامارات والسعودية وبريطانيا الذين يسارعوا الخطي للاستفادة من ثروات السودان.
حاول البرهان التقرب للشعب السوداني بمفاصلته لحزب المؤتمر الوطني المحلول ولكي يبين حسن النوايا قام بإرجاع قيادات الحزب المحلول من اقاماتهم في المستشفيات لما يقارب العام الي السجن المركزي، الخطوة لاقت قبولا من بعض الأحزاب السودانية ورفضا من أخر باعتبارها فرفرة مذبوح يبحث عن طوق للنجاة من محاكمات قادمة في جرائم فض الاعتصام.
الشعب السوداني الذي لم تتوقف تظاهراته بلاءاتها الثلاث اكد علي رفضه التام لأية تسوية لا تخرج العسكر الي ثكناته ولا تحاكم قتلة المتظاهرين السلميين.
علي اثر ردود الافعال المختلفة لخطاب عبد الفتاح البرهان في الايام الماضية والتي دعا فيها صراحة لإبعاد المؤتمر الوطني عن المشهد السياسي تماما ما اربك اعضاء الحزب المحلول بعد اصبحوا متغلغلين في مفاصل الحكم عبر غطاء من العسكر، ومعظم الدلائل تشير لضغوط داخلية وخارجية تمارس علي الحكومة الانقلابية بعد ان فشلت تماما في ادارة الدولة السودانية سياسيا وأمنيا واقتصاديا وهذا ما ازعج امريكا والامارات والسعودية وبريطانيا الذين يسارعوا الخطي للاستفادة من ثروات السودان.
حاول البرهان التقرب للشعب السوداني بمفاصلته لحزب المؤتمر الوطني المحلول ولكي يبين حسن النوايا قام بإرجاع قيادات الحزب المحلول من اقاماتهم في المستشفيات لما يقارب العام الي السجن المركزي، الخطوة لاقت قبولا من بعض الأحزاب السودانية ورفضا من أخر باعتبارها فرفرة مذبوح يبحث عن طوق للنجاة من محاكمات قادمة في جرائم فض الاعتصام.
الشعب السوداني الذي لم تتوقف تظاهراته بلاءاتها الثلاث اكد علي رفضه التام لأية تسوية لا تخرج العسكر الي ثكناته ولا تحاكم قتلة المتظاهرين السلميين.
والحديث يتواصل عن تسوية مرتقبة بين المكون العسكري والمدني وفي أضابيره حصانة للعسكر من المحاكمات، ومعظم المراقبين يجمعون علي فشلها.
..........................
انتهى/185