وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

٨ نوفمبر ٢٠٢٢

١٠:٥٤:٠٢ ص
1321259

العتبة الحسينية المقدسة ترعى مؤتمرا للسلام في مدينة الموصل

القى الشيخ خليل العلياوي كلمة الامانة العامة للعتبة الحسينية نقل فيها سلام ودعاء المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتأكيده على دعم كل الجهود التي تعزز التآلف والوحدة وتعزيز الاستقرار ودعم السلم المجتمعي .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رعت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة يوم الاثنين مؤتمرا للسلام بمشاركة جماهيرية واسعة من شيوخ العشائر والنخب المجتمعية ومسؤولي الوحدات الإدارية في غرب نينوى وقادة الأجهزة الأمنية .
ونقل مراسل وكالة نون الخبرية إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز السلم الأهلي ودعم الاستقرارحيث تضمن كلمة ترحيبية لقائم مقام تلعفر الذي رحب بالمشاركين وقدم الشكر والتقدير للعتبة الحسينية المقدسة على دعمها المتواصل لمدينة الموصل.
من جانبه القى الشيخ خليل العلياوي كلمة الامانة العامة للعتبة الحسينية نقل فيها سلام ودعاء المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتأكيده على دعم كل الجهود التي تعزز التآلف والوحدة وتعزيز الاستقرار ودعم السلم المجتمعي مع تأكيد المرجعية الدينية العليا وتوصياتها المباركة على استمرار الاهتمام بالعدالة وبمبادئ التعايش السلمي مع احترام أصحاب الديانات الأخرى والعيش معهم بسلام ووئام مع ضرورة الابتعاد عن أي شيء يحث على إثارة العنف الإعلامي والفكري.
فيما القى مجلس علماء الرباط المحمدي كلمة من خلال الشيخ رامي العبادي تكلم فيها حول ضرورة التكاتف والتعاضد لنبذ التطرف ومحاربة الفكر الداعشي مع الشكر والثناء للمرجعية الدينية العليا التي بفتواها تحرر العراق من دنس داعش لما تحمله من روح ابوية لجميع العراقيين وهي الخيمة التي يستظل بها العراقيين.

وخرج المؤتمر بعدة توصيات أبرزها :
أولا : اتخاذ السلام ودعم الاستقرار والحوار حلا استراتيجيا وصيغة لإنقاذ المجتمع، عن طريق الحلول المجتمعية والعشائرية، بدعم وإسناد كل الخيرين الذين يسعون إلى خير العراق والعراقيين .
ثانيا: ترسيخ الخطاب الوطني والإنساني في كل المجالات وعلى وجه الخصوص في مجالات الإعلام والثقافة والخطاب الديني، لتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر ونبذ الخطاب الطائفي والعنصري والفئوي، والتأكيد على قيم العدالة والمساواة والتكافؤ والتسامح .
ثالثا : التعاون مع الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن، ومساهمة الجميع في ازالة الآثار الكارثية التي خلفتها العصابات التكفيرية المجرمة، في جميع مناطق غرب نينوى، وعلى وجه الخصوص ما ارتكب من جرائم بحق الأخوة من المكون الإيزيدي،. والدعوة إلى ملاحقة المجرمين والقصاص منهم وتشجيع العشائر و النخب المجتمعية الشريفة على اعلان مبادرة حسن النية من خلال إعطاء اسماء عناصر داعش و المتورطين معهم إلى الاجهزة الأمنية لغرض استئصال هذا الورم السرطاني من جسم المجتمع العراقي والوصول الى عقد اجتماعي للوقاية من التطرف والعنف في المستقبل.
رابعا: المحافظة على وحدة وانسجام مناطق غرب نينوى، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية لتفكيك النسيج الإجتماعي والعشائري في غرب نينوى .
خامسا: الهوية الوطنية هي الهوية الجامعة لكل العراقيين وهي الغطاء الأساسي لدعم السلم الأهلي، مع الاحترام المتبادل للهويات الفرعية، وحرية ممارسة الشعائر والطقوس لمختلف الفئات.
سادسا: مطالبة الحكومة المحلية والحكومة المركزية والمنظمات لدعم جهود مجمتمع وعشائر غرب نينوى في مجال السلام ونبذ العنف والتطرف، وكذلك دعم المنطقة في مجال البنى التحتية والخدمات الأساسية، ومعالجة (التصحر) والإهتمام بالناحية الزراعية والثروة الحيوانية وحقوق الفلاحين والمزارعين.
سابعا: تشكيل لجنة من الشيوخ والنخب المجتمعية تمثل جميع مناطق غرب نينوى ومكوناتها للمساهمة في دعم السلم المجتمعي والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل مناطقهم والمطالبة بحقوق اهلهم وتنظم اللقاءات الدورية والزيارات إلى الجهات الفاعلة .

..................

انتهى / 232