وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ قال ضابط بالجيش الصومالي إن 10 جنود في الأقل قتلوا في هجوم لارهابيي حركة الشباب الارهابية على قاعدة عسكرية في منطقة جلجدود وسط البلاد، حالي، بعد أيام من إعلان القوات الحكومية استعادة السيطرة على المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع عبدالله علي عانود لوكالة الأنباء الرسمية (سونا) إن الجيش صد الارهابيين عن القاعدة الواقعة في قرية قايب التي تم انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب التكفيرية الأسبوع الماضي.
وقال الرائد محمد فرح الضابط في بلدة بحدو القريبة إن 10 جنود وعشرين من ارهابيي حركة الشباب التكفيرية قتلوا. وأضاف "تلاحق قواتنا الآن ارهابيي حركة الشباب الوحشية في الغابات. يحدث إطلاق نار متقطع أثناء المطاردة".
وقال أحمد حسن وهو ضابط آخر بالجيش في بلدة بحدو لـ"رويترز" إن الهجوم بدأ بسيارتين ملغومتين قرابة الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) أعقبه قتال عنيف استمر ساعات. وأضاف "أضرمت حركة الشباب الارهابية النيران في محطة الاتصالات في المدينة ولهذا توقفت عن البث الآن".
ومضى قائلاً إن إحدى السيارتين الملغومتين صدمت شاحنة عسكرية كانت تحرس مدخل القاعدة، بينما انفجرت الأخرى في الخارج.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبدالعزيز أبومصعب في بيان، إن الحركة الارهابية شنت الهجوم في قايب بالسيارات الملغومة قبل أن يشن مقاتلوها هجوماً من اتجاهات مختلفة.
وأضاف أن الارهابيين قتلوا 37 جندياً واستولوا على أسلحة ومركبات عسكرية.
وعادة ما تختلف أرقام الضحايا بين بيانات الحكومة وحركة الشباب الارهابية .
وحققت القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات قبلية، عدة مكاسب ميدانية ضد حركة الشباب الارهابية في الأشهر الثلاثة الماضية، واستعادت أراضي كانت تحت سيطرة الجماعة لفترة طويلة.
ورداً على ذلك قتلت حركة الشباب الارهابية ما لا يقل عن 120 شخصاً في تفجير سيارتين ملغومتين في وزارة التعليم في العاصمة مقديشو في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في أعنف تفجيرات منذ خمس سنوات.
وقتلت الجماعة التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابية عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2006 في معركتها الرامية لإطاحة الحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المنحرف .
..................
انتهى / 232
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع عبدالله علي عانود لوكالة الأنباء الرسمية (سونا) إن الجيش صد الارهابيين عن القاعدة الواقعة في قرية قايب التي تم انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب التكفيرية الأسبوع الماضي.
وقال الرائد محمد فرح الضابط في بلدة بحدو القريبة إن 10 جنود وعشرين من ارهابيي حركة الشباب التكفيرية قتلوا. وأضاف "تلاحق قواتنا الآن ارهابيي حركة الشباب الوحشية في الغابات. يحدث إطلاق نار متقطع أثناء المطاردة".
وقال أحمد حسن وهو ضابط آخر بالجيش في بلدة بحدو لـ"رويترز" إن الهجوم بدأ بسيارتين ملغومتين قرابة الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) أعقبه قتال عنيف استمر ساعات. وأضاف "أضرمت حركة الشباب الارهابية النيران في محطة الاتصالات في المدينة ولهذا توقفت عن البث الآن".
ومضى قائلاً إن إحدى السيارتين الملغومتين صدمت شاحنة عسكرية كانت تحرس مدخل القاعدة، بينما انفجرت الأخرى في الخارج.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبدالعزيز أبومصعب في بيان، إن الحركة الارهابية شنت الهجوم في قايب بالسيارات الملغومة قبل أن يشن مقاتلوها هجوماً من اتجاهات مختلفة.
وأضاف أن الارهابيين قتلوا 37 جندياً واستولوا على أسلحة ومركبات عسكرية.
وعادة ما تختلف أرقام الضحايا بين بيانات الحكومة وحركة الشباب الارهابية .
وحققت القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات قبلية، عدة مكاسب ميدانية ضد حركة الشباب الارهابية في الأشهر الثلاثة الماضية، واستعادت أراضي كانت تحت سيطرة الجماعة لفترة طويلة.
ورداً على ذلك قتلت حركة الشباب الارهابية ما لا يقل عن 120 شخصاً في تفجير سيارتين ملغومتين في وزارة التعليم في العاصمة مقديشو في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في أعنف تفجيرات منذ خمس سنوات.
وقتلت الجماعة التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابية عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2006 في معركتها الرامية لإطاحة الحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المنحرف .
..................
انتهى / 232