وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ اشار وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي الى الدور المباشر الذي لعبته اميركا والكيان الصهيوني والسعودية وبعض الدول الاوروبية في الاضطرابات الاخيرة في البلاد وقال: ان المحركين والقادة الميدانيين لاعمال الشغب تلقوا في 8 دول تدريبات خاصة متعلقة بهذه الاضطرابات.
وقال وحيدي بمدينة جرجان خلال لقائه مع مجموعة من علماء الدين الشيعة والسنة بمحافظة كلستان شمال شرق ايران: في المؤامرة الأخيرة ، بالإضافة إلى حقيقة أن أمريكا دعمت المشاغبين في أقصر وقت، فقد قامت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب السعودية والكيان الصهيوني أيضًا، من خلال تشكيل لجان خاصة بدعم المشاغبين بصورة علنية ومكشوفة.
وأضاف، اننا بوحدتنا لن نسمح للأعداء بالتغلغل وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في تحليل شامل شرح فيه اسباب الاحداث الاخيرة، بان العدو يخشى بشدة تقدم الجمهورية الاسلامية.
وقال: نحن جميعًا ملتزمون بالحفاظ على الإسلام، ونعمل على رفع اسم رسول الله (ص) في العالم ، وهم لا يريدون أن ينمو الإسلام الحقيقي. إن أهم ما لدينا هو العمل في إطار الإسلام حتى لا نستسلم للاستكبار العالمي. وهم لا علاقة لهم بالإيرانيين وغير الإيرانيين، ويريدون فقط الا تتشكل إيران قوية ، لأن إيران القوية لا تخضع للظلم.
واضاف: كما قال قائد الثورة فان هندسة القوة العالمية آخذة في التغيير ، ولكن ينبغي الالتفات إلى أن المسلمين سيلعبون دورًا في الهندسة الجديدة. من منظار الجمهورية الاسلامية، لا يوجد هنالك فرق بين الشيعة والسنة ، والحقيقة هي أن الدولة الوحيدة اليوم التي تدعم الفلسطينيين السنة هي الجمهورية الاسلامية. العدو يدرك أنه لو اصبح لإيران دور من خلال تغيير هندسة القوة ، فإن الإسلام سيصبح له دور وحينها لن يكون هنالك مكان للهيمنة.
وتابع قائلا: إيران القوية ستلعب دورا في تغيير العالم وهذا سيمنعهم من حياكة المزيد من المؤامرات. لقد أعلن العدو رسميًا هزيمته ولن يتحمل تقدم إيران ، وفي الوقت نفسه تمتلك إيران الإسلامية قيادة قوية وشجاعة ذات حنكة وحكمة ، وهذا الأمر يقلقهم.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الأعداء لا يريدون سوى تدمير إيران وتقسيمها ، وقال: إن القوميات الإيرانية المختلفة هي كالجسد الواحد، ووحدتنا وتضامننا سيفقأ عيون الأعداء.
وصرح وحيدي "ان مؤامرتهم الأخيرة كانت حربا هجينة وينبغي أن تروا من دعمهم بخطط واضحة" وقال: ينبغي الالتفات إلى أنهم لا يريدون مصلحة الشعب الإيراني. هم الداعمون الحقيقيون لداعش وبدأوا الجرائم أولاً بين السنة في سوريا والعراق ودول أخرى. دعمهم للقوميات كذبتهم الكبرى وهم يخططون لاثارة الخلافات بين القوميات.
واكد وزير الداخلية على ضرورة اخذ الدروس من أحداث الدول الأخرى، مشيدا بأهالي محافظة كلستان الذين وقفوا بوعي امام مخططات العدو الرامية لنشر الخراب والدمار.
..................
انتهى / 232
وقال وحيدي بمدينة جرجان خلال لقائه مع مجموعة من علماء الدين الشيعة والسنة بمحافظة كلستان شمال شرق ايران: في المؤامرة الأخيرة ، بالإضافة إلى حقيقة أن أمريكا دعمت المشاغبين في أقصر وقت، فقد قامت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب السعودية والكيان الصهيوني أيضًا، من خلال تشكيل لجان خاصة بدعم المشاغبين بصورة علنية ومكشوفة.
وأضاف، اننا بوحدتنا لن نسمح للأعداء بالتغلغل وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في تحليل شامل شرح فيه اسباب الاحداث الاخيرة، بان العدو يخشى بشدة تقدم الجمهورية الاسلامية.
وقال: نحن جميعًا ملتزمون بالحفاظ على الإسلام، ونعمل على رفع اسم رسول الله (ص) في العالم ، وهم لا يريدون أن ينمو الإسلام الحقيقي. إن أهم ما لدينا هو العمل في إطار الإسلام حتى لا نستسلم للاستكبار العالمي. وهم لا علاقة لهم بالإيرانيين وغير الإيرانيين، ويريدون فقط الا تتشكل إيران قوية ، لأن إيران القوية لا تخضع للظلم.
واضاف: كما قال قائد الثورة فان هندسة القوة العالمية آخذة في التغيير ، ولكن ينبغي الالتفات إلى أن المسلمين سيلعبون دورًا في الهندسة الجديدة. من منظار الجمهورية الاسلامية، لا يوجد هنالك فرق بين الشيعة والسنة ، والحقيقة هي أن الدولة الوحيدة اليوم التي تدعم الفلسطينيين السنة هي الجمهورية الاسلامية. العدو يدرك أنه لو اصبح لإيران دور من خلال تغيير هندسة القوة ، فإن الإسلام سيصبح له دور وحينها لن يكون هنالك مكان للهيمنة.
وتابع قائلا: إيران القوية ستلعب دورا في تغيير العالم وهذا سيمنعهم من حياكة المزيد من المؤامرات. لقد أعلن العدو رسميًا هزيمته ولن يتحمل تقدم إيران ، وفي الوقت نفسه تمتلك إيران الإسلامية قيادة قوية وشجاعة ذات حنكة وحكمة ، وهذا الأمر يقلقهم.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الأعداء لا يريدون سوى تدمير إيران وتقسيمها ، وقال: إن القوميات الإيرانية المختلفة هي كالجسد الواحد، ووحدتنا وتضامننا سيفقأ عيون الأعداء.
وصرح وحيدي "ان مؤامرتهم الأخيرة كانت حربا هجينة وينبغي أن تروا من دعمهم بخطط واضحة" وقال: ينبغي الالتفات إلى أنهم لا يريدون مصلحة الشعب الإيراني. هم الداعمون الحقيقيون لداعش وبدأوا الجرائم أولاً بين السنة في سوريا والعراق ودول أخرى. دعمهم للقوميات كذبتهم الكبرى وهم يخططون لاثارة الخلافات بين القوميات.
واكد وزير الداخلية على ضرورة اخذ الدروس من أحداث الدول الأخرى، مشيدا بأهالي محافظة كلستان الذين وقفوا بوعي امام مخططات العدو الرامية لنشر الخراب والدمار.
..................
انتهى / 232